الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 4706
شـــــارك المادة
تلقى نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضربة جديدة بانشقاق المسؤول الأمني الرفيع، ورئيس فرع المعلومات بالأمن السياسي بدمشق، العقيد الركن يعرب الشرع الذي وصل إلى الأردن بمساعدة كتيبة «المعتز بالله» في الجيش الحر..
بينما هددت إيران أمس من أن «تسليح المعارضين السوريين ستكون له عواقب وخيمة في المنطقة»، وأن «النار التي أشعلت في سوريا ستلتهم أيضا أولئك الإسرائيليين الخائفين».
واتهم علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني الولايات المتحدة ودولا بالمنطقة (لم يسمها) بتقديم دعم عسكري لمقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالأسد، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن لاريجاني قوله: «ما الذي يسمح لهذه البلدان بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا؟».. و«إن النار التي أشعلت في سوريا ستلتهم أيضا أولئك الإسرائيليين الخائفين».
وفي السياق ذاته توعد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي، في تصريح نقله موقع التلفزيون الإيراني، بأن «تشهد المنطقة أزمة كبرى إذا دخلت قوات أجنبية موجودة حاليا سرا في سوريا على الساحة وتدخلت عسكريا».
يأتي ذلك في وقت أشارت فيه صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها أول من أمس إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع (البنتاغون) الأميركيتين بدأتا التنسيق فيما بينهما بالفعل لـ«مرحلة ما بعد الأسد» ميدانيا، وبينما أعلن المجلس الوطني السوري عن اشتباكات دارت أمس حول مطار حلب الدولي، لا تزال معركة «أم المعارك» السورية في حلب دائرة، حيث تحاول قوات النظام منذ أسبوع استعادتها من دون جدوى.
إلى ذلك، وخلافا لما أعلنه الجيش النظامي السوري عن سيطرته على أحياء العاصمة دمشق، نفى مسؤول بارز في الجيش الحر ادعاءات النظام بالسيطرة على العاصمة.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة