أصدرت ميلشيا حفتر، قراراً بإلقاء القبض على السوريين القادمين إلى ليبيا عبر أي طريق باستثناء مطار دمشق الدولي، وترحيلهم مباشرة بأول رحلة للخطوط السورية إلى مطار دمشق.

وتداول ناشطون بياناً موجهاً من هيئة الاستثمار العسكرية التابعة "لحفتر" إلى مصلحة الطيران المدني الليبي ومطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي ثاني أكبر المطارات في ليبيا، حيث يطلب البيان من الجهات المختصة "منع دخول الجنسية السورية من عمال ومهندسين وأطباء وغيرها إلا عن طريق مطار دمشق الدولي".

وادعى البيان أن الأجهزة الأمنية في ليبيا ألقت القبض على مجموعة من العمالة السورية وبعد التحقيق معهم اتضح دخولهم عن طريق المنافذ المذكورة سلفاً ودخولهم لغرض تنفيذ أعمال إرهابية" على حدّ زعمه.

ويكشف البيان عن التعاون الوثيق بين ميلشيا حفتر ونظام الأسد، في الوقت الذي يتخوف فيه ناشطون من تعريض حياة السوريين القادمين إلى ليبيا للخطر، وسط مخاوف من ترحيلهم وتسليمهم إلى نظام الأسد ليكون مصيرهم الاعتقال أو التجنيد القسري في صفوف ميلشيات الأسد.

ويعتبر "خليفة حفتر" المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا، منقلباً على الشرعية، وعلى حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، حيث شنت قواته مؤخراً هجوماً على العاصمة الليبية طرابلس، وارتكبت جرائم حرب ومجازر بحق المدنيين هناك.