نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4034
شـــــارك المادة
أصدر الأسد مرسوم عفو عن كافة الجرائم التي وقعت قبل تاريخ 23-10-2012م، إلا أن قواته لا زالت تحدث المجزرة تلو الأخرى، ففي تاريخ هذا التقرير مجزرتان وحشيتان إحداهما استهدف القصف مسجدا والأخرى مخبزا بالقذائف والصواريخ، وقتل في عموم البلاد أكثر من 160 شخصاً، في حين لم توافق مجريات الأحداث زعم إيران حليفة الأسد لحوار وطني يشمل المعارضة ونظام الأسد!، إلا أن الجيش الحر يمضي قدما في استهدافه للمقار والمعاقل الأسدي ويبسط نفوذه في الأحياء يوما بعد يوم..
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: قصف: حتى المساجد والأفران لم تسلم: ضمن عمليات تصعيد القصف العشوائية التي طالت الكثير من المناطق السكنية في حلب وإدلب ودرعا ودير الزور وحمص ودمشق وريفها طال القصف ساحة مسجد الزيتونة في معظمية الشام بريف دمشق ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، وإصابة آخرين، فيما تصاعدت أعمدة الدخان في المناطق جراء الحرائق الناجمة عن القصف، وطال القصف أيضا فرن الذرة في مساكن هنانو بحلب، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الأهالي، وأيضا لم تسلم مدرسة ضياء الدين وفائي في حي الشعار، كما أدى القصف إلى دمار واسع في المباني في عدد من المناطق. قتلى: مجزرتان في حلب وريف دمشق: هذا وقد انضم 160 مدنيا إلى قائمة ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين، معظمهم في حلب ودمشق وريفها إثر مجزرتين ارتكبتها أيدي النظام، ونتيجة القصف العشوائي على المحافظات، وفي القتلى: 18 امرأة و21 طفلاً، وقد توزع القتلى في عدد من المناطق أبرزها: دمشق وريفها : 72، وحلب : 32، وادلب : 18، ودير الزور : 16، ودرعا : 11، وحمص: 4، وحماة : 2، والقنيطرة : 1، وتم في درعا دفن ما يقارب عشرين جثة مجهولة الهوية، إضافة إلى رصد عدد من الإصابات الكبيرة في عموم البلاد جراء القصف بالصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية التي تلقيها الطائرات. اقتحامات واعتقالات وحرق للمنازل: اقتحمت قوات الأسد عددا من المناطق في دمشق وغيرها، أبرزها جورة الشريباتي وجديدة عرطوز وأحرقت عددا من المنازل، كما شنت حملة اعتقالات عشوائية طالت قرابة 100 شخص، كما شنت أيضا حملة دهم واسعة للمنازل مع عمليات نهب للمحال التجارية من قبل جنود الجيش النظامي في ضاحية أبي الفداء بحماة. ثانياً: المقاومة الحرة: تكوين ألوية: أعلن الجيش الحر تأسيس لواء جنود الله في بيان صادر عنه في حلب، بينما أعلن مجموعة من الثوار في عدد من الكتائب التابعة للجيش الحر تأسيس المجلس الثوري العسكري لمدينة تدمر في الجانب الشرقي من حمص. هجمات حرة: شنت كتائب الجيش الحر هجوما على معسكر وادي الضيف في معرة النعمان، واستهدفت الثكنة بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، في اشتباكات مع قوات الجيش النظامي في محيط المعسكر، واستطاع الجيش الحر أن يسيطر على مدينة حارم بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام على حواجز المدينة، وهي آخر ما تسيطر عليه قوات الجيش والأمن والشبيحة في الجزء الشمالي والغربي من إدلب. وفي السياق نفسه استهدف الجيش الحر مقرا لقوات النظام في حي الرديسات بدير الزور، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، من بينهم عدد من الضباط. ثالثاً: المعارضة السورية: أوضح رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون أن المعارضة السورية بشكل عام والمجلس الوطني بشكل خاص لم يتبلغوا أي دعوة للحوار لا من إيران ولا من غيرها، مؤكداً أن الحد الأدنى لشروط أي حوار لم يتوفر، والمعارضة لن تجلس على أي طاولة حوار قبل تنحي بشار الأسد ورحيله عن السلطة. وفي ذات الشأن اعتبر رئيس الأركان في الجيش السوري العقيد أحمد حجازي روسيا وإيران وحلفاءهما طرفا أساسيا في الصراع القائم في سوريا شاؤوا أم أبوا، والنظام السوري ليس إلا ظلا أو ذيلا لهذا التحالف، فمتى كان القاتل راعيا للحوار؟. رابعاً: فعاليات الثورة: خرج عشرات السوريين أمام السفارة الروسية في لاتفيا مطالبين بالحرية للوطن والكف عن الصمت تجاه أحداث العنف في سوريا. خامساً: الوضع الإنساني: ارتفع عدد النازحين في جديدة الفضل وحرستا بريف دمشق بعد اقتحام قوات النظام للمنازل وحرقها ونهب ما فيها، في الوقت الذي وصف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الوضع الإنساني في سوريا بأنه خطير، وطالب المجتمع الدولي بالعمل على تحقيق السلام ووقف إطلاق النار حتى لا تتفاقم أزمة الشعب السوري الإنسانية داخل البلاد وخارجها، وأعرب المدير الإقليمي للبرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن قيام برنامج الغذاء العالمي بمساعدة مليون ونصف مليون نازح داخل سوريا و120 ألف لاجئ خارج سوريا بالقسائم الغذائية التي تسمح لهم بالتوجه إلى المحال التجارية لشراء المواد الغذائية بكل كرامة. سادساً: المواقف الدولية: سوريون في الأردن بأدوات مشبوهة: ألقت السلطات الأردنية القبض على سبعة أشخاص يحملون الجنسية السورية، وبحوزتهم عدد من الأجهزة والمعدات المشبوهة والمخالفة للأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة، وذلك بعد مضي يومين على مقتل أحد أفراد الجيش على الحدود مع سوريا بعد اشتباكات وقعت مع مجموعات حاولت التسلل للبلاد. اتهام لتركيا: وجه المندوب الأسدي لدى الأمم المتحدة اتهامات لتركيا بحيازة أسلحة نووية، واستضافتها لمجموعات مسلحة على أراضيها لغرض ممارسة أعمال إرهابية، معتبراً أن من حق سوريا أن تقلق للغاية من وجود السلاح النووي فوق الأراضي التركية. إيران: حوار وطني شامل: وكان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أعلن عن حوار وطني يجمع كل أطراف الأزمة السورية يمكن أن يبدأ قريبا في طهران أو دولة أخرى في المنطقة. سابعاً: آراء الصحف والمفكرين: ليس بشار وحده: أبو أمجد إن المشاهد لما يجري في سوريا ليعجب ويكاد يذهب منه صوابه لهول ما يرى من إبادة جماعية ممنهجة. الهدف منها تركيع وإذلال هذا الشعب الشامي الأبي المبارك. ولكن الغريب أن أغلب اللوم والعداء يوجه للأسد بشار الجزار. مع أن بشار ما هو إلى جندي فقط نعم جندي فقط من جنود الشيطان الأكبر إيران. ويجب أن ندرك ذلك. لو كان الجيش الحر يواجه بشار وجيشه فقط لكان بشار الجزار وجيشه في خبر كان منذ زمن طويل. لكن قد ثبت للجميع أن الحرب بجميع تكاليفها تتحمله إيران وكذا الصين وروسيا داعمون ثانويون لديهم مصالح تافهة كحالهم. أما بشار الجزار فهو جندي لا أقل ولا أكثر ولا يستطيع أن يقرر أو يحسم شيئا إلا بالرجوع إلى سادته رافضة طهران. مثله مثل حسن نصر اللات وحزبه حزب اللات. لذلك أعتقد أنه يجب ضرب المصالح الإيرانية في كل مكان حتى يكف هذا النظام الرافضي عن قتل إخواننا في سوريا. ويجب على جميع الدول المتضررة من النظام الإيراني الرافضي أن توحد صفوفها وتتعاون مع بعضها في عمليات رد موجعة رادعة. فالبحرين والسعودية والإمارات واليمن واللبنان السني والأحواز العربي ،جميع هذه الاطراف هل من المعقول أنها لا تستطيع التغلب على عدو الإنسانية والإسلام إيران .. لقد تعاظمت إيران وغرتها نفسها بصورة ملفتة رغم ما يعانيه شعبها من فقر ولكن سبب تعاظمها عدم الجدية في الرد ردودا مناسبة. فأصبحت تقتل فينا بغير حياء ولا خجل ولا خوف من الله.. لذا أرجو من الجيش الحر والمسلم الحر ولا أقصد بالجيش الحر الذي في سوريا فقط بل ومن هو خارج سوريا من الذين لديهم القدرة على الرد بصورة مناسبة.. أن يستجيب لهذا النداء قبل فوات الأوان... ولتضرب إيران في كل مكان.. ثامناً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي: بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) صالح - درعا - عبد الحميد الجربان - ادلب - معرة النعمان إسماعيل السيد أحمد - دمشق - القدم زياد بصلة - ريف دمشق - حرستا عبد اللطيف رحيم "البيك" - ريف دمشق - حرستا بشيرة علي الحلاق"زنبوعة" - ريف دمشق - حرستا محمود محي الدين بكيرة - ريف دمشق - حرستا مجد محمد طه النجار - حلب - مارع عايدة جاسم نوري السلمان - دير الزور - البوكمال منى ياسين الحلاق - ريف دمشق - حمورية ماجد أحمد العربينية - ريف دمشق - حرستا مجهولة الهوية - حلب - مساكن هنانو خليل حمودة "زعرور" - ريف دمشق - المعضمية عامر خالد حلوم - حمص - تلكلخ عامر سرحان التركاوي - حماه - المكيمن أحمد حسن البكر - ريف دمشق - المعضمية صبحية الأحمد - حمص - القصير: النهرية مجهول الهوية - حلب - طريق الباب غسان عدنان السلمو - ادلب - كفرومة باسل أحمد برهان الجولاق - ادلب - معرة النعمان نور عبد الإله الدندشي - حمص - تلكلخ علي الكمش - دير الزور - حي الحميدية مشعل رمضان الخلف - دير الزور - البوكمال سامر مشعل رمضان الخلف - دير الزور - البوكمال وليد مشعل رمضان الخلف - دير الزور - البوكمال محمد مشعل رمضان الخلف - دير الزور - البوكمال فاطمة حمال - حلب - حي الشعار محمد رزق - حلب - حي الصاخور مصطفى محمد النسر - حلب - مساكن هنانو حسن ناصر - حلب - مساكن هنانو محمد دروبي - حلب - مساكن هنانو أحمد دالاتي - حلب - مساكن هنانو مجهول الهوية - حلب - مساكن هنانو حسام محمد خليف المقداد - درعا - معربا أحمد عبد الغني طبانة - ريف دمشق - عربين محمد رياض سكر - ريف دمشق - عربين أنس عطايا - ريف دمشق - عربين محمود عبد الدايم - ريف دمشق - دوما فاطمة سعد - اللاذقية - ملهم خلوف - ادلب - معرة النعمان عبد الكريم عبد الحميد العبد الله - ادلب - قرية كنيسة بني عز غدير أحمد جدوع - حلب - كفر تعال وعد مشعل رمضان الخلف - دير الزور - البوكمال محمد أحمد راجح نتوف - ريف دمشق - المعضمية خالد مصطفى داوود - ريف دمشق - المعضمية محي الدين ياسين أمين - ريف دمشق - دوما محمد صالح شريف - حلب - مساكن هنانو جمال هادي عبد الحميد - حلب - مساكن هنانو الأخرس / عامل في الفرن - حلب - مساكن هنانو عبد الرحمن الطباخ - ريف دمشق - دوما وليد إسماعيل سلطان - ريف دمشق - دوما محمد الصغير - حلب - مساكن هنانو مجهول الهوية - حلب - حي الخالدية مجهول الهوية - حلب - حي الخالدية ديبو عبد ربو - حلب - الليرمون أحمد عصفيرة " عموشة " - حلب - سليمان الحلبي إبراهيم عبد الغني الحميد النعمة - حلب - الباب أيمن حسين السعدي - حلب - الباب مديحة محمد المسلم - حلب - الباب مريم لطوف - حلب - كفرتعال ناهدة محمد محمود نخلة - ريف دمشق - المعضمية راجو أحمد داوود - حلب - اعزاز: نيارة حمادة محمد الجلب - حلب - حيان نعامة قصاص - ريف دمشق - المعضمية رندا برغشة - ريف دمشق - المعضمية عبد الرحمن علي الحاج - ريف دمشق - المعضمية أحمد خالد حمدان - ريف دمشق - المعضمية حمزة عماد عرفة - ريف دمشق - المعضمية أسامة نخلة - ريف دمشق - المعضمية آل السليك - ريف دمشق - دوما ابن رندا برغشة - ريف دمشق - المعضمية وليد كريم - ريف دمشق - دوما عدنان عمر موسى البقاعي - ريف دمشق - جديدة عرطوز محمد عبد الغني البقاعي - ريف دمشق - جديدة عرطوز مجهول الهوية - ريف دمشق - المعضمية رشيد محمد عبد الغني البقاعي - ريف دمشق - جديدة عرطوز أحمد محمود بركة - ريف دمشق - دوما محمد البقاعي - ريف دمشق - جديدة عرطوز محمد كربوج - ريف دمشق - المعضمية براءة برخش - ريف دمشق - دوما خالد محمد نتوف - ريف دمشق - المعضمية أيمن عيدو نخلة - ريف دمشق - المعضمية مجهول الهوية - ريف دمشق - دوما عبد الرحمن أحمد صالح الشيخ - ريف دمشق - المعضمية عبود صعيدي - ريف دمشق - دوما مصطفى حاتم راعودة - ريف دمشق - دوما أبو فهد - ريف دمشق - دوما منير الزعبي - درعا - حي السبيل إبراهيم محمد خير - درعا - الحراك باسل فؤاد قرقماس - درعا - أم المياذن يوسف محمد عبد اللطيف - ادلب - تل الكرامة ثائر محمد التاني الحامض - ادلب - تل الكرامة عبد الرحمن مجيب آمين - ادلب - تل الكرامة أحمد صالح - حماه - محردة: قرية الجديدة حيدر عبد الرحمن الأحمد - ادلب - حفسرجة رياض مصطفى النعلي - ريف دمشق - الحجر الأسود محمود واوي - حلب - كرم حومد فاطمة واوي - حلب - كرم حومد أسماء خالد الصدوق - دير الزور - الميادين حامد أحمد حمدان - دير الزور – الرشدية
المصادر: الجزيرة نت بي بي سي الشرق الأوسط لجان التنسيق المحلية العربية نت سي إن إن
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة