الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3388
شـــــارك المادة
جرى اليوم تشييع المسؤوليين الأمنيين الكبار الذين قضوا في انفجار مبنى الأمن القومي أثناء اجتماع لما يعرف بخلية الأزمة الأربعاء في غياب الرئيس السوري بشار الأسد، في حين أعلن عن وفاة رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار متأثرا بجروح أصيب بها في التفجير.
وشيع كل من وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الأسد، إضافة لوزير الداخلية محمد الشعار ورئيس خلية الأزمة حسن التركماني من صرح الشهيد في جبل قاسيون المطل على دمشق وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وحضر مراسم التشييع وفق الوكالة السورية فاروق الشرع نائب الرئيس ووزير الدفاع الجديد العماد فهد الفريج، وغاب الأسد عن التشييع في حين سرت شائعات بشأنه غذاها صمته في أعقاب الانفجار الذي أودى بحياة المسؤولين الكبار الثلاثة وهم من دائرته الضيقة.
ولقطع الطريق على التكهنات، قال مستشار للرئيس الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأسد موجود بالقصر الرئاسي في دمشق حيث يدير شؤون البلاد، وبث التفزيون الرسمي في اليوم نفسه صورا للأسد برفقة وزير الدفاع الجديد.
وقتل المسؤولون الثلاثة في تفجير استهدف مقر الأمن القومي بالعاصمة دمشق خلال اجتماع لمسؤولين أمنيين، وشكل ضربة قاسية للجهاز الأمني للنظام الحاكم.
كما أعلن الجمعة عن وفاة رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار متأثرا بجروح أصيب بها في هذا التفجير.
وتبنى الهجوم الجيش السوري الحر الذي يشكل منشقون عن الجيش غالبية أفراده.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة