ذكرت عدة محطات تلفزيونية أميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سمح بدعم سري للمعارضة السورية، وأنه وقع في الأشهر القليلة الماضية على قرار يسمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) وهيئات أخرى بتقديم دعم سري للثورة السورية.

ونقلت شبكة (سي إن إن) الأميركية عن مصادر دبلوماسية أميركية تأكيدها بأن الولايات المتحدة تقدم معلومات استخباراتية عن تحركات القوات السورية، وأنه يتم إمداد مقاتلي المعارضة بتلك المعلومات.

وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت أنها سوف تعزز دعمها للثورة السورية، بعدما أخفقت قرارات مجلس الأمن الدولي في تعزيز الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي سياق الدعم الأميركي للثورة السورية أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها خصصت 25 مليون دولار أميركي في شكل مساعدات غير مميتة للمعارضة السورية، وكانت الولايات المتحدة قد خصصت في وقت سابق 15 مليون دولار في شكل مساعدات تتضمن توفير الأدوية ومعدات الاتصال، ثم أضافت مؤخرا عشرة ملايين دولار إضافية، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فينتريل.

ومن المقرر أن تخصص واشنطن 64 مليون دولار للمساعدات الإنسانية عن طريق الأمم المتحدة وجماعات أخرى.