أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2008
شـــــارك المادة
استنفار أمني في درعا إثر هجوم على حاجز لميلشيات الأسد:
شنّ مسلحون مجهولون -ليل أمس الخميس- هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز لقوات النظام في بلدة ناحتة بريف درعا.
وأفاد ناشطون بأن مجهولين استهدفوا حاجز الدوار في بلدة "ناحتة" شمال شرق درعا بالرشاشات، وسط تضارب الأنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وأشار الناشط الإعلامي "عمر الحريري" إلى وجود استنفار أمني في صفوف قوات النظام عقب الهجوم، وقال إن قوات النظام طلبت -عبر مكبرات الصوت في المساجد- من جميع الشباب فوق سن ال18 التجمع في الساحة العامة على خلفية تعرض الحاجز للهجوم.
كما حذر الناشط من انتهاكات واسعة قد ترتكبها قوات النظام بحق أبناء البلدة، وسط وجود أنباء غير مؤكدة حول قصف البلدة بقذائف الهاون.
مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) : مستعدون للتفاوض مع تركيا:
أعلن مجلس سورية الديمقراطية (مسد) استعداده لعقد مفاوضات مع تركيا.
ونقلت وسائل إعلام كردية عن "إلهام أحمد" رئيس الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سورية الديمقراطية" التابع لـ"قسد" قولها عقب جلسة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهم "مستعدون لعقد مباحثات مع تركيا".
وبحسب ما أوردته شبكة "رووداو"، فقد أكدت أحمد، خلال ندوة في مركز الشرق الأوسط للأبحاث بواشنطن، أنه "من الضروي إنهاء الصراع بيننا وبين تركيا"، مضيفة "نحن لسنا طرفا في الصراع الدائر في تركيا".
وأشارت "أحمد" إلى أن "الأميركيين يرغبون بلعب دور لبدء حوار أو حل القضايا بيننا وبين تركيا".
ويعتبر تصريح "أحمد" الأول من نوعه لمسؤول بارز في "مسد" بشأن التفاوض مع تركيا وعقد مباحثات معها.
وتزور أحمد واشنطن للتفاوض من أجل ضمان بقاء “قوات سوريا الديمقراطية” في مناطق الشمال السوري التي خرج منها تنظيم “الدولة”، وذلك بعد الانسحاب الأمريكي منها.
ثلاثة مراكز طبية في إدلب تخفّض خدماتها:
أعلنت ثلاثة مراكز طبية في محافظة إدلب أنها ستواصل تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بشكل تطوعي، بعد توقف الدعم المخصص لها من قبل الداعمين.
وأوضحت إدارة مشفى معرة مصرين -في بيان مقتضب- أنه تم تعليق الدعم المخصص لها من قبل منظمة "SAMS" اعتباراً من 30 ديسمبر الماضي، وأن كادر المشفى سيتابع العمل بشكل تطوعي قدر الإمكان.
وأشار البيان إلى تخفيض الخدمات المقدمة من المشفى، وبذل الجهود لإيجاد الحلول البديلة من أجل "تقديم الخدمات على نطاق واسع".
من جهة أخرى، أكد مركز الرعاية الصحية الأولية في معرة النعمان والمجمع الطبي في سرمدا -عبر بيانين منفصلين- توقف الدعم المخصص لهما من منظمة "SYRIA RELIFE" والذي تقوم على أساسه الأعمال والخدمات في المركزين، مشددين في الوقت نفسه على أن "كادر المركز الصحي سيتابع عمله بشكل تطوعي قدر الإمكان وحسب الإمكانيات المتاحة".
"تحرير الشام" تعلن فتح الطريق الواصل بين عفرين وريف حلب الغربي في هذا التوقيت:
أعلنت هيئة تحرير الشام أنها ستقوم بفتح معبر الغزاوية-دير سمعان الواصل بين عفرين وريف حلب الغربي بشكل جزئي أمام حركة المدنيين والتجار.
ونقلت وكالة إباء التابعة لتحرير الشام عن مسؤول إدارة المعابر في الهيئة "عبد الله الحلبي" تأكيده فتح "معبر الغزاوية من جديد أمام حركة الأهالي والتجار (مدنياً وتجارياً) اعتباراً من يوم غد السبت، من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الخامسة مساءً".
وبحسب المسؤول لدى تحرير الشام، فإن "معبر دير بلوط سيبقى مغلقاً حتى إشعار آخر، بسبب إجراءات تنظيمية لضبط حركة العبور وتأمين الطريق الواصل بين ريفي حلب الشمالي والغربي".
ودعا مسؤول إدارة المعابر الأهالي للالتزام بالوقت المحدد لفتح المعبر لكي لا يضطروا إلى إعادتهم.
تقرير يوثق حصيلة الضحايا والمجازر المرتكبة في سوريا خلال الشهر الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 197 مدنياً في سوريا خلال شهر ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، على أيدي أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وسجل التقرير الذي نشرته الشبكة على موقعها اليوم مقتل 44 شخصاً على أيدي قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها، من بينهم 12 طفلا و4 سيدات، فيما قتلت قوات التحالف الدولي 37 شخصاً بينهم 15 طفلاً و12 سيدة.
كما أحصى التقرير مقتل 55 مدنياً على يد التنظيمات المتشددة بالإضافة إلى مقتل 30 مدنيا على يد ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ووثق التقرير أيضاً مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب، منهم 11 شخصاً قضوا في سجون النظام ومعتقلاته، كما وثق مقتل اثنين من الكوادر الطبية على يد قوات النظام وهيئة تحرير الشام.
