أعلن المقدم حسين هرموش من الفرقة 11 انشقاقه عن الجيش النظامي وانضمامه للجيش الحر لحماية المتظاهرين العزل ، وصرح بأن اسباب انشقاقه هي القتل الجماعي الذي مارسه النظام ضد الشعب السوري ، وتوريط الضباط في عمليات الإجرام من قتل الأطفال والشيوخ والنساء ، كما وجه رسالة لزملائه يدعوهم فيها إلى حماية الشعب السوري.

حمص:
مع انقطاع النت عن أحياء عديدة في حمص واصلت قوات الأمن إطلاق النار عشوائيا تزامنا مع أصوات التكبيرات، واستحدثت عددا من الحواجز الأمنية في تلبيسة لتفتيش الأهالي بعد فصل المنطقة إلى جزئين بفصل المسجر الشمالي عن المسجر الجنوبي وتفتيش كل من يريد الانتقال من إحدى المنطقتين إلى الأخرى..
إدلب:
رفض المشفى الوطني في إدلب معالجة فتاة مصابة بقصور كلوي لأنها من جسر الشغور، وقوات الأمن مستمرة في قمع التظاهرات بالرصاص ما أدى إلى إصابات عديدة، سجل منها مقتل شخص في سراقب جراء اعتراض أهالي المنطقة للدبابات المتجهة إلى جسر الشغور، وكانت قد وردت أنباء في يوم سابق عن اختطاف فتاة في 26 عاما من عمرها بعد طعن أخيها بأداة حادة من قبل ملثمين.
وانطلقت مظاهرات حاشدة في سراقب ومعرة النعمان وجسر الشغور وغيرها، وقام المتظاهرون بحرق مقر شعبة حزب البعث في سراقب، وإشعال الدواليب في طريق الدبابات لمنعها من المرور، وسط انتشار أمني مريب في المنطقة، وأنباء عن تعزيزات أمنية مزودة بالدبابات في خان شيخون وغيرها.
درعا:
وصلت تعزيزات عسكرية وأمنية إلى مدينة درعا وانتشرت أكثر من 20 سيارة عسكرية في الملعب البلدي بدرعا، منعا للفعاليات الثورة التي تشهدها المنطقة.
حلب:
شهدت كوباني مظاهرة حاشدة نادت باللغة الكردية بفك الحصار عن المدن المحاصرة وكف العنف عن المتظاهرين السلميين في المناطق السورية.
الرقة:
مرت 49 ناقلة تحمل دبابات، قرب عين العرب - كوباني متجهة من الرقة إلى اوتوستراد حلب.
ريف دمشق:
شهدت دوما حصارا خانقا بعدد من الحواجز الأمنية مع انتشار مكثف جدا، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في حرستا وغيهرا طالبت بالحرية والكرامة وإسقاط النظام رغم الانتشار الأمني في المنطقة ووضع الحواجز الجديد على مداخل حرستا ومخارجها لفرض حصار عليها بشكل كامل وعلى كافة الطرق المؤدية إلى عربين ودوما.
عن النازحين:
بعد أن وصل عدد النازحين السورين 2392 الذين عبروا إلى تركيا قرر الهلال الأحمر التركي فتح مخيم ثالث تخوفا من يوم غد الجمعة، وقد نزح الكثير من أهالي درعا إلى الأراضي الأردنية ومن تلكلخ إلى الأراضي اللبنانية ومن جسر الشغور إلى الأراضي التركية في استمرار للانتشار الأمني العسكري بالدبابات والقناصات في مختلف أنحاء البلاد وفق دعم وتأييد عالمي فيما تستمر الانتفاضة السورية ضد النظام الغاشم.
على صعيد آخر:
صرح أردوغان بأن من يقوم بأعمال العنف في سوريا هم قوات خاصة تعودوا خلال السنوات الماضية على نمط معين بالتعامل مع السوريين، بينما قالت كلينتون: سوريا أصبحت مصدرا للمشاكل في عهد الرئيس الأسد، وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنها تعارض أيّ قرار في الأمم المتحدة ضد سوريا.