أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2983
شـــــارك المادة
حلب: حاولت قوات الأمن في تل رفعت سرقة جثمان أحد الضحايا للضغط على أهله ليصرحوا بأنه قتل على أيدي عصابات مسلحة، لكن المحاولة باءت بفشلها، وكانت القوى الأسدية قد اقتحمت المساجد فجرت اشتباكات عنيفة بين الأهالي والشبيحة وتظاهرات حاشدة في كافة شوارع المدينة، مع إطلاق النار العشوائي وضرب الشباب والاعتداء عليهم من قبل النظام وتزايد التعزيزات العسكرية إلى المنطقة. واعتدت الشبيحة في حي هنانو برعاية الأمن على الشباب محاولة تفريقهم ووأد المظاهرة، كما قاموا بملاحقتهم في الشوارع لاعتقالهم وإطلاق النار عليهم ما أدى إلى إصابات عديدة فيهم، كما احتشد الآلاف في مارع لاستقبال جثة أحد الضحايا في الحي الجنوبي وخرجت مظاهرة حاشدة نادت بإسقاط النظام ورحيله. اللاذقية: أطلقت قوات الأسد النار بكثافة متناهية في منطقة الرمل الجنوبي، وقامت مليشيات الأسد باعتقال 25 شابا على الأقل وتقييدهم وربط أعينهم، كما انتشرت قوات الأسد في الشوارع وعلى الحواجز في بستان الحمامي وعين التمرة وغيرها من المناطق وقامت بسب الأهالي والمارة واستفزازهم بالشتائم ولم يسلم من ذلك حتى النساء. حمص: تزايدت إعداد النظام وتجهيزاته العسكري في الحولة وتكثيف الحواجز بالرمال والسواتر الترابية، تزامنا مع إغلاق بعض الطرق والمداخل بالمدرعات، وشنت حملة اعتقالات عشوائية في أكثر من منطقة، بينما خرج الأطفال في حمص – الخالدية لمظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط نظام الأسد ونصرة المناطق المنكوبة والمحاصرة. إدلب: انطلقت في معرة النعمان مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط نظام بشار الأسد، فيما قامت قوات الأسد بقصف عنيف على قرية الرامي بجبل الزاوية استهدف المسجد ما أدى إلى مقتل شخص مسن، بعد أن قام عناصر مشاة من الجيش بالاقتراب من المسجد وإطلاق النار من نوافذه باتجاه المصلين. طرطوس: شهدت قرية البيضة حصارا خانقا تزامنا مع انتشار أمني كثيف وإطلاق نار عشوائي على المواطنين وعلى كل شيء يتحرك في المنطقة. ريف دمشق: كثفت قوات الأمن تحركاتها في الزبداني وشنت عمليات مداهمة واعتقالات عشوائية واستحدثت حواجز جديدة في الشوارع، بعد إطلاق النار بكثافة من عدة أماكن، وقتلت أحد المواطنين في دوما على أحد الحواجز، فجرى اعتصام كبير بساحة الجامع الكبير، وتجولت طائرة استطلاع فوق منطقة سقبا بينما كانت حرستا مقطوعة عن العالم بسبب قطع الاتصالات عنها. درعا: أطلقت قوات الأسد النار على باص باص في الصنمين مما أدى إلى انقلابه، وعاودت قوات الأسد مداهمة الطيبة بحوران بحثا عن ناشطين، وقامت بتمشيط المزارع بين بلدتي الطيبة والجيزة والطريق الزراعي بين الطيبة والمسيفرة، وأحرقت عدة دراجات نارية أثناء ذلك. على صعيد آخر: قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف: إن استخدام القوة ضد المدنيين أمر غير مقبول، فيما كشفت منظمة حقوقية عن تفاصيل قتل وتعذيب بمعتقلات سوريا. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي: أحمد عبد الرزاق الخطيب أحمد مروان عليطو حميدو الشاليش عبد الرحمن رامي حاكمي محمد اليساوي محمد أحمد حومد علاء فرحان الكلاليب راما محمد خليوي زياد محمد روايح
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة