الشبكة السورية لحقوق الإنسان
تصدير المادة
المشاهدات : 3175
شـــــارك المادة
الشاب عمر الغنطاوي ابن مدينة حمص ذو الثمانية عشر ربيعا، مع بدايات الثورة السورية ترك عمله كتقني للهواتف المحمولة وانتقل إلى ساحات إعلام الثورة السورية، حيث التقط بعدسة كاميرته الخاصه مئات المقاطع والصور الثابتة التي تفضح الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بشكل يومي ولحظي وعسى أن تحرك الضمير العالمي والحس الإنساني.
ثوار سوريا يذكرون دوماً ذلك الشاب الشجاع الذي مزق صورة الدكتاتور حافظ الأسد من على أبواب الشركة الاستهلاكية في حي بابا عمرو ، وقد حاولت قوات الجيش استهدافه في وقتها لكنه نجا بأعجوبة .
أصيب برصاصة قناص تابع لقوات الأمن اخترقت ظهره وخرجت بالقرب من قلبه ورقد على إثرها لمدة 3 أشهر وبعد أن تعافى عاد إلى ساحات الإعلام وفي يوم الخميس بتاريخ 21-06-2012 عندما كان يصور قصف قوات الجيش التابع للدكتاتور بشار الأسد وهو يقصف حي جوبر وحي السلطانية المجاورين لحي بابا عمرو جاءته رصاصه قناص غادر فأردته قتيلا وسقطت كاميرته من يده وقد تلطخت بدمائه الطاهرة .
هذه بعض المقاطع التي صورها عمر بكاميرته الخاصة ويمتلك أصدقائه ورفاق دربه الملفات وأرشيفا كاملا لكل ما قام بتصويره وتوثيقه:
هذه المقاطع من داخل المشفى الميداني في حي بابا عمرو قام بتصويرها عمر الغنطاوي :
الشهيد عمر الغنطاوي قبل استشهاده :
صورة مصور مدينة حمص عمر الغنطاوي وهو يحمل كاميرته الخاصه قبل مقتله على يد قناص قوات الأمن:
صورة مصور مدينة حمص عمر الغنطاوي بعد مقتله على يد قناص قوات الأمن
أسرة التحرير
حسن سالم
إيلاف
الجزيرة نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة