..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تعزيزات تركية تسبق بدء عملية شرق الفرات

أسرة التحرير

٨ أكتوبر ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2111

تعزيزات تركية تسبق بدء عملية شرق الفرات

شـــــارك المادة

دفع الجيش التركي، مساء أمس الإثنين، بقوات إضافية لمؤازرة قواته المتركزة على الحدود السورية.

وأفادت وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر عسكرية بأن تعزيزات تضم قوات خاصة وناقلات جند ومدرعات عسكرية، توجهت إلى الحدود السورية عبر ولاية كليس.

وبحسب المصادر فإن التعزيزات أرسلت بهدف تقوية الوحدات العسكرية المتمركزة على حدود سوريا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لإعلان ساعة الصفر وإعطاء الأوامر ببدء العملية العسكرية المرتقبة شرقي نهر الفرات، والتي تهدف إلى طرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شمال شرق سوريا.

بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته ليل الإثنين- الثلاثاء، إن القوات المسلحة لن تتسامح إطلاقاً مع إنشاء ممر إرهابي على حدود تركيا، وإنها استكملت كل الاستعدادات من أجل العملية بشرق الفرات. وأشارت إلى ضرورة إقامة المنطقة الآمنة - ممر السلام، للمساهمة في الاستقرار والسلام بالمنطقة، وحتى يتمكن السوريون من العيش في أجواء آمنة.

في غضون ذلك شهدت الليلة الماضية تحليقاً مكثفاً من الطيران الحربي التركي في سماء محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، عقب دخول تعزيزات عسكرية لمليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية قادمة من الأراضي العراقية، تزامناً مع قصف مجهول المصدر على المعبر الحدودي مع العراق.

وقالت مصادر مقربة من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي تقودها "وحدات حماية الشعب"، إن الطيران الحربي التركي حلّق بشكل مكثف في سماء منطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي. وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي حلق أيضاً في المنطقة الحدودية الواصلة بين المالكية والقامشلي غرباً، بالإضافة إلى المنطقة الحدودية في القامشلي والمقابلة لبلدة نصيبين التركية.

وذكرت المصادر أن التحليق المكثف جاء عقب دخول تعزيزات عسكرية للقوات الكردية قادمة من الأراضي العراقية، مرجحة وجود عناصر من "حزب العمال الكردستاني" ضمن تلك التعزيزات.

كما شهد شهد معبر سيمالكا "فيش خابور" الحدودي مع العراق، قصفاً بقذائف مجهولة المصدر، وذلك إثر دخول التعزيزات العسكرية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع