..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

إرجاء اجتماع وزاري عربي بشأن سوريا

الجزيرة نت

١٢ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2768

إرجاء اجتماع وزاري عربي بشأن سوريا
6e3 ارجاء اجتماع.jpg

شـــــارك المادة

كان يفترض أن يبحث الاجتماع الوزاري تطورات الأزمة السورية واختيار خلف لأنان ) رويترز-أرشيف

أرجأت الجامعة العربية اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية العرب كان مقررا عقده مساء اليوم في جدة للنظر في تطورات الأزمة السورية وقضية اختيار خليفة للمبعوث الدولي والعربي كوفي أنان، وبينما حذرت برلين من استخدام القوة العسكرية في حل الأزمة السورية، أثارت واشنطن قبل ساعات احتمال فرض منطقة حظر جوي فوق مناطق سورية.


وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية تأجيل الاجتماع لموعد يحدد لاحقا دون إبداء أسباب التأجيل.
وكان بن حلي أعلن أمس أن الاجتماع سيبحث آخر التطورات في سوريا والسياسة التي يتعين تبنيها تجاه الأزمة بعد تعثر الجهود السياسية.
وأضاف أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون أيضا مسألة خلافة موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان الذي طلب في الثاني من هذا الشهر إعفاءه من منصبه بعدما بلغت مساعيه لتسوية الأزمة في سوريا سلميا طريقا مسدودة.
وسرت قبل أيام تكهنات قوية بأن يتم اختيار وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي لخلافة أنان, بينما رجح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو أن يُتخذ قرار بهذا الشأن خلال أيام.
في السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى ضمان "وجود مرن" للمنظمة الدولية في سوريا بعد انتهاء مهمة المراقبين سيؤمن وسائل غير منحازة لتقييم الوضع على الأرض.
وقال في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي إن وجودا متواصلا في سوريا يذهب أبعد من العمل الإنساني سيسمح بالتزام منهجي وفعلي للعمل مع الأطراف السوريين داخل البلاد وفق بان.
فسترفيله طالب بتمكين الأسد من السفر لمنفى إذا كان سيؤدي لإنهاء الحرب "الأهلية"وأكد بان أن الأمم المتحدة لا تستطيع قطع دعمها بينما الأزمة مستمرة "بل عليناالتأقلم مع الوضع ومواصلة جهودنا"، على حد تعبيره.
ويفترض أن تنتهي مهمة المراقبين في 19 من الجاري بعدما صوت مجلس الأمن الشهر الماضي على تمديدها "لمرة أخيرة" ثلاثين يوما.
تحذير ألماني
بدوره حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من استخدام القوة العسكرية في حل الأزمة في سوريا.
وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم طالب بتمكين الرئيس السوري بشار الأسد في حال الضرورة من السفر إلى منفى إذا كان هذا الحل سيؤدي إلى إنهاء "الحرب الأهلية" في  البلاد.
وأوضح فيسترفيله أن مثول الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي سيكون أفضل الحلول لكنه إذا كانت مغادرته للبلاد بشكل طوعي ستؤدي إلى الحيلولة دون المزيد من إزهاق الأرواح فإن "الملاحقة القضائية للأسد لا تمثل أولوية إلا أن الشيء الأهم هو إنهاء القتل وتمكين سوريا من مستقبل "مسالم ديمقراطي".
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ألمحت أمس إلى احتمال فرض حظر جوي فوق مناطق سورية، بما يساعد المعارضة السورية ويضع حدا للهجمات الجوية التي يشنها الطيران السوري على مدن مثل حلب وريفها.
وقالت بعد محادثات أجرتها في إسطنبول مع الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن واشنطن وأنقرة تدرسان خطط دعم قوات المعارضة السورية، وإن الاستخبارات والجيشين التركي والأميركي لهم أدوار يقومون بها.
وتحدثت الوزيرة الأميركية عن اتفاق تركي أميركي على خطة طوارئ للتعامل مع الأزمة السورية بما يساعد على تسريع الانتقال السياسي في سوريا.
مساعدة فرنسية
بدوره، أشار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من جهته إلى خطوات لمنع تطور العنف الحالي في سوريا إلى حرب أهلية.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع البريطانية إرسال سفن حربية للمشاركة بتدريب عسكري في البحر المتوسط.
وقالت متحدثة باسم الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية إنه جرى التخطيط لهذه الخطوة منذ فترة طويلة لتتم في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني كجزء من تدريب مشترك مع "الحلفاء".
وكانت وسائل إعلام روسية أفادت في وقت سابق بأن بريطانيا وفرنسا تخططان لإرسال حاملات طائرات بالمياه المقابلة للساحل السوري.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن بلاده لا ترغب في دعم اللاجئين على الحدود السورية وحسب بل ترغب كذلك في مساعدة المقاتلين الذين يحاربون النظام السوري.
وأضاف أن بلاده ستقدم الدعم للمعارضة السورية مؤكدا إصرار بلاده على حدوث عملية انتقال سياسي في البلاد، وكانت فرنسا أرسلت مجموعة أطباء إلى منطقة الحدود الأردنية السورية.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع