العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3682
شـــــارك المادة
عيسى عياش (30 سنة) أب لثلاثة أطفال, أخوه الأصغر أحمد عمره 17، والشيخ محمود (42 سنة) أب لطفل حديث الولادة، لا يحتاجون لإثبات سوريتهم، لأن موتهم كما موت معظم من يموت في سوريا هذه الأيام، بواحدة من قذائف قوات نظام الأسد، والكاميرا التي وقفت هناك عجزت حتى عن إطلاق صرخة الآهة، فالموت كان أسرع من أن يدركه العقل.
الثلاثة انتموا للجيش الحر، واجتمعوا في حيّ من أحياء حلب مشاركين بحملة التنظيف التي باتت عادة من عادات السوريين، وعلى اعتبار أن الضحكة وحدها هي التي تجعل من حياتهم محتملة، فإن عيسى وأحمد ومحمود كانوا يتمازحون بينما يقومون بأعمال التنظيف.
التنبيه جاءهم متأخراً بضع دقائق، فالدبابة شُوهدت بالقرب منهم، والقصف سيستهدفهم لا محالة، إلا أن محاولتهم لإحضار أسلحتهم أو الخروج من المكان باءت بالفشل.
وخلال ثوان أطلقت مدفعية الدبابة نيرانها، وغطى الغبار والدخان الشارع لأكثر من 30 متراً، وخرج من وسط الغبار رجل واحد فقط ليبقى الثلاثة داخلها.
أسرة التحرير
محمد النجار
غداف راجح
المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات
المصادر:
صورة مركبة لتحطيم معنوياتا المجاهدين
ليست تركيب اختي الكريمة ، والصورة السابقة والتالية موجودة في تقارير اخرى ، وصورة كهذه ومقتل 3 من الجيش الحر لن تهز معنويات شعب يثور !
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة