الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 4255
شـــــارك المادة
بعد توحيد صفوف الجيش السوري الحر وكتائبه في الداخل والخارج تحت لواء «الجيش الوطني السوري»، يبدي اللواء محمد حسين الحاج علي الذي عين قائدا عاما له، ارتياحه لهذه الخطوة أو «المشروع» كما يسميه، انطلاقا من الدور الفعال لهذه المؤسسة في إسقاط النظام والمحافظة على الأمن والاستقرار في مرحلة ما بعد الأسد، وتأمين حياة سياسية مدنية ديمقراطية، ووضع دستور عصري يتلاءم مع متطلبات الشعب السوري، «إضافة طبعا إلى إجراء انتخابات حرة بإشراف دولي»، بحسب قوله.
ويقول الحاج علي لـ«الشرق الأوسط»: «كان لا بد من العمل على هذا المشروع بعدما وصل الجيش الحر إلى مرحلة يفتقد فيها إلى هيكلية تستوعب كل الأعداد والفصائل في غياب السيطرة والإدارة أو المرجعية الواحدة.. بعيدا عن جيش الزعامات؛ على غرار (الجيش العربي السوري). وبالتالي، كان الهدف الأساسي من تأسيس الجيش الوطني هو جمع كل المقاتلين والثوار العسكريين والمدنيين منهم تحت لواء واحد وتحقيق الهدف المشترك»، معتبرا أن تنظيم الصفوف وتوحيدها تحت لواء واحد سيساهم إلى حد كبير في تجنب أي انقسامات أو حرب أهلية أو طائفية قد تقع بعد سقوط النظام.
وفي حين يؤكد الحاج علي أن العمل العسكري على الأرض سيشهد تغيرات جذرية على كل الصعد في المرحلة المقبلة، وأن هذا ما سيظهر في الأسابيع القليلة المقبلة، رافضا الإفصاح أو إعطاء تفاصيل أكثر نظرا لأهمية السرية في العمليات.. يلفت إلى أن التواصل سيكون مستمرا قدر الإمكان بين فصائل الداخل والخارج، وهذا ما سينعكس على الأداء العسكري على الأرض، لا سيما أن بعض نتائج الاجتهادات العسكرية التي كانت تحصل، في ظل غياب المرجعية والمؤسسة الجامعة، تصل إلى أهدافها حينا وتفشل أحيانا.
وعما إذا كانت هناك وعود دولية بالتسليح قد حصل عليها «الجيش الوطني السوري»، قال الحاج علي: «لطالما كانت الدول تسأل عن الجهة التي ستكون ضامنة لهذا السلاح في حال قدم للمعارضين، وبالتالي هذا التغير سيطمئن الدول الصديقة للشعب السوري وسينعكس إيجابا على الخطوات العملية على صعيد التسليح. أما مهمتي الأساسية، فستكون العمل على ضبط هذا السلاح وذلك الذي كان يتم توزيعه بطريقة عشوائية وحصر استخدامه في الدفاع عن سوريا».
وأعلن الحاج علي عن معارضته المطالبة بفرض الحظر الجوي على سوريا، معتبرا أن لهذا الأمر سلبيات أكثر من الإيجابيات، مضيفا: «إذا تأمن لدينا السلاح اللازم، سنتخلص في وقت قصير من هذا النظام الساقط بأذهان السوريين الذين اختاروا بين الموت أو الحياة الكريمة».
وعن سبب تعيينه القائد العام لـ«الجيش الوطني السوري»، رغم أنه لم تمر على انشقاقه إلا أسابيع قليلة، وهذا ما جعل البعض يعترض على هذه الخطوة معتبرين إياه من رجال النظام، سأل الحاج علي: «من يثبت أنني كنت مع النظام؟»، مضيفا: «كنت منتميا إلى مؤسسة مهمتها حماية الشعب، ولم أشارك يوما بأي عمل ضد أبناء وطني، بل كنت منشقا فكريا وعاطفيا عن كل ما يقوم به هذا النظام ورجاله، ويؤذيني ما يحصل في بلدي، لكن لأسباب مختلفة ليست خافية على أحد لم أستطع الإفصاح عن موقفي أو الانشقاق بسهولة، في ظل القيود والمراقبة الشديدة التي كانت مفروضة علي، لا سيما أنني لم أكن أريد أن أخرج لاجئا؛ بل أن أكمل العمل خدمة لوطني وشعبي. وهذا ما جعلني أقدم مشروع توحيد الصفوف وإنشاء الجيش للعمل ضمن هذا الهدف».
وعما إذا كان على تواصل مع المعارضة السورية وبالتالي هذا المشروع قبل الانشقاق، أوضح الحاج علي: «كنت على تواصل مع بعض أفراد المعارضة، والمشروع كان في ذهني وكنت أخطط له قبل خروجي بعدما كنت على يقين من أن التسليح لن يحصل ما لم يتم إنشاء مؤسسة يطمئن لها العالم والدول التي تخشى من تشتت السلاح وانفلات الوضع، لكن الكلام حول تطبيقه أتى في وقت لاحق».
وعند سؤاله عن «التوافق التركي - الفرنسي وبدفع أميركي ومباركة عربية»، الذي أدى إلى الوصول إلى تأسيس هذا الجيش، يقول الحاج علي: «مهمتنا معقدة، وأتمنى أن يباركها الجميع من الدول الصديقة؛ العربية منها والأجنبية، إضافة إلى الدول العظمى، ومساعدتنا لتحقيق أهدافنا بعيدا عن أي شروط أو أجندات خارجية».
ورغم أن الاجتماعات في تركيا التي جمعت قيادات وضباطا عسكريين، كانت قد ضمت العقيد رياض الأسعد والعميد مصطفى الشيخ، فإن الحاج علي أمل «أن يتنازل الأسعد عن بعض مطالبه، وأهمها البقاء على رأس الجيش الحر مع البقاء تحت إمرتي.. وهذا صعب التحقيق لأنه لا يجوز أن يكون الجيش برأسين».
وعما إذا كان هناك تنسيق أو اتصالات مع المجلس الوطني السوري أو أي جهة سياسية معارضة، بشأن هذا المشروع، أشار الحاج علي إلى أن هناك تواصلا مع مختلف أفرقاء المعارضة السورية السياسية، مضيفا: «لكن في ظل الانقسامات التي يتخبطون بها، لا نستطيع العمل معهم مجموعة واحدة أو مظلة سياسية للعمل العسكري، لذا نتمنى أن يتوحدوا ليتم التنسيق والتعامل معهم على هذا الأساس، والوصول معا إلى سوريا حرة مستقلة».
العصر
الخليج أونلاين
القدس العربي
أن يقع الإختيار على هذا الشخص ليقود الجيش فهذا أمر سيء ومثير للشبهات فنحن لا نريد لإخواننا في سوريا أن يتحرروا من حكم النصيريين ليقعوا تحت حكم عملاء أمريكا
سيادة العقيد رياض الأسعد، أنتم من أواءل من لبى نداء الشعب، هب لواجب الشرف و الضمير، لحماية الوطن من جراءم بيت الأسد لنصرة الناس العزل و شد أذر المظلومين، برفقة الأقلة من الآبطال الآواءل، المنشقين، المتطوعين، الشرفاء و الآحرار، كنتم نواة و أساس لهذا الجيش الحر العظيم، ضحيتم بالغالي و النفيس عندما كانت الريبة ترتاد أغلب النفوس الضعيفة المختبأة بين الهواجس و خلف ستاءر الخوف أو المنتظرة للفرص السانحة و التأكد من مجرى الأمور، كنتم ذو الشرف الأعلى آصحاب الخطى و المبادرة الأولى أي الفضل الأكبر... ثم تبعكم التابعين، جرى خلفكم البقية من المتحمسين و المترديدين و المتسلقين، و الله هو الأعلم بخفايا النفوس. عدل، إنصاف و حق أن تكونوا و تظلوا في الطليعة، قاءمين على المهمة المقدسة ذلك حتى تحرير الوطن من خونة الشعب بيت الأسد و نظامهم الغاشم الظالم، الفخر و الشرف أيضاً لمن يقف معكم و يأخذ بيدكم لمن يلحق بخطاكم المباركة في معركة سورية الحبيبة. في ظروفنا على جبهة الثورة و التحرير هذه لا لزوم لتسلسل إداري و لا ضرورة و جدوى حالياً لرتب رسمية لجيش نظامي، رتب جلها فخريات سخيفة أمام هيبة الوطن. حيث كلنا جنود و ضباط و خدم للبلد كل حسب خبرته و طاقته يجب أن يسعى بإخلاص و عزم لتحقيق هدف سامي، ألا فهو بناء بيت عزيز حر كريم لنا و لآحفادنا، عندها يمكننا أن نسمي مؤوسستنا العسكرية: الجيش الوطني... أما الآن فيتحتم علينا التضامن بقوة و حزم لأن سبيلنا قدرنا هدفنا هو الوفاء لجيش حر قاءم منذ البداية ليحرر الوطن. فاروق الأيوبي
هذا القائد غير مريح وأشعر أنه انقلاب على الجيش الحر وهو عميل لأمريكا كما أوضح لا نريد أي اتفاق مع الغرب حفاظاً على نظافة الثورة ..سوف نقلع شوكنا بأيدينا نحن لنضمن النتائج ولا يكون لأحد منة علينا إن تدخل الغرب سيئ بعد كل هذه الدماء الطاهرة التي نزفت وبعد أن تم تخريب سوريا سنبنيها بأيدينا ...نحن شعب حي لا نحتاج أحداً إلا رعاية الله وعونه
ماهي معلوماتكم عن اللواء الحاج علي ؟ ثم هل يستوي من آمن قبل الفاتح وقاتل ... وكلا وعد الله الحسنى فيجب ان يبقى للأسعد مكانته ولمصطفى الشيخ مكانته اللواء المنشق اخيرا قٌبيل غرق السفينة وبعد قتل ماهر وبقية عمد النظام نرحب به ولكن عليه ان يعرف ان رتبته لا تعني توليه القيادة بل لابد من مجلس عسكري كما هي العادة في تكوين مجالس لقيادة الثورة فقد يكون هذا اللواء شخص مكتبي حصل على الترقيات ليس لعمل ميداني ونحن الآن بحاجة لقائد ميداني متميز
نحن مع بقاء رياض الاسعد على رأس الجيش الوطني الحر لكي لانقع في خيانة اي أحد جاء ليتسلق على جبل الثورة في اخر ايامها
نعم إنها مؤامرة على الجيش الحر، يرجى الحذر.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة