أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2812
شـــــارك المادة
جمعة العشائر احتشدت بالمظاهرات السلمية في الكثير من المناطق السورية هاتفة بإسقاط النظام الأسدي، ومطالبة بنصرة المناطق الجريحة، فيما استمرت قوات الأمن في القمع العنيف بقتل المتظاهرين واعتقالاتهم، وأنباء عن وصول عدد اللاجئين إلى تركيا من جهة جسر الشغور قد تجاوز 10000، فضلا عن المناطق الأخرى، وخدمات النت مقطوعة عن الكثير من المناطق السورية ما أدى إلى نقص في التواصل..
إدلب: لم ينقطع التيار الكهربائي عن معرة النعمان فحسب، بل حلق الطيران المروحي في سمائها ودوت أصوات النيران في أرضها أثناء الهجوم على المتظاهرين في المنطقة، وفرضت قوات الأمن حظر التجوال على أريحا، واقتحمت جسر الشغور وبيوتها وحرقت المحاصيل الزراعية فيها، كما قصفت منطقة أورم الجوز ومحبل وغيرها قصفا عنيفا، وشهدت سراقب تحركات عسكرية واسعة. وفي هذه الأثناء انطلقت مظاهرات حاشدة في معرة النعمان – قبائل الموالي والحديد والعفادلة والنعيم وبنش وغيرها، وهتفت بإسقاط النظام الأسدي ونددت بمجازره، غير أن قوات الأمن شنت هجمات شرسة وأطلقت النار على المتظاهرين بالرشاشات والصواريخ وغيرها وقتلت عددا من الأهالي وأصابت آخرين. اللاذقية: انتشرت مظاهرات اللاذقية في عدة مناطق غير أنها لم تلق ما يساعد في بثها ونشرها إعلاميا بسبب قطع النت في المنطقة، ففي جبلة وبستان الصيداوي والقصور والرمل ومنطقة القلعة والسكنتوري وغيرها انطلقت مظاهرات عدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة أهالي جسر الشغور وغيرها من المناطق المنكوبة، رغم الحصار الأمني والانتشار العسكري، وفي الوقت نفسه اقتحمت قوات الأمن حي القصور وأطلقت النار والقنابل الغازية على المتظاهرين وقامت بتكسير السيارات، كما شنت حملات القمع للمتظاهرين في عدة مناطق وأقامت عددا من الحواجز العسكرية، ونتج عن إطلاق النار سقوط عدد من الضحايا والجرحى ولا يستطيع أحد الوصول إلى الجرحى لإسعافهم، وحلق الطيران الحربي في سماء المنطقة، بينما سقطت قذائف عدة في منطقة الرمل، ودوت انفجارات عديدة، كما أطلقت الرشاشات الثقيلة على الرمل والسكنتوري. ومن جهة أخرى وقعت انشقاقات واستقالات لعدد من أعضاء حزب البعث وقوت الأمن نتيجة القمع الأسدي المتعمد على الأهالي. درعا: انطلقت مظاهرات حاشدة في حوران – قرية أم ولد – القرى الشرقية – المسيفرة – الجيزة – داعل – بصرى الحرير وغيرها فهتفت بإسقاط النظام ونصرة جسر الشغور، وذلك رغم الاستنفار الأمني في المنطقة ومهاجمة المتظاهرين، وأنباء عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين جراء إطلاق النار على المتظاهرين السلميين. وأكدت وثائق عسكرية مسربة استنفار الفرقة الرابعة بقيادة المجرم ماهر الأسد وتوجيه كتيبة وفوج من القوات الخاصة لقمع انتفاضة الكرامة في درعا وتحمل تفويضا من بشار واعتمادا من وزير الدفاع وماهر. حلب: شهدت حلب مظاهرات حاشدة في منطقة الصاخور والشيخ مقصود الأكبر وإعزاز وحريتان والمدينة الجامعية والجزماتي وصلاح الدين وغيرها من المناطق فهتفت بإسقاط النظام إلا أنها قوبلت بهجمات أمنية وشبيحية بإطلاق النار والقنابل الغازية المسيلة للدموع، إلا أنها عجزت عن تفريق المتظاهرين. دمشق وريفها: توسعت دائرة المظاهرات في دمشق وريفها حيث شملت 30 مكانا مختلفاً منها: الميدان – الغواص – الزاهرة – ركن الدين – القابون – التكية السليمانية – حرستا – داريا – القدم – الزبداني – قطنا – برزة – المعظمية – المهاجرين – نهر عيشة – الضمير – زملكا – دف الشوك – كناكر – جديدة عرطوز – القلمون – قارة – الكسوة -الحجر الأسود – دوما – جوبر – عربين – مشروع دمر – التل – برزة هتفت بإسقاط النظام وأكدت على المضي في الثورة حتى تحقيق المطالب، وقابلتها قوات الأمن بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع، وفرقت مظاهرة السنديانة بالقوة واعتقلت عددا من الأهالي، كما حاصرت منطقة برزة من جميع مداخلها للحد من التظاهر السلمي. حمص: هتف أهالي حمص بالتكبير وإسقاط النظام في مظاهرات حية انطلقت في باب تدمر والمدينة الجامعية وتلبيسة وباب السباع وباب الدريب وغيرها في أعداد متزايدة، وهتافات عالية، حيت جسر الشغور، وسمعت أصوات الرصاص بكثافة في المدينة الجامعة، كما انتشرت الدبابات في تلبيسة، وعاشت مدينة حمص حالة حرب حقيقية بسبب إطلاق النار على المتظاهرين بكثافة غير مسبوقة. الحسكة: أحيت الحسكة جمعة العشائر في الدرباسية وغيرها بهتافات ثورية قوية نادت بإسقاط النظام ونصرة المناطق السورية. حماه: تجمع عشرات الآلاف في حماه وطيبة الإمام وغيرها تنديدا بما جرى في جسر الشغور وهتفوا للحرية وإسقاط النظام، كما توافق رفع تمثال حافظ الأسد من المدينة مع تاريخ موته. دير الزور: اجتمع أكثر من 60 ألفا من الأهالي في الساحة العامة وجميع الشوارع المؤدية إلى الساحة ممتلئة عن بكرة أبيها وهتفوا جميعا بإسقاط النظام الأسدي. على صعيد آخر: شددت الحكومة الفرنسية على مواطنيها المقيمين في سوريا مغادرتها فورا، وإلى عدم السفر إليها، بينما اعتبر أردوغان أن في هذا اليوم الجمعة وغدا سيكونان يومين حاسمين بالنسبة للوضع فى سوريا. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا النظام. عبد المطلب الحريري- درعا عدنان إسماعيل غازي عليان الحريري- درعا محمود أنور الحيدر- ادلب محمود عبد الرزاق- الدغيم ادلب آصف خليفة- ادلب قاسم خليفة -ادلب محمد وحيد خليفة – ادلب خالد محمود عيشو- ادلب رأفت ديبو- ادلب ماهر سلوم- ادلب أيمن سلوم- ادلب إياد سلوم- ادلب محمد كمال سليم – ادلب علي وفيق رمضان- دمشق .... الخشن – دمشق، القابون .... أبو آذان- دمشق، القابون فارس حمود- دمشق، القابون رامي بكور- اللاذقية زاهر نجيب فيضو- اللاذقية إبراهيم الأعرج- اللاذقية إسماعيل ميليش - اللاذقية سالم الصيداوي - اللاذقية فادي عمرو – العمر 23 إصابة بالبطن فادي رحماني – تولد 1978 إصابة بالرأس زهير طيبة فادي بكور عبد الله الشيخ سالم زكور خالد البنا – فلسطيني . الطفل مصطفى عبد الستار ماضي 3 سنوات بسبب إطلاق رصاص على سيارة العائلة المتجهة إلى انطاكيا
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة