..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


ابحاث ودراسات

التحولات الأمنية في سوريا: نحو تطبيع إقليمي… عبر تل أبيب

المرصد الاستراتيجي

٢٤ يوليو ٢٠١٩ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2018

التحولات الأمنية في سوريا: نحو تطبيع إقليمي… عبر تل أبيب

شـــــارك المادة

شهد مطلع شهر يوليو حركة تعيينات أمنية واسعة النطاق، شملت معظم قيادات أجهزة الاستخبارات السورية، والعديد من المناصب العسكرية، فبالإضافة إلى تعيين رؤساء جدد لمكتب الأمن الوطني وأجهزة المخابرات: العامة والجوية والسياسية والجنائية؛ تم ترفيع عدد من الضباط في المؤسسة العسكرية إلى رتبة لواء، وتعيين: قائد للفرقة الأولى، ونائب قائد الفرقة الثالثة، ونائب قائد الفرقة 18 مدرعة، وقائد المنطقة الجنوبية، وقائد القوات الخاصة.

وفي منتصف الشهر الجاري؛ أجرى النظام حركة ترقيات رديفة في سالح الجو، شملت تعيين قادة جدد لمطاري ”الناصرية“ و“الشعيرات“، إضافة إلى السربين 675 ميغ 23 ،و77 ميغ 23 م ل، وجرى ترفيع عدد من الضباط إلى رتب ”لواء“ و“عميد“ في مختلف قطعات القوى الجوية.

وتعتبر هذه التعيينات؛ الأوسع نطاقًا منذ حركة تعيينات سابقة جرت في شهر نوفمبر الماضي شملت تعيين اللواء محمد خالد رحمون وزيـرًا للداخلية، وتعيين اللواء حسام لوقا مديرًا لإدارة المخابرات ُ العامة، وإجراء تنقلات لعشرات الضباط بين مختلف الفروع الأمنية، ونقل بعضهم من مناصب إدارية ُ لدى المخابرات إلى أخرى في الجيش والأركان.

جدير بالذكر أن عمليات التعيين والنقل تتم بإشراف الاستخبارات الروسية التي تتمتع بعلاقات وطيدة مع الأجهزة الأمنية السورية منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث اضطلعت بدور أساسي في حسم خالف حافظ الأسد مع شقيقه رفعت عام 1984 ،وعملت على تدريب وتأهيل الدائرة الأمنية المحيطة بابنه بشار خلال الفترة 2009-2000 ،وتدخلت لحسم الموقف المتأزم عقب مقتل رئيس شعبة الأمن السياسي الأسبق اللواء رستم غزالي على يد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق اللواء رفيق شحادة عام 2015. وتعكف الاستخبارات الروسية، منذ نوفمبر 2018 ،على تفكيك المنظومات الموالية لإيران، ولماهر الأسد الذي يعتمد على قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في تقوية الفرقة الرابعة وتسليحها، فيما يعول سليماني على ماهر للمحافظة على شبكة واسعة من المقرات العسكرية ومصانع إنتاج وتخزين الصواريخ، وعلى دمج آلاف الضباط والمستشارين والمهندسين والفنيين الإيرانيين فيها، وتنسيب عدد كبير من عناصر الميلشيات الإيرانية في الفرقة الرابعة ومنحهم الجنسية السورية.

 

للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع