اتسع الخرق على الراقع، بتوسع دائرة المظاهرات الليلية في سورية كافة، لتشهد قمعا عسكريا عنيفا لا يخرج عن دائرة القتل والاعتقالات وإتلاف الممتلكات كإحراق الموتورات والعبث في الأحياء السكنية بالدبابات وغير ذلك محاولة في قمع الثورة.

حماه:
بينما صدر العفو العام من قبل بشار الأسد رد أهالي حي البعث بالتكبير والتظاهر، كما خرجت مظاهرات مسائية في عدد من المناطق الحموية رددت شعارات الثورة وطالبت بإسقاط النظام، معلنة استمرارها في الثورة حتى تحقيق مطالب الشعب.
ريف دمشق:
خرج أبطال ريف دمشق في التل وغيرها في هتافات ثورية وتكبيرات عالية ومطالبات بإسقاط النظام، رغم الوجود الأمني في المناطق الريفية.
دير الزور:
خرجت مدينة القورية في دير الزور مكبرة ليلاً ونادت بإسقاط النظام الأسدي، في ظل حركة أمنية وانتشار للعساكر في الشوارع والطرقات.
دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الميدان – جامع الحسن وركن الدين هتفت للشهداء وطالبت بإسقاط النظام، ورفعت أصوات التكبير، معلنة مضيها في الثورة حتى تحقيق المطالب.
حمص:
اشتدت حملة الجيش القمعية في انتشار متوسع بمحيط حمص بينما أحيت القصير وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام، كما هتفت للرستن وتلبيسة.
إدلب:
كفر نبل وجبل الزاوية وغيرها خرجت في مظاهرات حاشدة نصرة للرستن وتلبيسة وهتفت بإسقاط نظام الأسد، فيما رصدت حالة قنص لمتظاهر، وسط وجود أمني في الأحياء المنتفضة.
درعا:
اقتحمت قوات الشبيحة والأمن مدينة نوى ودرعا ومارست أنواع من العبث والتخريب بالدبابات والكتابات، في حالة مستفزة للإنسانية، ردا على مظاهرات المنطقة المناهضة للنظام الأسدي.
على صعيد آخر:
أعلن التلفزيون السوري مرسوما يمنح عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل 31 مايو، وشمل العفو الموقوفين سياسيا بما فيهم الإخوان المسلمون، ما لاقى ترحيبا من قبلهم، فيما عده معارضون متأخر وغير كافٍ.
وفيما أعلنت دمشق عن بدء حوار وطني خلال يومين قامت مجموعة موالية للرئيس بالاعتداء على حافلة تقل باصين معارضين في تركيا.
وفي الموقف الدولي جرت انتقادات دولية لتشبث البعث بالسلطة في سورية مع القمع المشهود، حيث ذكرت واشنطن بوست: تعذيب طفل كان وراء إعادة إحياء المظاهرات في سورية.