أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3820
شـــــارك المادة
65 قتيلا وعشرات الجرحى والمعتقلين في عموم المناطق السورية نتيجة القصف العدواني المستمر على عدة مناطق في سوريا، وتركز القصف على دوما في ريف دمشق وأحياء من مدينة حماة وحمص وريف حلب الغربي ومصيف سلمى والكندة في اللاذقية، في ظل تحرك دولي يبحث مصير بشار الأسد ونظامه، وآلية إيقاف النزيف الدموي والعنف الهمجي في المنطقة.
ريف دمشق: تجولت مدرعات bmb في شوارع سقبا لإرهاب الأهالي بعد استمرارهم في الإضراب المتواصل بسبب المجازر، وقامت قوات الأمن باعتقال عدد من الأهالي في زملكا وتعذيب بعضهم، كما قامت باقتحام المنطقة مع شن حملة اعتقالات عشوائية، بينما لقيت دوما قصفا شرسا خلف عشرات الإصابات والقتلى، ونزوحا كبيرا من قبل الأهالي، في حالة حرب حقيقية استهدفت المنازل والمزارع وبعض المدارس، تبعها مداهمات للبيوت واعتقال عدد من الشباب، وشهدت مسرابا أحداثا مماثلة لما جرى في دوما، ودوت انفجارات ضخمة في بعض المناطق. هذا وقد انطلقت مظاهرات حاشدة من سقبا وجسرين وكفر بطنا والسيدة زينب وزملكا وحمورية ودوما والمليحة والقلمون والتل ووادي بردى ودير قانون وجديدة عرطوز ومعظمية الشام وداريا والبويضة ويلدا وببيلا وعقربا وبيت سحم والسبينة وغيرها رغم الحصار المفروض والقصف المتعمد، صاحب ذلك إضرابات واسعة في عدد من المناطق، ما جعل قوات الأمن تحاول فك الإضراب بتكسير أبواب وأقفال المحال التجارية. حماه: نتيجة القصف العشوائي على أحياء حماه سقط عدد من القتلى بلغ 25 شخصا، وآخرون بينهم أطفال في عداد الجرحى بإصابات خطيرة، وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة من بعض المنازل نتيجة سقوط القذائف المستهدفة للبيوت، وكانت أغلب الأحياء قد لقيت حصارا خانقا من قبل قوات الأمن تزامنا مع القصف، وتم استهداف مسجد فاطمة الزهراء في طريق حلب، وسمعت أصوات انفجارات مدوية في عدد من المناطق، تبعها إطلاق نار كثيف، كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى سهل الغاب. حلب: لقيت الأتارب ومنغ بيانون وعندان وغيرها قصفا عنيف براجمات الصواريخ والدبابات والمدفعيات وغيرها، مع إطلاق نار كثيف في الأحياء من قبل قوات الأمن، واكتشفت مجزرة جديدة في الأخيرة لجثث مجهولة الهوية، لا زالت تحت التعرف عليها، وقامت قوات الأمن بتطويق كرم الجبل بدعوى وجود عبوة ناسفة سيقومون بتفكيكها، فيما تدهور الوضع الإنساني في المناطق الحلبية خاصة بعد حرق قوات الأمن للأراضي الزراعية. وتمت محاصرة عدة أحياء لمنع التظاهرات المعتادة من الخروج، إلا أنها خرجت في صلاح الدين والأعظمية والهلك وبستان الزهرة والمرجة ومساكن هنانو والصاخور وبستان القصر وطريق الباب ومنبج والباب وبزاعة وقباسين والسفيرة وغيرها هتفت بإسقاط النظام اللاشرعي وإعدام رموزه وحيت الجيش الحر وطالبت بنصرة المناطق المنكوبة. درعا: خرجت مظاهرات حاشدة في النعيمة طالبت بالحرية وتسليح الجيش الحر، رغم محاصرة العديد من الأحياء والقصف المتواصل على درعا والنعيمة وداعل وغيرها بأنواع الأسلحة الثقيلة، واستهداف المنازل والأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص من الأهالي بينهم طفلان وسقوط عدة إصابات، علاوة على الدمار الحاصل في المباني والأضرار المادية. وفي مناطق متفرقة دوت انفجارات ضخمة، تبعها إطلاق رصاص كثيف من قبل كتائب الأسد، فيما اقتحمت القوات الأمنية بلدة غباغب وخربة غزالة والشيخ مسكين بعشرات المدرعات وباصات الأمن والشبيحة ومارست أنواع الأذى والتشبيح.. إدلب: حلق الطيران المروحي في سماء عدد من المناطق، وشهدت معرشمارين وتلمنس وأرمناز ومعرة النعمان وخان شيخون وغيرها قصفا عنيفا بالدبابات والمروحيات والمدفعيات وغيرها، استهدف المنازل، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح العشرات من الأهالي، أغلبهم إصابته خطيرة. وانطلقت في المقابل جموع غفيرة في كفرعويد وحاس وبسقلا وغيرها في هتافات عالية بشعارات الثورة وطالبت بإسقاط النظام ونصرة المناطق السورية الجريحة. دمشق: واصلت دمشق مظاهراتها وإضراباتها في مناطق عدة تنديدا بجرائم النظام الأسدي، ومطالبة بإسقاطه، كما حيى المتظاهرون الجيش الحر وقاموا بقطع بعض الطرق بالمواد المشتعلة، وذلك في الميدان وشارع بغداد وحي الشاغور والفحامة وشارع خالد بن الوليد وركن الدين والصالحية والقدم وبرزة والقابون وجوبر، وغيرها، في الوقت الذي اقتحمت قوات الأمن حي جوبر وأقامت عدة حواجز عسكرية، وشنت حملة اعتقالات عشوائية وحسب الأسماء، مع مداهمات شرسة للمنازل، في انتشار كبير في المنطقة. حمص: سقطت قذائف النظام الأسدي في مناطق حمص من قبل الدبابات والشيلكا وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة، وازدات حدة الحملة الهمجية منذ إعلان تعليق عمل المراقبين الدوليين، حيث تم قصف 13 منطقة على الأقل من قبل الجيش السوري النظامي وهي: تلبيسة – السلطانية – الرستن – المكرمية – بابا عمرو- جوبر - حمص القديمة -الزعفرانة - جورة الشياح -الحولة – الميدان – القصور – القصير ، ونتيجة للحصار المفروض جراء الأحداث والتحركات الأمنية صار الوضع المعيشي سيئا حيث تعاني المنطقة من نقص في المواد الطبية والماء والغذاء. وفي تدمر سجلت انشقاقات عديدة من عناصر المشفى الوطني وعناصر مسجد بلال مما دعا إلى استنفار أمني شديد للبحث عن المنشقين بالإضافة إلى تحليق الطيران المروحي فوق المدينة ومحيطها بحثا عن المنشقين، ودارت اشتباكات بين المنشقين و قوات الجيش السوري النظامي في المنطقة. دير الزور: شهدت دير الزور حركة أمنية موسعة كان فيها تحليق للطيران وتمركز للقناصة في البنايات وتجول عدد من الدبابات، وقامت قوات الأمن بإغلاق مشفى النور، وشنت حملات دهم واعتقالات في حي القصور، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في الحميدية والبوليل والقورية والبوكمال وغيرها، فهتف المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، في الوقت الذي شهدت قرية الطيانة والبصيرة والشحيل قصفا عنيفا من قبل قوات الأمن الأسدية استخدمت فيها الصواريخ والمدفعيات. اللاذقية: تجدد القصف المدفعي على قريتي الكندة وتردين ومصيف سلمى والحفة مستخدما في ذلك الطيران العامودي والصواريخ والمدفعيات، وسجلت نتيجة ذلك إصابات عديدة وقتل عدد من الأهالي، إضافة إلى وقوع أضرار مادية واسعة. كما شنت قوات الأمن حملات عشوائية في اعتقال الأهالي، ونهبت العديد من الممتلكات وخربت الكثير منها، وأحرقت العديد من المنازل في قرية المشيرفة. الرقة: انتشرت قوات الأسد وشبيحته في كل من شارع تل أبيض الأماسي و23 شباط وتقاطع الوادي وجامع الفواز والحني، وتمركزت في أغلب مفاصل المدينة وساحاتها لمنع خروج التظاهرات الثورية، كما أقامت بعض الحواجز لأجل ذلك. الحسكة: تداعى أبناء محافظة الحسكة إلى تظاهراتهم الحاشدة التي خرجت من حي المساكن والشدادي وقرية الحريري وغيرها، فهتف المتظاهرون بإسقاط النظام ونددوا بالمجازر التي ترتكب بحق أبناء سورية، والقصف العنيف والإجرام في المدن السورية، فيما قامت قوات الأمن بانتشار موسع واستحداث لعدد من الحواجز الأمنية في حي غويران لمنع أي حراك ثوري. على صعيد آخر: بحث المجتمع الدولي مصير بشار الأسد في مناقشات حول إخراج سورية من دوامة العنف التي تمر بها منذ ما يزيد عن 15 شهرا، حيث رأت موسكو أن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير زعيمه، في الوقت الذي صرحت واشنطن ولندن وباريس وبرلين وأنقرة بضرورة تنحي بشار الأسد لتحقيق انتقال سلمي للسلطة، في الوقت الذي قررت الأمم المتحدة الإبقاء على بعثة المراقبين الدوليين في سوريا رغم تصاعد العنف الذي أجبرها على وقف عملياتها، الأمر الذي دعا الجنرال مود إلى التصريح بأن تعليق العمليات لا يعني "التخلي" عن سوريا، مضيفا أن البعثة "ملزمة أخلاقيا بعدم التخلي.. ويجب أن تضاعف جهودها". بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): حماه:24 دمشق وريفها:14 درعا:7 حمص :7 اللاذقية:4 دير الزور :5 ادلب:3 حلب:1 إبراهيم عيدو الدبس - حماه - اللطامنة - بالقصف العشوائي. هدى يحيى الحسن - حماه - اللطامنة - زوجة إبراهيم بالقصف العشوائي. عبد الرحمن غالب الحامد - 35 عاماً - حماه - اللطامنة - بالقصف العشوائي. خليل إبراهيم الشما - 55عاماً - حماه - اللطامنة - بالقصف العشوائي. رجب حسين الحكيم - 45عاماً - حماه - حلفايا - قتل برصاص قوات الأمن وهي يعمل في مزرعته في حصرابا. محمود ياسين حساني - 37عاماً - حماه - صوران - صيدلاني قامت قوات الأمن بخطفه وهو ذاهب لعمله ووجد بعد ذلك مقتولا وممثلا بجثته. محمد عبد الله الجمل - 40 عاماً - حماة - حي طريق حلب - برصاص قوات الأمن. سعيد الغاوي - حماة - حي الأربعين - نتيجة القصف العشوائي. عامر محمد سويد - حماة - حي الأربعين - نتيجة القصف العشوائي. محمود الأحمد - حماة - حي الفيجاء - ملقب أبو حسين قتل برصاص قوات الأمن أثناء محاولته إسعاف الجرحى بحي الأربعين. رامي سفاف - 30 عاماً - حماه - حي طريق حلب - برصاص قوات الجيش. سعيد الناعم - حماه - حي الاربعين - برصاص قوات الجيش. محمد عوض الخطيب - حماه - حي الاربعين - برصاص قوات الجيش. عامر عكرة - حماه - طريق الاربعين - برصاص قوات الجيش. راتب داوود - ريف دمشق - دوما - بالقصف العشوائي. خالد عرابي - 25عاماً - ريف دمشق - حرستا - برصاص قناص. عباس خلف - 70عاماً - ريف دمشق - الضمير - توفي اليوم إثر تعذيبه على يد قوات الأمن عندما كان معتقلا لديهم قبل شهر من اليوم. ياسر معيط الريحان - 5 أعوام - ريف دمشق - الريحان - برصاص قوات الأمن في دوما. قتيل لم يصل اسمه - ريف دمشق - كفر بطنا - برصاص قوات الأمن. لينا خانم الرحيباني - ريف دمشق - دوما - توفيت متأثرة بجراحها وهي متزوجة ولها ولدان. محمد عدنان الصباغ - 1994 - ريف دمشق - دوما - إعدام بالرمي المباشر بالرصاص كما قاموا بحرق بعض أجزاء الجثة و تشويهها. إبراهيم عمر الصباغ - 23عاماً - ريف دمشق - دوما - ذبح بالسكين على يد قوات الأمن وقاموا بتشويه جثته والتنكيل بها. وليد محمد سريول - ريف دمشق - دوما - إعدام بالرمي المباشر بالرصاص وقاموا بالتنكيل بجثته وتشويهها. محمد الصمادي - ريف دمشق - دوما - توفي متأثرا بجراحه. عبد الله هاني بصبوص - 26 عاماً - ريف دمشق - الكسوة - قتل برصاص الأمن في منطقة الغوطة بريف دمشق. أنس أحمد خبية - 1975 - ريف دمشق - دوما - توفي متأثرا بجراحه حيث أصيب بشظايا قذيفة في ساحة المجاهدين. قتيل لم يصل اسمه - ريف دمشق - دوما - قتل برصاص قوات الأمن ووجدت جثته في المشفى. خالد العلي - 22عاماً - دمشق - سائق تكسي قتل برصاص قناص في دير الزور بحي القصور. عمار الصالح - حمص - حي الوعر - متأثرا بجراحه. الطفل محمد عيسى العبيد - حمص - الرستن - نتيجة القصف العشوائي. خالد حمود - حمص - جوبر - برصاص قوات الأمن. رامي دربي - حمص - الخالدية - على يد قوات الجيش. أحمد المحمد - حمص - الخالدية - على يد قوات الجيش. الطفل جعفر قرمان - حمص - الرستن - نتيجة القصف العشوائي. قتيل لم يتم التعرف عليه - حمص - وجدفي المشفى الميداني. قتيل لم يصل اسمه - درعا - انخل - قامت قوات الأمن بخطفه ووجدت جثته بعد ذلك عند طريق التل وكان مكبل اليدين ومصاب بطلق ناري وعلى جثته آثار التعذيب. نايف سفر - درعا - ابطع - اعدم على يد قوات الأمن في منزله وقاموا بخطف جثته. بلال محمد كايد الحوراني - درعا - طفس - عثر على جثته وعليها آثار التعذيب. قتيل لم يتم التعرف عليه - درعا - المحطة - مجند منشق خطفته قوات الأمن ووجدت جثته عند الأمن السياسي وعليها أثر طلقة في الصدر بالإضافة لآثار التعذيب. إيناس محمد سليم الصبيحي - درعا - داعل - طفلة بالقصف العشوائي وتحول جسده إلى أشلاء. محمد طارق محمد سليم الصبيحي - درعا - داعل - طفل بالقصف العشوائي وتحول جسده إلى أشلاء. حمد إسماعيل الطلال الحمصي - درعا - كحيل - برصاص قوات الأمن. ياسر بغداد - 20 عاماً - اللاذقية - قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص عشوائيا على سيارته عند حاجز الروضة ، طريق اللاذقية - حلب. سليم أحمد شيخاني - 23 عاماً - اللاذقية - مجند منشق قتل نتيجة القصف العشوائي على مرج الزاوية. فائز عطور - 82 عاماً - اللاذقية - الحفة - دفيل - قتل على يد قوات الأمن وقاموا بحرق جثته في منزله. عدي عماد طبق - 19 عاماً - اللاذقية - العيدو - نتيجة القصف العشوائي. ساجد الوزعل العساف - دير الزور - حي العمال - برصاص قوات الأمن. أحمد مصطفى عبد القادر - دير الزور - متأثرا بجراحه. موح الثلجي - دير الزور - البصير - برصاص قوات الأمن. سعدون الثلجي - دير الزور - البصير - برصاص قوات الأمن. علي ثلج العبدلله - 80عاماً - دير الزور - البصيرة - متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف العشوائي. أحمد يحيى الخطيب - ادلب - ابلين - بالقصف العشوائي. عبد الله مصطفى هرموش - ادلب - معرة صرين - قتل اثر كمين على يد قوات الجيش على طريق ادلب سلقين. مصعب عبد الحق الإبراهيم - ادلب - الغدقة - برصاص قوات الأمن. أيمن عمر أحمد شاهين - 25 عاماً - حلب - عندان - على يد قوات الجيش.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة