المرصد الاستراتيجي
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2199
شـــــارك المادة
نشر معهد دراسات الحرب ISW دراسـة بعنوان SYRIA IN FORCES UNIFY TO ATTEMPTS QAEDA ALA أشار فيها الباحثان Estelle Emily and llae Cafar Jennfier إلى أن القيادة العامة لتنظيم القاعدة تعمل على رص صفوفها وتوحيد القوى الرئيسة المتمثلة في: ”غرفة الفتح المبين“ وغرفة ”وحرض المؤمنين“، لدرء خطر تقدم قوات النظام التي حققت انتصارات كبيرة جنوب إدلب. ورأت الدراسة أن قيادة التنظيم ترغب في العودة لنموذج ”جيش الفتح“ الذي حققت المعارضة من خلاله أبرز انتصاراتها عام 2015 ،وسيطرت من خلاله على كامل محافظة إدلب، وهددت النظام في حماة واللاذقية، إلى أن جاء التدخل الروسي الذي أنقذ النظام وقلب الطاولة عليها.
إلا أن الأمر لن يكون متيسرًا لاستعادة ذلك الزخم في الوقت الحالي نظرًا لمشاركة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العمليات ضد الهيئة، واستهدافهم بعض التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، مثل ”حراس الدين“ و“أنصار التوحيد“. وبناء على تلك التطورات؛ فقد أعادت القيادة العليا للتنظيم تنشيط جهودها لتوحيد الجماعات المناهضة للأسد ضمن قوة عسكرية موحدة شمال غربي البلاد، وذلك في أعقاب سيطرة النظام على مدينة ”خان شيخون“ الإستراتيجية 22 أغسطس، بدعم من القوات الخاصة الروسية، ويمثل هذا التقدم نصرًا كبير للأسد وروسيا وإيران بعد تكبدهم خسائر فادحة على يد المعارضة لعدة أشهر، وتعمل هذه القوات على محاصرة مناطق سيطرة القاعدة، في إدلب وحشرها في زاوية صغيرة غرب الطريق السريع M5
وتتمثل الإستراتيجية الجديدة لتنظيم القاعدة في محاولة توحيد الحركات ”السلفية الجهادية“، مستفيدًا من سعي الفصائل لمضاعفة عمليات التجنيد وجمع الأموال من شتى أرجاء العالم.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا
أحمد أبازيد
سامر أبو رمان
غسان العزي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة