خرجت مظاهرات حاشدة في جمعة أسماه المتظاهرون بجمعة صالح العلي، وهتفت بإسقاط النظام ورفع الظلم عن المناطق السورية بينما قابلها الأمن بالعنف والتفريق بالقوة في العديد من المناطق.

دير الزور:
خرجت مظاهرات حاشدة في البوكمال والمياذين والقورية والطيانة والعشارة وغيرها مطالبة بإسقاط النظام ومعلنة صمودها أمام التخويف والترهيب، فيما أكدت الأنباء مقتل أربعة أشخاص برصاص الأمن وإصابة آخرين، نتيجة المواجهة الأسدية للمتظاهرين،  وفيما دعا إمام جامع أنس لبشار: قام أحد الرجال في الحال وقال بلهجته: (الله لا يوفقو) فرد المصلون بصوت واحد آمين.
حمص:
شهدت أحياء عديدة في حمص إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة الثقيلة مع تحليق للطائرات، فيما انشق عدد 12 ضابطا في الرستن، وسجل عدد من الجرحى نتيجة مهاجمة المتظاهرين بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع حيث انطلقت تظاهرات شعبية في بابا عمر وشارع الملعب البلدي وتلبيسة وساحة مسجد خالد بن الوليد وغيرها، وتمركز القناصة على قلعة حمص لاستهداف متظاهري باب السباع.
اللاذقية:
انتشرت قوات الجيش والأمن في الشيخ ظاهر وساحة أوغاريت ومشروع الصليبة تزامن مع أصوات رصاص متقطع في الرمل الفلسطيني، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في جبلة وسوق التجار وحي الصليبة والرمل والطابيات والسكنتوري وبستان السمكة وعين التمرة والدريبة وغيرها في هتافات منادية بإسقاط النظام رغم الحصار المفروض على عدد من المناطق والاستنفار الأمني وتوزيع مسؤولية المناطق المنتفضة على الجهات العسكرية، ومواجهة التظاهرات بالقوة والعنف والرصاص والقنابل الصوتية وغيرها.
إدلب:
على مشارف معرة النعمان إنزال عسكري للقوات الأمنية، وكفر تخاريم وكفر نبل وبنش وسراقب وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وفك الحصار عن المدن المحاصرة، ونادت بالحرية لسورية.
دمشق:
ألقت قوات الأمن القنابل الصوتية والمسيلة للدموع داخل جامع الحسن في الميدان ونجم عن عشرات الجرحى نتيجة الحجارة التي تطلقها البلطجية على المصلين، كما أصيب ثلاثة أشخاص في القابون بسبب إطلاق الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين منهم طفل عمره 9 سنوات وإصابته خطيرة.
فيما كانت قد انطلقت مظاهرات حاشدة والتحمت ببعضها وذلك في الميدان - الزاهرة - الدحاديل - أبو حبل - المصطبة - الجزماتية - الثرية - المجتهد كان المتظاهرون مطالبين بإسقاط النظام، ما أدى إلى تراجع للشبيحة وتمركزهم في بعض المباني.
ريف دمشق:
خرجت مظاهرات حاشدة من دوما من العديد من المساجد، وهتفت لأحرار الجيش وشرفائهم، وبغض الشعب للرئيس وطالبت بإسقاطه، رغم الحصار المفروض على أغلب المساجد، فقامت قوات الأمن بالهجوم المفاجئ على المتظاهرين، وقامت بإطلاق النار عليهم فأودت بحياة شخصين وجرحت 75 شخصا على الأقل، وأحرقت العديد من الدراجات النارية وصورتها على أن ذلك من أعمال عصابات مسلحة، واعتقلت الكثير من المتظاهرين ما قدر عددهم ب80 شخصا، فيما كانت الاتصالات مقطوعة عن المنطقة.
وارتفعت نداءات عالية في مساجد دوما عن فقدان طفلة صغيرة وفتاة كبيرة، في الوقت الذي كانت قوات الأمن والحواجز منتشرة لتفتيش الأهالي واعتقالهم.
درعا:
اقتحمت مجنزرات النظام العسكرية منطقة داعل تحت وابل شديد من زخات الرصاص على المنازل وفي الشوارع لتفريق المظاهرة التي انطلقت تهتف بإسقاط النظام في شوارع المدينة وأنباء عن اعتقال العشرات من شباب هذه المدينة الصامدة، كما انطلقت مظاهرات أخرى في الصنمين وغيرها.
حلب:
قتلت قوات الأمن شخصا في سيف الدولة إثر مهاجمتهم للمتظاهرين هناك، حيث قامت بضربه بالعصي الكهربائية ضربا شديد، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في إعزاز وصلاح الدين والإذاعة والصاخور والمدينة الجامعية وبستان القصر وحريتان ومنبج وتل رفعت وعين العرب وغيرها في هتافات عالية بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة.
حماه:
انطلقت مظاهرات حموية رائعة في السلمية وساحة العاصي وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة.
السويداء:
انطلقت مظاهرة حاشدة في السويداء هتفت بإسقاط النظام فقام الأمن بتفريقها بالقوة.
طرطوس:
بينما خرجت مظاهرات حاشدة في بانياس – القرير- سهم البحر وغيرها قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين محاولة تفريقهم بالقوة.
القامشلي:
خرج 4آلاف من الكرد والعرب والآشوريين في مظاهرة حاشدة في المنطقة هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة.
على صعيد آخر:
صرح ساركوزي بأن فرنسا وألمانيا اتفقتا على الدعوة إلى تشديد العقوبات على النظام السوري، فيما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بقولها: سوريا تحت حكم الرئيس الأسد باتت مصدراً لعدم الاستقرار في المنطقة.
بعض من عرفوا من ضحايا النظام:
عمر تيسير خرابة
حسان الدخول
محمد اكتع