واجهت قوات النظام جموع المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات على القمع القسري للمظاهرات السلمية حيث أطلقت النار عليهم واستهدفت الأهالي ووسائل الإعلام ما اضطرها إلى الابتعاد لحماية حياة الإعلاميين.

حلب:
خرج آلاف المتظاهرين في حلب تأكيدا على استمرار المطالب الثورية ورفع الحصار المفروض على بعض المناطق وإسقاط النظام.
درعا:
مارست قوات الأمن والشبيحة والقناصة استهدافها للأهالي بالرصاص مباشرة، وأكدت الأحداث كذب دعوى انسحاب القوات من المنطقة، بينما أكد بعض سكان نوى انتشار الجيش والأمن في المدينة مع إطلاق الرصاص وفرض حظر التجوال ونقص حاد في المواد الغذائية والغاز والمازوت والبانزين، وقلة في الطحين، وذكرت بعض وكالات الأنباء وجود مقبرة جماعية في درعا.
اللاذقية:
في حركة ثورية رائعة أتعبت النظام في كل مناطق اللاذقية قام الأهالي بتجمعات سريعة لهتافات الثورة ثم انفضاض سريع لا يمكن القوات الأمنية استدراك الحادثة وقمعها وممارسة التشبيح عليها.
حمص:
ذكر سكان تل كلخ أن الجثث تتناثر في الشوارع، بينما انطلقت تظاهرات حاشدة في من جامع الفاروق باتجاه الغوطة.
دمشق:
انطلقت عدة مظاهرات حاشدة في دمشق وهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة.
ريف دمشق:
جماهير شعبية انطلقت في تظاهرات قوية في سقبا احتجاجا على ما يجري من قمع للمتظاهرين السلميين.
على صعيد آخر:
أكدت المعارضة الإيرانية أن حكومة ملالي إيران أرسلت تعزيزات لقمع المظاهرات في سوريا، واعتبرت أمريكا أن الفرصة تضيق أمام سورية لتجنب عقوبات جديدة، وأعرب مسؤول بريطاني أن المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر أمرا باعتقال بشار، فيما طالب نصف أعضاء البرلمان الكويتي طرد السفير السوري، ومن جهتها سلمت بيروت جنديين سوريين من حرس الحدود أحدهما قتيل والآخر جريح.