وتطرق التقرير إلى المجازر المرتكبة خلال الشهر الماضي، حيث وثق 5 مجازر تسببت في مقتل 57 شخصاً، منها مجزرتان على يد التحالف الدولي ومجزرتان على يد ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
مجلس الشيوخ يعارض سحب القوات الأمريكية من سوريا:
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الخميس، بالأغلبية الساحقة ضد قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ خلال جلسة الأمس بواقع 68 صوتاً مقابل 23 لصالح مناقشة تعديل قانوني يعارض بشدة سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان. التعديل قدمه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل، وهو غير ملزم، ولكن يسلط الضوء على عدم توافق الجمهوريين في الكونغرس مع قرار الرئيس دونالد ترامب في هذا الشأن، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ويعني التصويت الإجرائي لوقف النقاش أن التعديل سيضاف إلى مشروع أمني أوسع بشأن الشرق الأوسط من المرجح طرحه لتصويت نهائي في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.
ويقر التعديل بالتقدم الذي تم إحرازه في مواجهة الدولة الإسلامية والقاعدة في سوريا وأفغانستان لكنه يحذر من أن "انسحابا متعجلا" دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة ويوجد فراغا قد تسده إيران أو روسيا.
الرئاسة التركية: سنتخذ كافة الإجراءات للحيلولة دون إنشاء ممر إرهابي في سوريا:
أكدت الرئاسة التركية أنها ستتخذ كافة الإجراءات للحيلولة دون إنشاء ممر إرهابي في سوريا.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة، فخر الدين ألطون، إن بلاده ستتخذ بنفسها ما يلزم من إجراءات ضد كافة المحاولات الرامية لإنشاء ممر إرهابي في سوريا.
وأوضح ألطون في لقاء مع مجلة "كريتر" أنه "على واشنطن أن تدرك بأن كلفة اتخاذ خطوات رغما عن أنقرة أكبر من كلفة تلبية تطلعاتنا والتعاون معنا لأن تركيا لا تعدم البدائل في أي مجال".
وتابع قائلاً: "تركيا ستتخذ بنفسها ما يلزم من إجراءات ضد كافة المحاولات الرامية لإنشاء ممر إرهابي (في سوريا) دون الاكتراث إلى أي تهديد".
الأمم المتحدة تطالب "قسد" بتسهيل وصول المساعدات للنازحين في مخيم الهول:
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها طلبت من ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية تخصيص موقع على الطريق إلى مخيم الهول لتقديم مساعدات للمدنيين الذين يفرون إلى المخيم في أجواء شديدة البرودة هرباً من المعارك.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أندريه ماهيسيتش، اليوم الجمعة: "توفير ممر آمن للمدنيين أمر بالغ الأهمية ويجب ضمانه".
ونقلت رويترز عن المسؤول الأممي قوله: "تقدم مساعدات ضئيلة -هذا إن قدمت- على الطريق لأولئك يكابدون الجوع والبرد، وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال".
سورية رهينة حرب الأجندات
الكاتب: بشير البكر تحولت سورية إلى ساحة حروبٍ مفتوحة منذ عدة سنوات. واحدة تقودُها الولايات المتحدة ضد الإرهاب الداعشي في الشمال، وأخرى تتولاها تركيا ضد الأكراد في مناطق الحدود، وأهم تجلياتها كانت في عفرين، بالإضافة إلى حرب روسيا وإيران المفتوحة على كل من يقف ضد النظام السوري. ومنذ فترةٍ، تشن إسرائيل حربا ضد الوجود الإيراني. وهناك ملاحظتان تسجلان بخصوص هذه الحروب. الأولى أنها تدور من دون أن تتقاطع على الأرض، أو تؤثر أيٌّ منها في مسار الأخرى. وصار هناك ما يشبه ترسيم الحدود بين الواحدة والأخرى. والملاحظة الثانية أن بعض هذه الحروب تتم وفق تفاهماتٍ بين الأطراف، كما هو الحال في حرب إسرائيل ضد إيران، وحرب تركيا ضد الأكراد، وكلتاهما تتم بالتفاهم مع روسيا التي تتحكّم بالقسط الأكبر من الجغرافيا السورية. ومثلما هناك حروبٌ مفتوحةٌ، هناك أخرى نائمة، تنتظر لحظة القرار، وخصوصا المتعلقة بالوضع في محافظة إدلب التي باتت تسيطر عليها جبهة النصرة المصنفة إرهابية من جميع الأطراف المؤثرة في الساحة السورية. وتشكل مسألة تسوية وضع هذه المنطقة أحد الملفات المعقدة، والتي لا يعرف أحدٌ المسار الذي ستأخذه. وتبدو موسكو صاحبة القرار النهائي، وهي التي ستقرّر ساعة الصفر من أجل إنهاء وجود جبهة النصرة، واستعادة المنطقة إلى سيطرة النظام. ولكن هذه المعركة مؤجّلة إلى حين حصول تفاهم تركي روسي، لأن موسكو تأخذ في الاعتبار عدم الدخول في نزاعٍ مع تركيا التي باتت صاحبة نفوذٍ في هذه المنطقة. تكمن العقدة الرئيسية في حروب الأجندات المختلفة على الأرض السورية ضمن ثنائية الصراع على سورية وفي سورية، ولكن المسؤولية عن تفكيك هذا الوضع المتشابك تقع على عاتق روسيا التي تتولى حماية النظام وتضعها في الصدارة. وما لم تغير موسكو موقفها، وتتجه نحو عملية سياسية جادّة، فإن الموقف يذهب كل يوم نحو مزيدٍ من التعفّن.
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة