أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2494
شـــــارك المادة
إضراب في معظم أسواق منبج تعبيراً عن رفض دخول النظام للمدينة:
شهدت مدينة منبج، اليوم الإثنين، استجابة واسعة، لدعوة الإضراب، تعبيراً عن رفض أهالي المدينة لدخول النظام بعد الاتفاق الذي تم بين قسد والنظام، حيث أغلقت معظم الأسواق.
وكانت قسد وقعت اتفاقاً مع النظام، يسمح بدخول الأخير إلى المدينة، وإعادة نشر قواته فيها، مع بقاء الإدارة المدنية لقسد.
وبموجب الاتفاق دخلت بعض الوحدات التابعة لميليشيات النظام إلى منبج، رغم رفض أهالي المدينة.
قسد تخلي مدينة رأس العين:
انسحبت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من مدينة رأس العين صباح اليوم الاثنين بشكل كامل، في ظل استعداد قوات الجيش الوطني السوري لدخولها في الساعات القادمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد "يوسف حمود" في "رصدنا صباح اليوم اكتمال انسحاب ميليشيا الـ"PYD" الإرهابية من مدينة رأس العين".
وأشار المتحدث إلى أن قوات الجيش الوطني "لم تدخل بعد تلك الأحياء التي انسحبت منها الميليشيا التزاماً بتعليق الأعمال القتالية".
كما أكد أنهم بانتظار "انسحاب ميليشيا ال"pyd" من كامل المنطقة الآمنة تطبيقاً لبنود الاتفاقية".
من جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي باسم ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "كينو كبريئل" أنهم أخلوا مدينة رأس العين من مقاتليهم في إطار اتفاق لوقف الأعمال القتالية مع الجانب التركي بواسطة أمريكية.
بدوره، أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو في تصريح له اليوم الاثنين" أنه "في حال لم يتم انسحاب الإرهابيين (من المنطقة الآمنة) فإن عملية نبع السلام ستُستأنف" مشيراً في الوقت نفسه أنه بقي 35 ساعة من المدة المحددة لـ"انسحاب الإرهابيين بموجب الاتفاق التركي الأميركي".
وأكد وزير الخارجية التركي أن "الأكراد ليسوا أعداءً" لبلاده، وأن القوات التركية تستهدف المليشيات الكردية فقط في الشمال السوري.
"منسقو الاستجابة" يحصي انتهاكات روسيا ونظام الأسد خلال أسبوع:
أحصى فريق "منسقو الاستجابة" في سوريا، استهداف أكثر من 24 منطقة في أرياف إدلب خلال أسبوع واحد من قبل ميلشيات الأسد والميلشيات الإيرانية والروسية المساندة.
وقال الفريق في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، إن القصف طال 24 منطقة في ريف إدلب، و12 منطقة في ريف حماة و9 مناطق في ريف حلب، إضافة إلى 6 مناطق في ريف اللاذقية خلال الفترة بين 15 أكتوبر و21 أكتوبر 2019.
كما وثق الفريق استهداف أكثر من 33 نقطة -جوياً- موزعة على محافظات إدلب وريف اللاذقية وحماة، ما تسبب في سقوط أكثر من سبعة مدنيين، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين منذ وقف إطلاق النار وحتى 21 أكتوبر الجاري إلى 34 شهيداً مدنياً بينهم سبعة أطفال.
بعد انسحاب "قسد" من رأس العين.. ماذا عن بقية المناطق؟
استبعد القيادي العسكري في "الجيش الحر" النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن تمتثل "قسد" للانسحاب الكامل من المناطق الحدودية التي تعتزم تركيا دخولها. وقال لـ"عربي21" إن "قسد تنوي التحايل على ذلك، بتوسيع المواجهات مع تركيا، وإدخال النظام كطرف فيها". وتابع عبد الرزاق بأن "قيادات قسد، وتحديدا من القادمين من جبال قنديل، لا يبالون بخسارة الأرواح، ولذلك من غير المطروح لديهم الانسحاب، وهذا ما يؤشر إلى أن جولة ثانية من القتال تلوح في الأفق" ووفق قراءته، "فإن انهيار قسد سيكون سريعا، وتضطر من بعدها للانسحاب، بعد أن يسحب النظام قواته كعادته، ويترك المقاتلين الأكراد أمام المواجهة، في إعادة لما جرى في عفرين، تماما"، بحسب قوله.
