بيانات الثورة:

الجيش الوطني يدين تفجيرات القامشلي:

أدان الجيش الوطني السوري التفجيرات التي ضربت مدينة القامشلي يوم أمس الاثنين، والتي تسببت في سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال الجيش في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء: " إن قيادة الجيش الوطني تدين بأشد العبارات التفجيرات الإجرامية التي استهدفت أهلنا المدنيين في مدينة القامشلي، وتترحم على الشهداء الذين سقطوا بفعل الإرهاب".

وتعهد الجيش الوطني في بيانه بملاحقة فلول الإرهابيين من الميلشيات الانفصالية وخلايا تنظيم داعش، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي يسيطر عليها.

وكان ثلاثة تفجيرات متتالية قد ضربت مدينة القامشلي يوم أمس الاثنين، الأول قرب كنيسة "الكلدان"، والثاني في السوق المركزي وسط المدينة، ما تسبب في ارتقاء خمسة مدنيين وسقوط أكثر من عشرين جريحاً بحسب وكالة الأناضول.

الوضع العسكري والميداني:

الطائرات الروسية توقع مجزرتين في صفوف المدنيين جنوب إدلب:

أوقعت الطائرات الحربية الروسية مجزرتين في صفوف المدنيين بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتهما 7 أشخاص وعشرات الجرحى.

وقال مراسل "نداء سوريا" إن الطائرات الروسية استهدفت صباح اليوم الثلاثاء الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي بغارتين جويتين تحملان صواريخ فراغية، ما أدى إلى سقوط 4 ضحايا مدنيين وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف المراسل أن 3 مدنيين بينهم امرأتان قضوا وأصيب آخرون بجروح بعضهم حالته حرجة جراء استهداف الطيران الروسي بلدة "شنان" في جبل الزاوية جنوب إدلب بعدة غارات جوية، مشيراً إلى أن عدد الضحايا قابل للارتفاع نتيجة وجود مصابين تحت الأنقاض.

"الكبينة" تبتلع دفعة جديدة من عناصر "مصالحات" ريف دمشق:

لقيت مجموعة جديدة من الشبان الذي أجروا مصالحة مع نظام الأسد في ريف دمشق حتفها جرّاء مشاركتها في المعارك الدائرة مع الفصائل الثورية على محور "الكبينة" شمال اللاذقية.

وأكدت مصادر إعلامية وصول أكثر من 15 جثة إلى مشفى تشرين العسكري تعود لأبناء ريف دمشق المنضمين إلى صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة المرتبطة بإيران، قُتلوا خلال محاولات الاقتحام المتكررة لتلة الكبينة. 

ووفقاً لشبكة "صوت العاصمة" فإن القتلى ينحدرون من بلدات جنوب دمشق والغوطة الشرقية والقلمون الغربي والشرقي، إضافة إلى بلدة "مضايا" الحدودية مع لبنان، مشيرة إلى إصابة عناصر آخرين بجروح جراء الاشتباكات المستمرة على المحور ذاته.

الجيش الوطني يصل إلى مشارف بلدة تل نمر:

وصل الجيش الوطني السوري إلى مشارف بلدة تل نمر الاستراتيجية بعد يوم من إعلانه استئناف العمليات العسكرية ضمن عملية نبع السلام.

ونشر الجيش على معرفاته الرسمية صوراً تظهر وصول طلائع قواته إلى محيط تل نمر على محور رأس العين لاستكمال عملياته العسكرية بسبب عدم التزام الميلشيات الانفصالية بسحب عناصرها من ريف رأس العين.

وعقب ذلك تمكن الجيش الوطني من تحرير عدد من تلال الاستراتيجية في محيط تل نمر وتدمير رشاش 23 مثبت على بيك آب بعد استهدافه بصاروخ موجه.

وكانت تركيا قد توصلت إلى اتفاق مع روسيا في مدينة سوتشي يقضي بانسحاب الميلشيات الانفصالية من المنطقة الواقعة بين رأس العين وتل أبيض شرقي نهر الفرات بعمق 32 كيلو متراً خلال مدة 150 ساعة.

روسيا تحضّر لاحتلال مطار جديد شرقي سوريا:

وصل أكثر من 100 جندي روسي إلى مطار القامشلي في محافظة الحسكة، والذي تسيطر عليه قوات النظام، بالتزامن مع وصول عدد كبير من العربات الروسية التي وصلت عبر طائرة شحن روسية ضخمة من نوع أليوشن.
ونقلت صحيفة "المدن" عن مصادر أن ما يجري الآن هو التحضير لتحويل مطار القامشلي إلى قاعدة روسية ثالثة في سوريا، حيث تم تحويل ساحة النادي الزراعي المجاور للمطار، وهي مخصصة للحفلات والأعراس، إلى مرآب للمركبات الروسية، إذ توجد فيه الآن نحو 50 عربة عسكرية روسية.
وبحسب المصادر فإن المطار شهد أيضاً تحضيرات أعد لها قبل أسبوع، بينها وصول منصات روسية لإطلاق صواريخ أرض-جو غير معروفة الطراز، تم تثبيتها داخل المطار، فضلاً عن عدد كبير من الصواريخ التي وضعت ضمن صناديق خشبية كبيرة، وأشرف عناصر النظام على نقل تلك الصواريخ إلى مستودعات المطار.
وأشارت المصادر إلى أن العسكريين الروس قاموا بعيد تمركزهم في المطار بإطلاق طائرة مسيرة من مطار القامشلي، إلا أنها سقطت بعد دقائق من التحليق، لتقع على شبكة أسلاك الكهرباء المغذية للمطار، ومن ثم على مهاجع الجنود، الأمر الذي أثار بلبلة في المطار، وانقطاع التيار الكهربائي عنه.

نظام الأسد:

قسد: أميركا باقية وشجعتنا على التفاوض مع دمشق برعاية روسية:

قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» إلهام أحمد في حديث إلى «الشرق الأوسط» في لندن، أمس، إن «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تبلغت رسمياً من واشنطن بأن القوات الأميركية باقية في شمال شرقي سوريا وقرب حدود العراق لـ«حماية آبار النفط ومنع وقوعها بأيدٍ غير أمينة»، لكن أشارت إلى أنه ليس هناك جدول زمني لبقاء هذه القوات «التي تعززت» في رقعة جغرافية أقل، بعد قرار الرئيس دونالد ترمب في بداية الشهر الماضي الانسحاب من الحدود مع تركيا.
وقالت أحمد إن المطالب التي نقلتها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية شملت «إنهاء التهديد التركي ومعاقبة تركيا ووقف توريد الأسلحة لتركيا، وفرض عقوبات اقتصادية، ومعاقبتها على استخدام أسلحة محرمة. أيضاً، نريد إرسال قوات دولية إلى الحدود لضمان عدم عودة (الدواعش) إلى البلدان الأوروبية».
وأوضحت رداً على سؤال أن «قوات سوريا الديمقراطية» توصلت برعاية روسية إلى اتفاق مع دمشق لنشر قوات الحكومة السورية على حدود تركيا، مشيرة إلى أنها تطالب بمفاوضات سياسية لـ«انتزاع اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية ضمن الدستور السوري. بموجب الاتفاق يكون هناك توزيع للصلاحيات بين المركز والأطراف. هي (الإدارة) جزء من سوريا والدستور السوري وتتم إدارة المنطقة ضمن صلاحيات معينة». وأشارت إلى أن الجانب الأميركي «شجع» على هذه المفاوضات. وأضافت أنه يجب الحفاظ على خصوصية «قوات سوريا الديمقراطية» بموجب أي اتفاق مستقبلي، بحيث تبقى «قوات خاصة ضمن الجيش السوري. يعني يجب أن تكون الإدارة الذاتية هي الواجهة الأساسية لهذه القوات وبعلاقة قانونية مع وزارة الدفاع السورية".

المواقف والتحركات الدولية:

"الكرملين" يعلق على شراء عائلة "الأسد" منازل في موسكو:

علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية "دمتري بيسكوف" على التقرير الذي أعده موقع "غلوبال ويتنس" العالمي وأكد فيه شراء عائلة "الأسد" منازل في قلب العاصمة موسكو تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات.

وزعم "بيسكوف" أن الرئاسة الروسية لا تمتلك معلومات حول شراء أقارب رأس النظام السوري بشار الأسد عقارات في مجمع "موسكو سيتي" وسط العاصمة.

واعتبر المتحدث في مؤتمر صحافي يوم أمس أن هذا الأمر لا يعني "الكرملين" وليس لديهم معلومات بشأنه، مضيفاً: "في روسيا يوجد سوق حر، والكثير من المواطنين والأجانب يشترون العقارات منه، وهي ممارسة عادية".