الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 2968
شـــــارك المادة
قال الجنرال النرويجي روبرت مود، رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا، لدى وصوله إلى مطار العاصمة دمشق أمس أن فريقه لا يمكنه وحده حل كل المشكلات في سوريا.
وأضاف «مهما كان عددنا لا نستطيع أن ننجز شيئا؛ وعلى الجميع أن يساعدنا لأجل وقف العنف».. وذلك في حين أظهر شريط مصور لرئيس الفريق الطليعي العقيد المغربي أحمد حميش يقول فيه لمواطنين في أحد مساجد مدينة حمص: «اللي فات مات.. ومن استشهد رحمه الله».
وأظهر المقطع الذي تم تصويره لحميش، أنه يبدو غير مهتم بما ينقله له المواطنون هناك، بل يظهره فقط مهتما بالإلحاح في مساعدته على وقف إطلاق النار، رغم محاولات المواطنين الحثيثة لحرف الحوار نحو تنبيهه إلى ما فعله بهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه غير مأمون الجانب.. لكنه كان يرد: «الماضي اللي فات مات، وما تهدم تأتي إيد تبنيه، ومن استشهد رحمه الله».
من جهته، اعتبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جاكوب كيلنبرغر، أمس، أن خطة المبعوث العربي الأممي، كوفي أنان، لحل الأزمة في سوريا، «في خطر». وقال في حديث صحافي: «أعلق آمالا كبيرة على خطة أنان بنقاطها الست، التي تشمل بعثة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار»، وأضاف: «ويا للأسف، أدرك تماما أن هذه الخطة في خطر. من الأهمية بمكان إذن أن يتم تطوير البعثة سريعا».
ميدانيا، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن أن القوات النظامية قصفت بلدة الأتارب بريف حلب، حيث سقطت قذائف على منازل الأهالي. كما قصفت بلدات في دير الزور وريف إدلب، فيما اقتحمت مدينتي دوما وحرستا بريف دمشق. وتحدث ناشطون عن مقتل 23 بينهم 4 جنود سوريين في انفجار صندوق للذخيرة في مركز عسكري بريف حلب في شمال سوريا.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة