نقلا عن لجان التنسيق المحلية: أكثر من خمسة عشر ألف معتقل حاليا معظمهم قيد الاختفاء القسري يتوزعون على مختلف المدن والمناطق والقرى، بينما صعد الأهالي ثورتهم حتى تحقيق المطلب الأساسي للثورة وهو رحيل الأسد ونظامه..
دير الزور:
خرجت مظاهرات شعبية حاشدة تجوب الشوارع في دير الزور نصرة لحمص وحماه انطلقت من عدة مناطق منها: المطار القديم، الحويقة، الجبيلة، الجورة، الشيخ ياسين، العمال، دوار المدلجي، قرنة جعفر وعدة مناطق أخرى، وهتفت جميعها بإسقاط النظام، فيما قامت قوات الأسد باعتقال عدد من الأهالي فيهم ناشط حقوقي، وأفرج النظام عن بعض الأطباء بعد الاعتصام الكبير في ساحة الحرية.
إدلب:
أعلنت قوات النظام من المآذن عن منع أي شكل من أشكال التظاهر في كفر نبل، وتعرضت المنطقة لحملة مداهمات وتفتيش طالت المنازل تزامنا مع أصوات القنابل المدوية في ظل اجتياح كبير وإطلاق نار كثيف في المنطقة.
دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في برزة والميدان وغيرها بدعوة من مثقفي سوريا ليكونوا جنبا إلى جنب مع الشعب في صف واحد، هتفت بإسقاط النظام والمضي في الثورة حتى تحقيق المطالب الشعبية.
حمص:
احتشدت حمص في إحياء مظاهرات حاشدة خرجت من جورة الشياح وشارع الدبلان وباب السباع والمريجة وغيرها طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، فيما زارت لجنة من الصليب الأحمر منطقة باب السباع، ولقي حي كرم الشامي حملة مداهمات واعتقالات عشوائية، وسمعت أصوات الرصاص الكثيف من جهة الغوطة.
ريف دمشق:
من الجامع الشمالي من مضايا وفي ساحة الشهدا وشارع الجلاء وساحة البلدية في دوما كانت فعاليات الثورة السورية ضمن المطالبة الشعبية بإسقاط النظام الأسدي، ونصرة المناطق المنكوبة.
الحسكة:
خرجت الحسكة في مظاهرات شعبية حاشدة من القامشلي وعامودا تطالب بإطلاق سراح معتقلي سوريا وإسقاط النظام، وفي القامشلي أيضا اعتصام مفتوح أمام مديرية المنطقة في قامشلو ابتداءً من الساعة الـ 8 مساءاً وذلك لأجل حرية المعتقلين.
درعا:
طالب المتظاهرون في درعا وحوران بإسقاط النظام الأسدي حيث خرجت مظاهرات رجالي ونسائية في المناطق الدرعاوية والحورانية والحراك وغيرها رغم قطع الكهرباء والاتصالات الأرضية عن العديد من المنازل، في كفر شمس بسبب حرق الفواتير والامتناع عن تسديدها.
اللاذقية:
اعتصم أكثر من مئة موظف في الإسكان العسكري أمام فرع الإسكان في جامعة تشرين احتجاجاً على التأخر في دفع رواتبهم.
حماة:
حلقت طائراتنا هليكوبتر في سماء المدينة ورجح بعض الشهود بأنهما تقومان بعمليات استطلاع لتصوير الحواجز التي قام الأهالي بوضعها لحماية الأحياء من اقتحام الأمن.
على صعيد آخر:
صرح البيت الأبيض بأن الهجوم على السفارة الأميركية في دمشق غير مقبول، بينما وعدت دمشق بتقديم بعض مهاجمي السفارتين للعدالة، في حين دعا مجلس الأمن السلطات السوري إلى حماية الممتلكات الدبلوماسية وموظفيها، بعد إدانته الهجمات على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، وكانت فرنسا قد طلبت من مجلس الأمن إصدار بيان بشأن الأحداث الأخيرة في سورية.
وأخيرا من طهران: على دمشق الذهاب في اتجاه الأخذ بعين الاعتبار مطالب مواطنيها.