ساجد تركماني
تصدير المادة
المشاهدات : 2133
شـــــارك المادة
قد يرى البعض اليوم أن الأدلجة مذمومة على إطلاقها، والحقيقة أنه بقليل من التمحيص والنزاهة في الحوار والطرح سنكتشف أن كل دول العالم وجيوشها تتم أدلجتها بطريقة أو بأخرى ..ويجري بناء عقيدتها القتالية من خلال استلهام عوامل القوة والصمود من دينها وتاريخها وهويتها ورموزها، بمافيهم تلك الدول ذات الديمقراطيات العريقة والتي تقدس الدولة المدنية . حين تقوم مثلاً الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بتعميد الطائرات المتوجهة لقصف نساء وأطفال سوريا ومباركتها، سندرك حجم و أهمية الأدلجة بالنسبة للجيوش اليوم. - الكونغرس الأمريكي يتم افتتاح جلساته بصلوات انجيلية - حاملات الطائرات الأمريكية قبل المعارك يتم فيها مراسم تلاوات من التوراة والانجيل. - صدر تقرير قبل مدة لصحيفة أمريكية تذكر كتابات دقيقة تتحدث عن جنود المسيح يتم كتابتها على بنادق المارينز . إسرائيل التي يختال الغرب بديمقراطيتها علينا ويمجدون مدنيتها . اسم الدولة كله مشتق من تعاليم التوراة والتلمود كلمة اسرائيل تعني : نبي الله يعقوب وهناك مئات الأمثلة لمعظم الجيوش الكبرى في العالم. وحدهم العرب والمسلمون من يجب ذم أدلجتهم ونعتهم بكل نقيصة وتهمة عندما يستلهمون عوامل قوتهم ومقاومتهم من دينهم وعقيدتهم وثقافتهم وهويتهم.
عبد الله بن محمد الشهراني
أسرة التحرير
سلمان العودة
أميمة الجابر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة