العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2971
شـــــارك المادة
تراجع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تصريحات كان أدلى بها أمس الجمعة، حول إمكانية أن يكون تنظيم القاعدة مسؤولاً عن التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة السورية دمشق، في 10 مايو/أيار الحالي، نقلاً عن "العربية"، اليوم السبت.
وخلّف التفجيران 55 قتيلاً و372 جريحاً، بحسب ما أعلنه التلفزيون السوري وقتذاك.
وقال بان كي مون للصحافيين إن حجم وتعقيد التفجيرين دفعاه لذلك الاعتقاد. وأشار إلى أن التحقيق مستمر حول الجهة الثالثة التي يمكن أن تكون خلف التفجيرين. ولم يغفل المسؤول الدولي الدعوة مرة أخرى إلى وقف العنف فوراً في سوريا.
وكان أحمد فوزي، المتحدث باسم كوفي عنان، المبعوث الدولي لسوريا، قد ألمح إلى أن طرفاً ثالثاً، لا تزال هويته مجهولة، بات موجوداً على الارض في سوريا.
وجاءت تصريحات المتحدث رداً على سؤال حول تصريحات بان كي مون حول إمكانية أن يكون تنظيم القاعدة مسؤولاً عن الهجمات الأخيرة في سوريا.
كما أفاد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، بأنه لا توجد أدلة دامغة على وجود تنظيم القاعدة في سوريا، لكنه قال إن الهجمات الأخيرة التي ضربت دمشق هي من عمل جماعات إرهابية منظمة وتثير القلق.
ومن جانبه، رفض رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، روبرت مود، تأكيد تصريحات تتعلق بوجود جماعات ترتبط بتنظيم القاعدة في سوريا. وأعرب في الوقت ذاته عن قلقه إزاء استمرار سقوط قتلى في البلاد، وقال إن التفجيرات التي تستهدف المدنيين مثيرة للقلق.
وفي تطور آخر، وصل المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة، الجنرال السنغالي، بابا كار غاي، إلى دمشق في زيارة تستغرق 4 أيام، يلتقي خلالها قائد فريق المراقبين الدوليين، مود، ويطلع على أوضاع البعثة بشكل كامل.
ويشغل غاي منصب مستشار عسكري لعمليات حفظ النظام. وشغل سابقاً منصب رئيس قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية. وعيّنه بان كي مون في هذا المنصب رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه عام 2010.
الجزيرة نت
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة