افتتح الجيش الوطني السوري معبر "أبو الزندين" الذي يصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" المحررة في ريف حلب.

وصرّح الناطق باسم الجيش الوطني الرائد "يوسف حمود" لصحيفة "عنب بلدي" أمس الأحد، أن افتتاح المعبر جاء بقرار من قيادة الجيش الوطني وبالتشاور مع فيالقه.

وبحسب الناطق الرسمي، فإن افتتاح المعبر "سيوقف الأرباح المضاعفة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) باعتبار الآليات التي تغادر المنطقة باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري تمر باتجاه منبج وبالتالي تعرض تلك الآليات للضرائب المضاعفة".

وفور الإعلان عن افتتاح المعبر، توجهت عدة آليات لإزالة السواتر الترابية وتنظيف الطريق، في حين شهدت أجواء مدينة الباب في ريف حلب الشرقي تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع التركي لرصد أي تحركات محتملة.

ومن المتوقع أن يسهم فتح المعبر في تحسين الحالة الاقتصادية و المعيشية لسكان المنطقة، ومن شأنه أن يختصر المسافة التي كان يقطعها المدنيون أثناء عبورهم مناطق سيطرة الميلشيات الانفصالية في منطقة منبج.
كما سيلغي افتتاح المعبر كافة نقاط العبور شمالي وشرق حلب، وسيؤدي إلى التخلص من إجبارية مرور الأشخاص والبضائع من وإلى مناطق النظام عبر مناطق سيطرة pyd في منبج.

هذا، ومن المقرر أيضاً أن يعود ريع المعبر لصالح "الجيش الوطني" بجميع تشكيلاته دون حصر بفيلق واحد، وفقاً لما صرّح به المتحدث باسم الجيش الوطني.