أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3206
شـــــارك المادة
صعّدت روسيا ونظام الأسد حملتها العسكرية على مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي يوم أمس الثلاثاء، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حركة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الأقل خطراً قرب الحدود التركية.
وقام الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الأولى يوم أمس، باستهداف الأحياء والتجمعات السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، ما أسفر عن وقوع ثلاث مجازر راح ضحيتها 24 مدنياً بالإضافة إلى إصابة 22 آخرين، بحسب إحصائية للدفاع المدني السوري.
وأفادت مصادر محلية من بينها مركز إدلب الإعلامي، أن الطيران التابع للنظام ارتكب مجزرة بحق المدنيين في بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي، راح ضحيتها10 أشخاص بينهم 3 أطفال و 4 نساء، في حين أصيب 6 آخرون، بالإضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين. وأشار المركز إلى أن الطيران الحربي التابع للنظام من نوع رشاش قام منذ ساعات الصباح الاولى باستهداف سيارات النازحين على الأستراد الدولي (دمشق - حلب ) في منطقة بابيلا حيث أدى الاستهداف إلى استشهاد مدني من العوائل النازحة.
وفي بلدة بداما غرب إدلب ارتكبت قوات الأسد مجرزة بحق المدنيين راح ضحيتها 3 نساء و3 أطفال من عائلة واحدة، عندما استهدفت البلدة بصواريخ الراجمات الأرضية.
أما في بلدة معصران فقد قتل 6 مدنيين بينهم امرأة وجرح 11 آخرين بينهم سيدة وطفلان نتيجة استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد للسوق الشعبي ومنازل المدنيين بعدة صواريخ.
وفي مدينة معرة النعمان قتل رجل وأصيب 4 مدنيين بينهم طفل جراء قصف جوي على المدينة، فيما قتل رجل نتيجة قصف بلدة معرشمشة من قبل طيران الأسد المروحي ببرميلين متفجرين، كما أصيب رجل في بلدة الدير الشرقي جراء قصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين.
وفي السياق نفسه، وثق "الدفاع المدني" استهداف 23 منطقة ب 52 غارة جوية 24 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 30 برميلاً من الطيران المروحي التابع لقوات الأسد، بالإضافة إلى 7 صواريخ و 15 قذيفة مدفعية.
وشمل القصف مدينة معرة النعمان وبلدات معرشمارين وجرجناز والدير الشرقي وباريسا ومعرشورين ومعصران وتلمنس والشيخ إدريس وقرى الهلبة وتل الشيح وأبو مكي والحراكي ومعيصرونة والبليصة ومعرشمشة بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى جسر الشغور وبداما والناجية بريف إدلب الغربي، وكفرومة والتح وبزابور وجبل الأربعين ومرديخ بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح كبيرة باتجاه الحدود السورية التركية نتيجة حملة قصف طائرات الأسد وروسيا على المنطقة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية قد تواجه النازحين.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا قد وثق نزوح أكثر من ألفي عائلة خلال الساعات ال24 الماضية، معظمهم ما زال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة