الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3717
شـــــارك المادة
* أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس انشقاق الدكتور رياض حجاب رئيس الوزراء السوري، بينما أعلن التلفزيون الرسمي إقالته من مهامه بعد أن كلف في السادس من يونيو (حزيران) الماضي بتشكيل الوزارة.
* 5 أغسطس (آب): انشقاق رئيس فرع المعلومات بالأمن السياسي في دمشق العقيد يعرب محمد الشرع، وهو ابن عم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع (سني)، مع شقيقه الملازم أول كنان محمد الشرع من الفرع نفسه ولجوؤهما إلى الأردن. كما انشق العقيد ياسر الحاج علي من الفرع نفسه وانتقل أيضا إلى الأردن.
كذلك لجأ اللواء محمد أحمد فارس الطيار في سلاح الجو الذي أصبح أول رائد فضاء سوري، إلى تركيا بعد إعلان انشقاقه.
* 18 يوليو (تموز): العميد مناف طلاس صديق الرئيس بشار الأسد ينشق عن النظام ليكون أهم الضباط السوريين الذين انشقوا منذ بدء حركة الاحتجاجات، وهو نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس (سني) الذي كان صديقا منذ أمد طويل للرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي. وفي 26 يوليو أعلن مناف طلاس أنه يأمل في «وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة» في سوريا بالتواصل «مع كل طرف شريف يريد بناء سوريا»، مؤكدا أنه «لا يرى سوريا ببشار الأسد».
* وفي يوليو أعلن العديد من الدبلوماسيين انشقاقهم:
في 11 يوليو السفير السوري في بغداد نواف الشيخ فارس كان أول دبلوماسي يعلن انشقاقه. وقد لجأ إلى قطر ودعا الجيش إلى «الانضمام فورا إلى صفوف الثورة». وفي 24 انشق السفير السوري لدى الإمارات عبد اللطيف الدباغ، وزوجته القائمة بأعمال السفارة السورية في قبرص لمياء الحريري، ثم لحق بهما في 25 من الشهر نفسه الملحق الأمني في السفارة السورية لدى سلطنة عمان محمد تحسين الفقير.
وفي 30 من الشهر نفسه استقال القائم بالأعمال السوري في لندن خالد الأيوبي، تبعه غداة ذلك قنصل سوريا لدى أرمينيا محمد حسام حافظ.
* وكان أربعة نواب برلمانيين قد أعلنوا أيضا استقالتهم احتجاجا على قمع المعارضة، فقد أعلن نائبان مستقلان في أبريل (نيسان) 2011 استقالتهما، تبعهما في يناير (كانون الثاني) 2012 النائب عماد غليون العضو في لجنة الموازنة بمجلس الشعب والذي لجأ إلى مصر. وفي 26 يوليو أعلنت النائبة عن مدينة حلب إخلاص بدوي انشقاقها ولجأت مع أولادها الستة إلى تركيا. وكان ذلك أول انشقاق داخل مجلس الشعب (البرلمان) الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو (أيار).
* 8 مارس (آذار) 2012: معاون وزير النفط والثروة المعدنية السوري عبدو حسام الدين يعلن انضمامه إلى صفوف المعارضة منددا بـ«وحشية» النظام، ليصبح بذلك أعلى مسؤول ينشق عن نظام الرئيس بشار الأسد بعد سنة من بدء الحركة الاحتجاجية.
إلى ذلك، أعلن العقيد رياض الأسعد الذي انشق عن الجيش السوري النظامي ولجأ إلى تركيا، في 30 يوليو 2011 تأسيس «الجيش السوري الحر» ليبدأ معارضة مسلحة ضد النظام. ومنذ ذلك الحين لجأ 31 من كبار الضباط السوريين المنشقين إلى الأراضي التركية. لكن بعض هؤلاء الضباط عادوا إلى سوريا للانضمام إلى المقاتلين الناشطين في البلاد، كما أعلن مسؤول تركي، رافضا الكشف عن عدد الضباط السوريين الموجودين حاليا في تركيا.
وفي الأشهر الأخيرة عبر مئات العسكريين السوريين بشكل شبه يومي الحدود مع تركيا للالتحاق بالجيش السوري الحر، غالبا بصحبة جنود صف. ومن عمليات الانشقاق اللافتة فرار قائد طائرة حربية سورية في 22 يونيو، هو العقيد طيار حسن مرعي الحمادة الذي لجأ بطائرته «الميغ» إلى الأردن.
ريان محمد
أسرة التحرير
تيم القلموني
النهار اللبنانية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة