أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2171
شـــــارك المادة
استكمل نظام الأسد، اليوم الأربعاء، إزالة السواتر الترابية والحواجز الإسمنتية عن الطريق الدولي "أم 5"، وذلك بعد يوم من بدء إزالتها عن الطريق الدولي "أم 4"، في خطوة تعتبر تمهيداً لفتح الطريقين أمام الدوريات الروسية التركية المشتركة، وفتح الطريقين أمام حركة العبور.
وقال ناشطون إن قوات النظام بدأت بإزالة العوائق والسواتر الترابية والحواجز الإسمنتية عن الطريق الدولي حلب - دمشق "أم 5" ابتداء من مدينة سراقب وحتى مدينة حلب.
وأشاروا إلى أن ذلك يتزامن مع استمرار النظام بإزالة السواتر والعوائق عن الطريق الدولي الآخر حلب اللاذقية "أم 4"، وذلك بعد ساعات من إعلان عزمه على إرسال ورش للعمل على تأهيل الطريق من أجل العبور.
ووفق تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أمس الثلاثاء، فإن الطرفين اتفقا على إعادة فتح الطريق الدولية بإشراف تركي على شمال الطريق وروسي على جنوبه.
وبحسب المصادر، فإنه من المتوقع أن تبدأ خلال الساعات المقبلة كل من روسيا وتركيا بتسيير دوريات مشتركة على الطريقين تمهيدا لفتحهما أمام حركة المرور دون سيطرة النظام أو المعارضة عليهما.
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده تخطط من أجل البدء بتسيير دوريات مشتركة مع روسيا على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا في 15 مارس/آذار الجاري.
وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها، الأربعاء، في أنقرة، أن اللقاءات المتبادلة مع الوفد العسكري الروسي تتواصل بشكل بنّاء وإيجابي.
وأشار إلى أن الوضع الحالي في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، هادئ عقب توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو، مؤكداً أن وجود بلاده بكافة عناصرها، مستمر في إدلب.
وأعرب عن تمنيه بتحقيق وقف إطلاق نار دائم في إدلب، وتحقيق أجواء الاستقرار والأمن هناك لتأمين عودة المدنيين السوريين إلى ديارهم بشكل طوعي.
والخميس الماضي، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
المصادر: الأناضول - العربي الجديد
الأناضول - العربي الجديد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة