انطلقت مظاهرات حاشدة في عدة مناطق هتفت بإسقاط النظام وسجل النظام برصاصه مقتل 7 أشخاص على الأقل معظمهم في حماه، ما يزيد في الوهج الثوري في مناطق أخرى.

حماه:
دوت أصوات الرصاص بكثافة في أوساط حماه، ما أدى إلى سقوط 20 جريحاً ومقتل 5 أشخاص على الأقل، في ظل انتشار أمني عند جسر المزراب والأربعين وغيرها، فيما انطلقت مظاهرات حاشدة في عدد من المناطق، هتفت بإسقاط النظام الأسدي.
حلب:
شنت قوات الأمن حملة اعتقالات عشوائية في المدينة الجامعية بحسب الهوية تحديدا للطلاب من أهل إدلب، وتزايدت تعزيزات أمنية إلى إعزاز، بعد إشاعة مدير المنطقة بين الجنود والشبيحة أن أهل إعزاز يريدون تصفيتهم وقتلهم، لإيغار صدورهم وتعبئتهم على العنف والحقد، فيما انشق مجند في المنطقة، وبحسب روايته فقد تم تصفية أكثر من نصف رفاقه في جسر الشغور والباقي ممن رفضوا إطلاق النار تمّ اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وفي الوقت نفسه انطلقت مظاهرة حاشدة في حي صلاح الدين وهتفت بإسقاط النظام الغاشم ونصرة المناطق المنكوبة.
إدلب:
انتشرت عناصر الجيش في معرة النعمان، وسبع دبابات على الجسر الشمالي بالقرب من المشفى الوطني، وسبع أخريات على الجسر الجنوبي جهة خان شيخون وأربع على طريق كفرومة من جهة الغرب، والجنود يطلبون الطعام من الأهالي.
حمص:
شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة في الخالدية، وواصل رجال الأمن إطلاق النار على المتظاهرين في المنطقة، ما أدى إلى سقوط أكثر من عشر إصابات من الأهالي.
اللاذقية:
انطلقت مظاهرة حاشدة في الرمل الفلسطيني في أعداد متزايدة هتفت بإسقاط النظام والحرية وسِلمية سلمية.
درعا:
خرج عشرات الآلاف إلى ساحة الجيزة من جميع القرى الشرقية من المسيفرة والغرية الشرقية والغرية الغربية والطيبة والكرك الشرقي وصيدا ويتوسطها علم كبير جدا لسوريا وكلهم هتفوا بإسقاط النظام الأسدي رغم الوجود الأمني.
دمشق:
ارتفعت أصوات التكبير في المدينة الجامعية من وحدات الطلاب والطالبات ما جعل قوات الأمن تشن حملة اعتقالات واسعة بعد التكبير والهتافات المنددة بخطاب الأسد، والمطالبة بإسقاط النظام.
ريف دمشق:
دهست سيارة تابعة لقوات الأمن بعض المواطنين في حمورية، فحاول عدد من الأهالي إنقاذهم، غير أن قوات الأمن أطلقت الرصاص في الهواء لإخافتهم وإبعادهم، ومن ثم قامت بخطف الجثتين إلى جهة مجهولة.
القامشلي:
انطلقت مظاهرة ليلية من الحارة الغربية طالبت بإسقاط النظام الأسدي، رغم الحركة الأمنية ومحاولات القمع العنيفة.
على صعيد آخر:
قرب الحدود السورية التركية دوت أصوات انفجارات ضخمة وأصوات رصاص كثيف من أسلحة خفيفة، فيما قام مستفيدون من النظام السوري في عمان – الأردن في مقدمتهم أمين سر نقابة المحامين بإفساد فعاليات معرض الثورة السورية "قصة ثورة" الذي موعده هذا اليوم.
وشهدت عدة محافظات مظاهرات تأييدية لبشار الأسد تم فيها إجبار الموظفين وعمال المصانع ورجال الأمن على المشاركة بها تحت طائلة المسؤولية في حال عدم المشاركة في المسيرات المؤيدة العفوية!.