ابحاث ودراسات
المشاهدات : 3936

شـــــارك المادة
وكانت بيانات أقمار صناعية أوروبية قد رصـدت 8 ديسمبر دخـول مجموعة سفن أمريكية ضاربة بقيادة حاملة الطائرات ”هاري ترومان“، مياه شرق المتوسط وهي في طريقها نحو الخليج العربي لتحل مكان حاملة ”أبراهام لينكولن“، وتضم المجموعة القتالية المصاحبة لها؛ طراد ”نورماندي“، وعددًا من المدمرات بينها المدمرة الصاروخية ”روس“، والغواصة النووية الهجومية ”فلوريدا“، والتي تحمل على متنها 154 صاروخًا مجنحًا من طراز ”توماهوك“ التي يبلغ مداها 6,1 ألف كم. وشوهدت مجموعة السفن الأمريكية وهي تتجه قبالة السواحل السورية، حيث توقفت لفترة وجيزة قبل أن تواصل طريقها إلى الخليج العربي. يأتي التصعيد الأمريكي بالتزامن مع كشف مصادر مطلعة 29 نوفمبر 2019 عن خطة عسكرية أقرها خامنئي، تتضمن توجيه هجمات على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، حيث أثبتت عمليات إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية المسيرة من طراز ”كيو آر-44 ”فوق مضيق هرمز بصاروخ أرض-جو 20 يونيو، واستهداف منشآت ”أرامكو“14 سبتمبر، نجاعتها في اختراق أنظمة الرادار الأمريكية وتشتيت آلة الحرب الإلكترونية، وإقناع واشنطن وحلفائها بقدرة الحرس الثوري الإيراني على استهداف قواتهم البحرية والجوية في الخليج العربي، ودفعهم للتفاوض مع إيران من منطلق القوة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
تعليقات الزوار
أضف تعليقًا