مصطفى سيجري
تصدير المادة
المشاهدات : 3648
شـــــارك المادة
1-بات رأس الأسد "لوحده" أقل من أن يضعه الروس على طاولة المفاوضات الجارية منذ مدة بعيداً عن الإعلام، وبمناسبة تسريب هذه الصورة، لا نجد حرجاً من الكشف عن بعض تفاصيل "العرض الروسي" المقدم ضمن صفقة كاملة تبدأ بالإعلان عن وقف إطلاق النار ورفع اليد عن الأسد وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
2-والذهاب نحو عملية سياسية لا مكان فيها للأسد ورموز نظامه، على أن يتم إشراك روسيا في التفاهمات المتعلقة بمناطق شمال شرق سورية، وأن يكون هناك تعاون كامل بين المعارضة "العسكرية" وحلفائها من جهة وبين روسيا لإخراج إيران والميليشيات المرتبطة بها من المنطقة بسياسة "الخطوة خطوة".
3-روسيا اليوم تدعم وجود القوات التركية في إدلب والشمال ولعدة اعتبارات، أهمها خشية تكرار أخطاء الحقبة الأفغانية وتحول تركيا لقاعدة انطلاق للمقاومة الشعبية، وتحول الصراع في سورية من ثورة شعب في مواجهة النظام، إلى حرب تحرير تبدأ بإعلان المقاومة ضد قوات الاحتلال الروسي وتنتهي بطرده.
4- ويُحسب للروس الخطوة الأولى باتجاه تركيا، والتفاهم حول عملية درع الفرات بعد أن كانت كامل منطقة "غرب الفرات" مناطق نفوذ روسية بحسب اتفاق كيري لافروف، على أن يكون "شرق الفرات" منطقة نفوذ أمريكية، وإخراج تركيا من الملف السوري بشكل كامل، إلا أن روسيا لم تغامر، وأدركت أهمية تركيا.
5- يبحث الروس اليوم عن الاستقرار الكامل في سورية، وتعتبر تركيا الضامن للمعارضة السورية، وصاحب المصلحة المشتركة في دعم الاستقرار وإنهاء "الأزمة"، وخصوصاً أن لتركيا البلد الوحيد في الأطراف المتنفذة حالياً حدود جغرافية أكثر من 900 كم، بالإضافة للروابط الدينية والاجتماعية والثقافية.
زياد الشامي
مجاهد مأمون ديرانية
ياسر المقداد
عبد الكافي عرابي النجار
المصادر: تغريدات الكاتب على تويتر
تغريدات الكاتب على تويتر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة