الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 5811
شـــــارك المادة
تركيبة الأجهزة الأمنية العسكرية السورية تركيبة معقدة، وتبدو لمن ينظر إليها من الخارج كأن صلاحياتها متداخلة وأحيانا متناقضة، وقد تكون كذلك فعلا. وهي تؤمن بطريقة ما بتوازن قوى بين تيارات متنافسة كلها موثوقة، وكلها تحت سقف النظام. ويشكل مكتب الأمن القومي فعليا المظلة الواسعة التي تغطي تحتها أربعة أجهزة استخباراتية، هي:
1 - جهاز أمن الدولة أو «المخابرات العامة»، مقره في دمشق عند مستديرة كفرسوسة وله عدة فروع.
2 - جهاز الأمن العسكري، الجهاز الأقوى في البنية الأمنية، بين فروعه المهمة في دمشق «فرع فلسطين».
3 - جهاز الأمن السياسي، الذي يوصف بـ«خزان معلومات النظام»، وهو أحد أوسع الأجهزة نشاطا وأكثرها فروعا.
4 - جهاز المخابرات الجوية، أسسه اللواء محمد الخولي بناء على توجيهات الرئيس السابق حافظ الأسد، وكان بين من تولوا رئاسته علي مملوك، الرئيس الجديد لمكتب الأمن القومي.
من جهة ثانية، يحضر الاجتماعات الأمنية لوحدة الأزمة بجانب رؤساء الفروع الأربعة وزيرا الداخلية والدفاع والأمين القطري لحزب البعث وممثل الأمن الرئاسي.
كان اللواء هشام بختيار (أو الاختيار) الذي قتل في تفجير 18 يوليو (تموز) يرأس مكتب الأمن القومي، ولقد خلفه أمس اللواء علي مملوك، وهو سني دمشقي، الذي كان حتى يوم أمس رئيس جهاز أمن الدولة.
أسرة التحرير
المرصد الاستراتيجي
جريدة الرأي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة