أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2097
شـــــارك المادة
أدى القصف الجوي الروسي والأسدي الذي استهدف محافظتي إدلب وحماة، أمس الأحد، إلى خروج أربع مستشفيات من الخدمة، نتيجة الدمار الذي ألحقه بها، وقتل ممرضاً ومدنياً في أحدها.
وقالت مصادر محلية إن، طائرة حربية روسية استهدفت مستشفى مدينة كفرنبل الجراحي بأربع ضربات جوية، ما أدى إلى مقتل ممرض ومراجع، وإصابة آخرين بجراح، وخروج المستشفى من الخدمة.
وأشارت المصادر إلى أن قصفاً مماثلاً استهدف مستشفى نبض الحياة في بلدة حاس القريبة، وأخرجه من الخدمة بشكل كامل،
فيما قصفت طائرة روسية مستشفى ترملا لأمراض النساء والأطفال في قرية ترملا، ما أدى إلى إصابته بأضرار جسيمة أدت إلى خروجه من الخدمة.
وفي وقت سابق أمس استهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام مستشفى المغارة في بلدة كفرزيتا شمال مدينة حماة، ببراميل متفجرة أسفرت عن خروجه من الخدمة أيضاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه المناطق المحررة شمال سوريا لحملة قصف عنيفة أودت بحياة العشرات وتسببت بنزوح أعداد كبيرة من المدنيين من ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، باتجاه مخيمات النازحين في الشمال السوري.
وكان فريق “منسقي الاستجابة” قد ذكر في تقرير يوم السبت الماضي، أنن القوات الروسية وقوات النظام استهدفت أكثر من 91 نقطة، من ضمنها 13 نقطة حيوية، تشمل أربع مراكز طبية ومشافي، ونقطتين للدفاع المدني ومخيمين للنازحين، وخمس منشآت تجري فيها العملية التعليمية.
وجاء التصعيد العسكري الأخير في 26 أبريل / نيسان الماضي، عقب ختام الجولة الـ 12 من محادثات أستانة، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” على تشكيل اللجنة الدستورية.
العربي الجديد
جلال بكور
أحمد العكلة
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة