تزايدت المظاهرات والتكبيرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام السوري، وسط دعوات دولية إلى الإصلاح أو الرحيل بينما ارتفعت وتيرة القمع العنيف للمحتجين سلميا في عموم سورية ما يعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسانية.
حمص:
ذكرت مصادر إخبارية وصول 31 جثة إلى مشفى حمص الوطني البارحة من أهالي الرستن، بينما استجد صباحا مقتل 3 أشخاص على الأقل في تلبيسة برصاص قناص حيث دوت أصوات الرصاص في منطقة المسجر الجنوبي، وقامت قوات الأمن باختطاف عدد من الجرحى من الشوارع في الرستن، فيما جرت اشتباكات عنيفة في الغنطو بين عناصر من الجيش من جهة والشبيحة وقوات الأمن من جهة آخرى نجم عنها عدد من الجرحى من الجانبين، كما سمعت أصوات انفجارات ضخمة في منطقة القرى الملتهبة: تير معلة – الغنطو – المختارية – تلبيسة – الرستن .
درعا:
شنت قوى الأمن حملة اعتقالات واسعة مع إطلاق نار كثيف في الحراك، كما واصلت إطلاق النار في النعيمة على المواطنين، ردا على فعاليات الثورة التي تشهدها المنطقة.
حلب:
شهد السجن المركزي بحلب "سجن المسلمية" تمردا من قبل السجناء أسفر عن العديد من الجرحى نتيجة القمع العسكري.
اللاذقية:
ارتفعت التكبيرات في جبلة والرمل وبستان الحميمي ومشروع القلعة والعوينة والشيخ ظاهر والصليبة ومشروع الصليبة، بينما انطلقت مظاهرة حاشدة في الرمل الفلسطينية هتفت بإسقاط النظام الأسدي ورفع الظلم عن الشعب.
على صعيد آخر:
عقد معارضون سوريون مؤتمراً في أنطاليا، وبينما تناقلت الصحف ووسائل الإعلام جرائم عديدة ضد الإنسانية في درعا وغيرها من المناطق السورية، قالت كلينتون: موقف الأسد يصعب تقبله وعليه وقف العنف، في تصعيد أميركي، وتدعوه إلى الإصلاح أو الرحيل، كما دعت منظمة اليونيسسف سوريا إلى التحقيق حول التعذيب، كما دعا المالكي أيضا إلى تفعيل إصلاحات سورية، واعتبر موسكو أن الأسد سيفقد سيطرته على الوضع خلال شهر.
بعض من تعرف عليهم من ضحايا النظام:
مصطفى العرفان
محمود الخطيب