أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2281
شـــــارك المادة
تتواصل معاناة أسرة قطيش السورية، التي فقدت 6 من أفرادها في غارة روسية على مزرعة دواجن كانت قد لجأت إليها في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وهي بانتظار مد يد العون إليها.
وفي الخامس من مارس/آذار الجاري، وقبيل يوم من سريان وقف إطلاق النار في إدلب، شنّت مقاتلات روسية هجومًا على بلدة معرة مصرين في إدلب، عند الساعة الثالثة والنصف تقريبًا.
وأسفر الهجوم الجوي عن مقتل 16 وإصابة 18 مدنيا كانوا قد لجأوا إلى مزرعة دواجن في البلدة، بينهم أفراد قطيش.
الأم ختام قطيش، فقدت في الهجوم 2 من بناتها، و4 من أقربائها، فيما أصيب آخرون من أبنائها البالغ عددهم 5.
وفي حديثها للأناضول، أعربت "قطيش" عن أملها في أن تؤول الأوضاع إلى الأفضل في إدلب، وتضع الحرب أوزارها هناك.
وأضافت: "نريد أن نخرج من هذه الأوضاع، لقد فقدنا كل ما لدينا عقب الهجوم الذي استهدفنا."
وتساءلت الأم السورية قائلة: "هل كانت طفلتي البالغة من العمر عاماً ونصف، إرهابية كي تُستهدف؟"
وفي 5 مارس/آذار الحالي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخرا فبراير/ شباط الماضي جراء قصف جوي لقوات نظام الأسد على منطقة "خفض التصعيد". وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام في إدلب.
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة