الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3131
شـــــارك المادة
يعاد النظر اليوم في جنيف في النقاط الست للخطة التي أعدها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، وبدأ العمل بها في العاشر من أبريل (نيسان) مع اتفاق وقف إطلاق النار للقوات السورية.
وكان يفترض أن تكون القوات السورية قد انسحبت من كبرى المدن في العاشر من أبريل، وأن تكون المعارضة عمدت إلى وقف إطلاق النار خلال اليومين التاليين، أي في الثاني عشر من أبريل.
ووافقت سوريا على الخطة في الثاني من أبريل، بينما صادق عليها مجلس الأمن الدولي في الخامس منه. لكن القوات السورية استمرت في القصف في السادس من الشهر نفسه، وهو ما أدانه مجلس الأمن باعتباره «انتهاكا» لخطة أنان. واستمرت الهجمات يومي الأحد والاثنين. وأكد النظام السوري في السابع من أبريل أنه لن يسحب قواته في العاشر من أبريل كما كان مقررا إذا لم يحصل على «ضمانات خطية» من المتمردين.
وفي ما يلي النقاط الست لخطة أنان:
* وقف أعمال العنف: وقف المعارك في العاشر من أبريل في الساعة السادسة صباحا بتوقيت دمشق (الثالثة بتوقيت غرينتش) للقوات السورية، وفي 12 أبريل عند الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش بالنسبة للمعارضة تحت إشراف الأمم المتحدة.
* الحوار السياسي: وضع «عملية سياسية مفتوحة يقودها السوريون» تلبية للانشغالات الشرعية للشعب وتعيين «مفاوض» يتمتع بكل السلطات اللازمة عندما يطلب الموفد ذلك.
* المساعدة الإنسانية: ضمان إرسال المساعدة الإنسانية «في الوقت المناسب» إلى كل المناطق التي تدور فيها معارك، ومن أجل ذلك المصادقة فورا وتنفيذ «هدنة يومية تدوم ساعتين»، وتنسيق التوقيت والإجراءات المحددة لتلك الهدنة في إطار آلية فعالة بما فيها على الصعيد المحلي.
* وقف الاعتقالات التعسفية: الإسراع والتكثيف من إجراءات الإفراج عن الموقوفين بشكل تعسفي ونشر لائحة كل الأشخاص الموقوفين وأماكن اعتقالهم واتخاذ إجراءات فورية لضمان الوصول إلى تلك الأماكن.
* حرية تنقل الصحافيين: ضمان حرية تنقل الصحافيين في كل أنحاء البلاد، وتبني سياسة لا تقوم على التمييز بشأن منحهم تأشيرات لدخول البلاد.
* الحريات للسوريين: احترام حرية تشكيل جمعيات والحق في التظاهر سلميا.
الجزيرة نت
داود رمال
محمد أمين
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة