أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2985
شـــــارك المادة
عبّر السفير الأمريكي لدى مجلس اﻷمن "جوناثان كوهان" عن قلقه إزاء تزايد الضربات الجوية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب في شهر إبريل، والتي أدت إلى مقتل العشرات وتشريد أكثر من 100 ألف شخص.
وأكد "كوهان" خلال إحاطة له في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني بسوريا أمس الأربعاء، أكد موقف بلاده المؤيد لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين تركيا وروسيا في مدينة سوتشي منتصف سبتمبر/ أيلول 2018، داعياً في الوقت نفسه إلى المحافظة على هذا الاتفاق.
وحذر السفير الأمريكي من استمرار نظام الأسد في ممارسة الاعتقال التعسفي ضد مئات الآلاف من المدنيين في سوريا، وأضاف قائلاً: "العديد من تقارير الأمم المتحدة تبيّن بالتفصيل استخدام نظام الأسد الوحشي للاحتجاز التعسفي ضد مئات الآلاف من المدنيين السوريين".
وأكد "كوهان" أن بلاده ستستمر في العمل "من أجل تحقيق المساءلة والعدالة لأولئك الذين تم احتجازهم بشكل تعسفي أو غير قانوني وللأشخاص المفقودين في سوريا"، وأضاف: "سيكون هذا ضروريًا فيما يتحرك الانتقال السياسي في سوريا إلى الأمام تحت قيادة المبعوث الخاص بيدرسن تماشيا مع القرار 2254".
وفي سياق متصل، أوضح السفير الأميركي أن واشنطن ما تزال ملتزمة بالمبادئ التوجيهية للعودة الطوعية والآمنة للنازحين واللاجئين بكرامة، مضيفاً: "يجب أن يعودوا فقط في وقت يختارونه، يجب أن يكونوا قادرين على اختيار المكان الذي يذهبون إليه".
كما دعا روسيا إلى الضغط على نظام الأسد للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان للنازحين شرقي سوريا، والتوقف عن عرقلة حركة المرور التجارية في المخيم، على حدّ تعبيره.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة