870 نقطة خرق لمبادرة كوفي عنان بحسب احصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، بإطلاق نار مباشر وقصف مدفعي واقتحامات من قبل قوات الجيش السوري على المتظاهرين السلميين مما أسفر عن 91 قتيل في محافظات سورية مختلفة معظمهم في ادلب بينهم عشرة اطفال وست سيدات وخمسة مجندين منشقين ,وهناك ثلاثة قتلى تحت التعذيب بينهم ناشط اعلامي.

دمشق:
حاولت لجنة المراقبين الدوليين الدخول إلى حي جوبر، لكن منع الأمن والشبيحة دخولها عند حاجز ميسلون من الوصول إلى الحي، وتواجدت السيارات الأممية بساحة العباسيين، وأحاط بهم الأمن والشبيحة وأتباع النظام. وتم إغلاق طريق العباسيين من جهة جوبر وأنزل ركاب المكاري عند حاجز ميسلون ليتابعوا السير على الأقدام بالتزامن مع انتشار كبير للشبيحة عند مشفى المودة وتمركز للرشاشات في ساحة الشهداء وانتشار القناصين.
كما تم اقتحام الحي بأعداد كبيرة من الجنود والشبيحة المدججين بالسلاح وانتشارهم على الطريق الرئيسي, وتفتيش دقيق على السيارات والمارة على امتداد الطريق المؤدي إلى ساحة العباسيين وتواجد عدد من السيارات المحملة بالرشاشات الثقيلة ومدافع الشيلكة وحملة دهم للبيوت في عدة مناطق بالحي واعتقالات عشوائية.
وخرجت مظاهرات في منطقة باب سريجة، وخالد بن الوليد تخللتها هتافات التكبير.
وفي الزملكا دوت انفجارات عنيفة تبعها إطلاق نار كثيف مصدره مناطق الغوطة الشرقية، كما
سمع أصوات أطلاق نار كثيف في دف الشوك هزت أرجاء الحي من جهة حي التضامن، ووقعت اشتباكات عنيفة في حي العباسيين.

حلب:
تجدد القصف المدفعي على عندان – حريتان – حيان, من قبل كتيبة المدفعية المتواجدة في حي الراموسة, مترافقاً مع تحليق طيران استطلاع فوق سماء عندان، وخرجت مظاهرة في الفرقان فقامت قوات الأسد بإطلاق الرصاص عليها، وتزامن ذلك مع اعتقالات عشوائية بين الطلاب، من جهة أخرى اعتصم المحامون داخل القصر العدلي تنديداً بمجازر النظام وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

ريف دمشق:تعرضت دوما وسقبا وحمورية لقصف عنيف وإطلاق نار كثيف، وسقطت على دوما قذائف الهاون، ودوت فيها وفي منطقة العب ومنطقة بتوانة انفجارات عنيفة، كما انهار مبنى بالقرب من وسط السوق التجاري، وبدأت حملة مداهمات في بداية شارع عمر بن الخطاب، وقامت كتائب الأسد بإنزال ركاب المكرو باص واستخامهم كدروع بشرية أثناء حملة المداهمات.

حماة:
قصفت طائرات الجيش الأسدي قرية قسطون واستشهد الشاب رامي بسيس على أثر القصف، كما وجهت الدبابات قذائفها بكثافة إلى خان شيخون عند مفرق حي التمانعة وذلك أثناء تنقلها من حاجز الجسر إلى حاجز المرور.
ومنذ الصباح الباكر تم تطويق واقتحام لقرى قسطون وشاغوريت واللج والحماميات ومنع الأهالي من الخروج مع إطلاق نار بشكل كثيف وجنوني من قبل الجيش الأسدي وبجميع أنواع الأسلحة، وفي شاغوريت أدى القصف إلى تدمير مدرسة شاغوريت حيث سقط عليها ما يقارب 15 قذيفة دبابة، كما أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وهناك محاولات لنزوح الأهالي من هذه القرى المستهدفة خوفاً من ارتكاب مجازر فيها تتبع سلسلة المجازر التي يرتكبها هذا النظام الفاشي بحق الأهالي يومياً.
وتم اختطاف المحامي يحي زغرات من أمام مبنى المحكمة، وذلك من قبل أشخاص مجهولين، وعثر على 5 جثث مجهولة الهوية بالقرب من حماة.

درعا:هدمت بعض المنازل وأحرقت المحاصيل الزراعية على أطراف المدينة وسقط جرحى جراء القصف العشوائي لكتاب الأسد على المدينة ودوت عدة انفجارات فيها.
كما تم اعتقال أكثر من 35 شخصاً على الحاجز الطيار عند سكة الحديد على مدخل مدينة درعا، وأطلقت نيران كثيفة جدا على حاجز سد سحم الغربي، وبالقرب من مفرزة الأمن العسكري، يأتي هذا بعد انقطاع مستمر للتيار الكهربائي.

حمص:
قامت كتائب الجيش الأسدي بالقصف العنيف على منازل الأهالي, مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى ومنهم أطفال ونساء، وتجدد القصف المروحي على مدينة إثر خروج المراقبين منها، وتزامن ذلك مع انقطاع متكرر للتيار الكهربائي والماء لفترات طويلة.
وفي دير بعلبة أطلق نار كثيف استخدمت فيه الرشاشات الثقيلة مما أسفر عن وقوع بعض الإصابات بعضها خطيرة، أما الحمرا فأطلقت عليها عدة قذائف.
وقد أدى القصف العنيف على جورة الشياح إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، كما قامت كتائب الأسد بقصف مدرسة الشرعية لسيدنا خالد ابن الوليد بـ 6 صواريخ أسفر عن تدمير عدد من الصفوف والمكاتب في مدخل باب المدرسة وسقوط عدد من الإصابات. والعائلات في حالة ذعر شديد, وهناك نقص حاد بالأغذية والماء والكهرباء بسبب قصف الخزانات الرئيسية للأحياء المحاصرة, وتقوم كتائب الأسد بمنع الدخول والخروج من وإلى الحي.
وفي قرية البويضة الشرقية قصفت مدرسة أم الصخر بالدبابات والمدفعية وبشكل عنيف مما أدى إلى تدميرها، وأسفر هذا القصف على استشهاد الشاب عادل أحمد رضوان وسقوط عدد كبير من الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، كما حلق الطيران على سماء القصير وسط قصف بالصواريخ والرشاشات الثقيلة للمدينة.
وفي الميدان: حاصرت قوات الأسد الحي الذي يشهد العديد من اللاجئين عن الأحياء المدمرة بالكامل، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الحواجز المنتشرة حوله، ودوي عدة انفجارات تسمع في أحياء حمص القديمة.

إدلب:حلق الطيران الحربي العمودي بكثافة فوق المدينة مما بث الرعب في قلوب الأهالي. كما سقط بعض الشهداء وكثير من الجرحى في حاس وقسطون، نتيجة القصف. كما تعرض جسر الشغور لإطلاق نار كثيف جداً وحرائق كبيرة في الغابات والأراضي الزراعية إثر استهدافها من قبل العصابات الأسدية بقذائف مدفعية حارقة. ونتيجة لقصف سهل الروج وحاس وسهل الغاب – قسطون وخان شيخون سقط عشرات الشهداء والجرحى.

اللاذقية:
تتعرض الحفة وقراها دفيل وشيرقان وبكاس إلى قصف صاروخي وإطلاق نار كثيف باستخدام كافة الأسلحة حتى القنابل المسمارية، ونتيجة لهذا القصف العنيف تصاعد الدخان من المنازل التي يستهدفها القصف، وأسفر عن سقوط جرحى لم يتمكن الأهالي من الوصول إليهم وإحصاء الأعداد بسبب كثافة القصف غير المسبوق. كما وصول لواء دبابات من الجهة الشرقية قرب المشفى لمحاولة اقتحام المدينة.

دير الزور:تم العثور على 8 جثث مجهولة الهوية في مدينة العشارة بعد اقتحام كتائب الأسد للمدينة فجرا، وتجدد القصف على المدينة، وشهدت البصيرة حركة نزوح لأهالي المدينة خوفاً من مجازر قد يرتكبها جيش النظام بحقهم وحالة من الخوف والذعر سائدة بينهم، ونتيجة لقصف هذه المدينة بالمدافع والطيران الحربي فقد سقط عدد من الشهداء.
كما استهدف قصف مدفعي حوايج موحسن, وتعرضت بعض القرى والمدن بدير الزور لقصف عنيف ومركز من قبل كتائب الأسد المتمركزة بمطار دير الزور والمدفعية بمدينة الميادين.