تركيا تنشئ قاعدتين عسكريتين بريف الرقة الشمالي:
أنشأت القوات التركية، العاملة ضمن "نبع السلام"، قاعدتين عسكريتين في ريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الماضية.
وحسبما أفادت مصادرمن الجيش الوطني، لـ "العربي الجديد" فإنّ القوات التركية أقامت قاعدتين عسكريتين في ريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الماضية، حيث تنوي تركيا إنشاء 12 نقطة مراقبة على الحدود السورية التركية، شرق الفرات.
وقالت المصادر، إنّ القاعدتين تم إنشاؤهما بالقرب من قرية شابداغ وقرية هشكة في ناحية سلوك بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد السيطرة على المنطقة وتمشيطها.
كاتب تركي: الأسد قد يكون حاضراً في اجتماع بوتين-أردوغان:
توقّع كاتب تركي، حضور رأس النظام السوري "بشار الأسد" للاجتماع المزمع عقده بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم غد الثلاثاء.
وأشار الكاتب التركي عبد الرحمن ديليباق، في مقال نشرته صحيفة "يني عقد" التركية، إلى وجود مساعٍ روسية لمشاركة رأس النظام السوري بشار الأسد، في اجتماع الزعيمين الذي سيعقد غداً في مدينة سوتشي الروسية.
وأوضح "ديليباق" أن "مفاجأة قد تحدث في سوتشي، غدا الثلاثاء، باحتمال حضور الأسد للقاء الذي سيعقد بين أردوغان ونظيره الروسي بوتين، مع نهاية مهلة 120 ساعة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن موسكو تسعى دائما لجمع أنقرة ودمشق على طاولة واحدة للتوصل إلى حل للأزمة السورية، معقباً:"قد نشهد مجددا اتفاق أضنة بين الطرفين برعاية روسية".
ولم يذكر الكاتب التركي تفاصيل أخرى بخصوص فيما إذا كانت مشاركة الأسد ستكون بشكل منفصل أو في الوقت ذاته.
ولفت الكاتب المقرب من الحكومة التركية إلى أن "منطق روسيا يستند على أن أنقرة تعلم أن إسرائيل والولايات المتحدة التي تجلس مع تركيا على طاولة المفاوضات، يقفان خلف منظمة غولن ومنظمة العمال الكردستاني، والوحدات الكردية المسلحة، فلماذا لا يكون ذلك مع النظام السوري؟".
وأضاف أن روسيا مضطرة للتعاون مع حكومة دمشق بسبب طرطوس (القواعد العسكرية هناك)، ومن جهة أخرى ترغب في بناء علاقات جيدة مع تركيا وتعزيز تعاونها الاستراتيجي في كل المجالات، لذلك فإنه يجب تخطي أو حل مشكلة سوريا. وتابع بأنه "من الممكن أن تلعب روسيا دورا فعالا لحل المشكلة السورية، طالما تواصل تركيا تعاونها مع إسرائيل وأمريكا على الرغم من التوتر الذي شهدته معهما".
ويقف الحزب الحاكم في تركيا موقفاً مقاطعاً لنظام الأسد، حيث قطعت أنقرة علاقتها مع "نظام الأسد" على كافة المستويات منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وترفض منذ ذلك الوقت الجلوس معه على طاولة واحدة.
وزير الخارجية التركي يلوّح باستئناف عملية "نبع السلام":
لوّح وزير الخارجية التركي، تشاويش أوغلو، اليوم الإثنين، باستئناف عملية "نبع السلام"، إذا لم تتم قوات قسد انسحابها، مشيراً إلى وجود استفزازت من جانب قسد.
تصريحات تشاووش أوغلو هذه، جاءت في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى "تي آر تي وورلد" الذي انطلقت فعالياته في اسطنبول.
وقال أوغلو، في تصريحاته إنه بقي من الوقت 35 ساعة، وفي حال لم يتم إنسحاب الإرهابيين ( من المنطقة الآمنة) فإن العملية ستستأنف.
وأضاف أغلو أن الاستفزازات مستمرة في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا وبالطبع قمنا بالرد عليها.
وأكد أوغلو على أن الأكراد ليسوا أعداءً لبلاده، وأن القوات التركية تستهدف إرهابيي "ي ب ك" فقط في الشمال السوري.
وأوضح تشاووش أوغلو أن بلاده ليست ضد المكون الكردي، وأنها استقبلت 350 ألفا منهم لجأوا من سوريا.
وأشار في هذا السياق إلى أن علاقات أنقرة مع إقليم شمالي العراق، جيدة للغاية.
إيران ترفض إنشاء قواعد تركية في سوريا:
أعلنت إيران رفضها إقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا، معتبرة أن القواعد التركية “تنتهك” السيادة الوطنية لسوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الاثنين 21 من تشرين الأول، إن “الحديث عن بناء قواعد تركية على الأراضي السورية، أمر غير مقبول وينتهك سلامتها الإقليمية ويواجه معارضة إيرانية”.
وأضاف موسوي، في تصريحات نقلتها وكالة “مهر” الإيرانية، “يجب احترام السيادة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها من قبل جميع دول المنطقة ويجب حل المخاوف الأمنية بناءً على الآليات القائمة”، بحسب تعبيره.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت عن بدء عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول الحالي، بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة، وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات.
من ليس خاسراً في سورية
الكاتب: غازي دحمان هل أدركت أطراف اللعبة الحقيقة، واستطعمت الثمار السورية المرّة؟ منذ سنوات وهذه الأطراف تحارب طواحين الهواء، والتوصيف الحقيقي لموقفهم في سورية، أنهم بصدد مشاريع خادعة، توهم بأنها اقتربت من الإنجاز، لكنها في الواقع لا تزال عند خط البداية. يلهث الجميع وراء النصر في سورية، لكنه يستعصي على الجميع، ويبدو أشبه بحلمٍ بعيد المنال، أو سرابٍ كلما ركضوا باتجاهه ابتعد. يطلق الجميع عملياتهم من واقع الخسارة، في محاولاتٍ لتجنب الغرق في مستنقع الخسارة، حتى لو أوهموا أنفسهم بالوهم والخداع بأنهم ينتصرون، كما تفعل روسيا. صحيحٌ أنها حققت مكاسب ميدانية، لكن تصريفها إلى ثمار سياسيةٍ مستحيل، كذلك إمكانية استفادتها، أو تعويضها لخسائرها من كيس ما استثمرته في سورية لا يبدو وعدا صادقا، ما ستأخذه باليمنى ستصرفه باليسرى في بلاد خربة. وتورطت تركيا بملايين اللاجئين، وبارتباطاتٍ لن تستطيع الفكاك منها بسهولة، ولن تستطيع صناعة منطقة سكنية آمنة ستكلفها مليارات الدورلات. وهي اليوم تحاول الهرب من شبح حرب أهلية موضوعها الأساسي اللاجئون السوريون. وأنفقت إيران مليارات الدولارات، وتورّطت بصناعة مليشيات، وهو بمثابة وعد بإنفاق دائم، في وضعٍ لن يحل لها أزماتها المركبة، الوضع الاقتصادي المتأزم وصراعات الداخل الناهضة بقوّة. ولا تعدو التفاهمات التي تجري بين اللاعبين سوى نوع من تسكين الجراح، وتمرير الوقت والمداورة على الوقائع، وجميع اللاعبين، وعلى الرغم من العداء الظاهري والمعلن بينهم، يتفقون على تكتيك واحد، يقوم على فتح المساحات أمام الأطراف الأخرى للتورّط في المستنقع السوري. لا تحتاج الحلول في سورية إلى مجاهر لإبصارها. الجميع يعرفها ويراها بعين مجرّدة، لكنهم يبتعدون عنها، فما زالت قوّتهم تغويهم، وما زالوا يعتقدون أن الانتصار والوصول إلى الأهداف يبقى سهلاً، وبالتالي فإن فرص التجريب واللعب والمناورة ما زالت ممكنة. بعد كل هذه السنوات، أصبح الجميع على علم بأنه ما لم يتم إقرار حل سياسي في سورية يكون مقبولاً ومعقولاً، فإنه لا نصر لأحد، ولا نهاية لأزمة، وأن الحرتقات التي يقوم بها الرئيس الروسي، بوتين، ليست سوى خرافات، يعتقد أنها استراتيجية حكيمة. واذا لم يتم التوصل إلى هذا الحل ستبقى سورية أرض سراب، وثقبا أسود، يقع فيه كل الباحثين عن أمجاد واهمة، وحلول سهلة لأزمات مركبة.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة