نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3113
شـــــارك المادة
لأول مرة يستخدم الجيش الحر صاروخ أرض جو أسقط به مروحية تابعة للنظام، إضافة إلى إسقاط طائرتين حربيتين، وتحرير بعض المقار العسكرية في عدد من المناطق في تقدم واضح لكتائبه المناهضة لنظام الأسد، فيما قتل الأسد 131 شخصا على الأقل بقصفه على الأحياء والمناطق السكنية، وإحداث مجازر بشعة في بعض المناطق.
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: قتلى وجرحى: قتلت قوات الأسد 131 مدنيا في عموم البلاد السورية، بينهم 12 طفلا و5 نساء، نتيجة العدوان الغاشم على الأحياء السكنية، الذي خلف مقتل 48 في دمشق وريفها، و27 في إدلب، و17 في حمص و15 في حلب، و11 في درعا، و9 في حماه، و2 في الحسكة، و1 في كل من دير الزور، والقامشلي. 286 نقطة قصف: وثقت لجان التنسيق المحلية 286 نقطة قصف في عموم سوريا، حيث تناولتها بالمدافع والغارات الحربية وإلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، ما نجم عن دمار كبير في البنايات والأحياء وأضرار في الممتلكات، مع وقوع عدد من القتلى والجرحى. مداهمات واعتقالات: شهدت أحياء مدينة الحارة في ريف درعا وبلدة المليحة الشرقية اقتحامات شرسة من قبل قوات الأسد مدعمة بالآليات الثقيلة وسط إطلاق نار كثيف وشن حملة دهم وحرق للمنازل والممتلكات، وأيضا اقتحمت القوات الأسدية حي الجراجمة في مدينة حماة من جميع المحاور. المقاومة الحرة: تضييق الخناق على العاصمة: ضيقت كتائب المعارضة الخناق على دمشق حيث فرضت سيطرتها على بعض المناطق الإستراتيجية والعسكرية في ريف العاصمة، حيث إنه مع سيطرة الجيش الحر على محطة مرج السلطان الاستراتيجية الهامة والسيطرة على كتائب الصواريخ والدفاعات الجوية كافة في الريف الدمشقي تصبح العاصمة السورية ساقطة عسكريا، بحسب تصريح مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل فهد المصري. إسقاط طائرتين ومواجهات: اشتدت المواجهات الباسلة بين الجيش الحر وجيش النظام في 164 نقطة متفرقة في عموم سوريا، واستطاع الجيش الحر إسقاط طائرتين حربيتين إحداهما في حلب والثانية في بلدة الغسولة، واستخدم المقاتلون المعارضون للنظام السوري للمرة الأولى صاروخا مباشرا أرض جو مضادا للطيران لإسقاط مروحية عسكرية كانت تشارك في قصف منطقة في ريف حلب، وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أنه أصيبت الطائرة بصاروخ أرض جو مباشر أثناء مشاركتها في قصف المنطقة المحيطة بكتيبة الدفاع الجوي في الشيخ سليمان، وهي المرة الأولى التي تسقط طائرة بمثل هذا السلاح منذ بدء النزاع في سوريا قبل عشرين شهرا، مضيفاً أن عشرات الصواريخ المماثلة وصلت أخيرا إلى الثوار، إلا أنه صرح بعدم معرفته من أي طراز هي. تحرير واقتحامات: وضمن حملات الجيش الحر استطاع فرض السيطرة على ناحية الكرامة في محافظة الرقة، وعلى كتيبتي دفاع جوي في دمشق وحلب، واقتحام كتيبة مدفعية في بلدة السهوة في درعا، وتدمير ثمان دبابات على مشارف مدينة داريا في ريف دمشق التي تحاول قوات الأسد اقتحامها منذ عدة أيام، وأيضا أسر عدد من جنود النظام. توسع في الحدود: قامت قوات الجيش الحر بتدمير السريّه الثالثة على الحدود السوريّة الأردنيّة - أكبر سرايا الهجانة على الشريط الحدودي- حيث تضم 4 نقاط تمركز و3 جرافات مجنزرة، وبذلك يكون تم تحرير 16 كلم على الشريط الحدودي مع الأردن. الوضع الإنساني: عجزت الخيم التي يعيش فيها اللاجئون السوريون عن أن تقيهم من البرد القارس، خاصة مع عدم وجود مدافئ بداخلها، والاكتفاء للوقاية من البرد بالأغطية، فيما تحدث أحد النشطاء عن انتشار كبير لأمراض البرد والجفاف بين أطفال المخيم في الأيام الأخيرة نتيجة موجة البرد الحالية، وأن هناك نقصا في الأدوية لدى العيادة الطبية والمستشفى المغربي هناك، وأن الأطباء يطالبون الأهالي بالسعي لنقل أطفالهم إلى خارج المخيم. وأكد مسؤول في مخيم الزعتري وفاة ثلاثة أطفال نتيجة أمراض يعانيها الأطفال وقدموا بها معهم في سوريا، بينما رجح ناشطون أنه بسبب موجة البرد التي تجتاح المخيم دون وجود مدافئ. المواقف الدولية: الباتريوت ليس لحظر جوي: أعرب نائب رئيس الحكومة التركية بولنت أرينتش عن وصول لجنة فنية تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى تركيا لغرض استطلاع المناطق الحدودية مع الجانب التركي من أجل تحديد الأماكن التي سيتم نصب صواريخ باتريوت بها، في الوقت الذي نفى الجيش التركي أن تكون الخطوة مقدمة لإعلان منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا، مؤكدا أن نشر المنظومة يأتي أسباب دفاعية مضيفاً أنها لا تهدف إلى تأسيس منطقة حظر جوي أو القيام بعمليات هجومية. 30 طنا من النقد دعما لبشار: أظهرت بيانات بأن طائرة شحن عسكرية سورية قامت بثماني رحلات بين دمشق ومطار "فنوكوفو" الروسي نقلت خلالها 30 طناً، من أوراق النقد في كل رحلة، لدعم الرئيس السوري، بشار الأسد. وكانت صحيفة روسية رسمية قد أكدت الأسبوع الماضي ولأول مرة، بأن روسيا تطبع عملة نقدية لسوريا، علماً أن حوالي 20 دولة تقوم على طباعة عملتها هناك منها لبنان وغواتيمالا وبيلاروسيا (روسيا البيضاء). لا علاقات مميزة مع الأسد: أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أن روسيا لا تقيم علاقات مميزة مع الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن في الإمكان التحدث عن علاقات خاصة في حقبة الاتحاد السوفياتي والرئيس حافظ الأسد، وأضاف: هذه العلاقات التي كانت موجودة في الاتحاد السوفياتي مع والده (حافظ الأسد) ليست موجودة في بلادنا مع الرئيس الحالي. آراء المفكرين والصحف: كتب الكاتب طارق الحميد في مقاله الثورة السورية بخير، في الشرق الأوسط: الثورة السورية بخير لأن الأسد لم يستطع استغلال فترة انشغال الإعلام، والعالم، وكثير من العرب، بحرب الأيام الثمانية بغزة، أو القرارات الانقلابية بمصر، بل إن الثوار السوريين واصلوا الزحف نحو دمشق، وبات الأسد محاصرا أكثر من أي وقت مضى، ولم تستطع إيران، أو روسيا، ومعهم حزب الله، تغيير المعادلة على الأرض، بل إن السوريين، وبسواعدهم ودمائهم، يخوضون المعركة، ويتقدمون يوما وراء آخر لمحاصرة قصر الطاغية، وها هي المواقع الحيوية لقوات الأسد تسقط بيدهم موقعا تلو آخر، ومنجزهم السياسي يتقدم أيضا يوما بعد يوم، في العالم العربي، وأوروبا، بينما رموز النظام الأسدي، من فاروق الشرع، ووليد المعلم، وبثينة شعبان، تلوذ بالصمت بارتباك واضح. فيما تساءل الكاتب عبد الرحمن الراشد عن خطة الإبراهيمي.. لإنقاذ من؟ وقال: لا نعرف ماذا يطبخ المندوب الأممي الأخضر الإبراهيمي من أجل وقف الحرب في سوريا، فهو الشخص الوحيد الذي يمثل الأمل الأخير لإنهاء القتل والتدمير، ومكلف بحل أهم قضية تشغل منطقة الشرق الأوسط، ولنتائجها آثار إلى ما وراء عوالمنا. في ظل صمته، والفراغ المعلوماتي، من الطبيعي أن نقلق مما ينسب إليه، رغم أنه كذب الروايات المنسوبة إليه في كل مرة. هذه المرة يروى أنه يدور في العواصم المعنية في سبيل تسويق مشروع جديد، فيه يتخلى بشار الأسد عن الحكم بعد أكثر من عام، وتخلفه في الحكم القوى المختلفة بالتنافس في انتخابات تحت إشراف دولي. وبسبب التكتم الإبراهيمي المستمر، نحن مضطرون لأن نعتبره أحد الحلول المحتملة، خاصة أنه يحمل بصماته، حيث عرفنا أسلوبه التصالحي الذي يبحث عن حل وسط مقبول للأطراف كلها. هنا لا بد أن نتساءل: هل فكرة استقالة الأسد وإجراء الانتخابات مخرج جيد للأزمة، أم أنها مشروع أزمة يعقد القضية ولا يحلها؟ أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا) بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) علاء شيخ عثمان - حماه - القصور مهنا سليمان التمر - حماه - سهل الغاب: تل واسط محمود العوض - درعا - آلاء عدنان الطعمة - درعا - بصرى الشام عبد الحميد ثامر حسين الهاشم - درعا - نوى سمية أحمد البردان - درعا - طفس فادي زرزور - ادلب - جسر الشغور محمد زياد الشريف - ادلب - كفرومة كمال جمال جولاق - ادلب - كفرومة محمد صالح الصالح - ادلب - كفرومة عمر المصطفى - الحسكة - القامشلي محمود عباس - دمشق - عبد الله محمود المرعي - ادلب - حاس مازن أبو أذان - دمشق - القابون تقى قوي - ريف دمشق - داريا أحمد مدثر شبيب - ريف دمشق - المعضمية منير خليفة - دمشق - القدم أحمد عاطف عبد الباري - دمشق - القابون عماد عبد الرحمن - ريف دمشق - العتيبة ابنة خالد توفيق كيلاني - ريف دمشق - العتيبة ابن حسين قشيشة 1 - ريف دمشق - العتيبة ابن حسين قشيشة 2 - ريف دمشق - العتيبة حسام شميس - حمص - حي الخالدية أحمد عبد الغفار أبو شوشة - درعا - تسيل عبد الرحمن أحمد حمادي - حمص - قرية الفايزية أمين وحيد أبو شوشة - درعا - تسيل يمامة أحمد حمادي - حمص - قرية الفايزية عمر زين العابدين - درعا - تسيل أمل عزو حمادي - حمص - قرية الفايزية إيمان عزو حمادي - حمص - قرية الفايزية تغريد جاسم حمادي - حمص - قرية الفايزية رقية جاسم حمادي - حمص - قرية الفايزية تهاني فواز بخاص - حمص - قرية الفايزية أسماء ياسر الحسين - حمص - قرية الفايزية أحمد العتمة - درعا - الصنمين محمد الدالاتي - ريف دمشق - دوما أحمد نادر رحمة - دمشق - القابون هايل خفاجة - درعا - طفس طارق جبر صالح الزعبي - درعا - الغارية الشرقية أيمن حسين الحوري - ريف دمشق - كناكر حسين عدنان حسين الملاح - حمص - تدمر آمنة الحزراني - حمص - القصير أحمد طعان - حمص - تلكلخ: قرية أم جامع محمد أحمد الستيتي - ريف دمشق - البحدلية عبيدة العتر - ريف دمشق - داريا عبد الله العتر - ريف دمشق - داريا سميرة سلامة الخلف - دير الزور - بشار فاضل خميس - ادلب - كفرتخاريم عمر خلاص صالح - حلب - قبتان الجبل أحمد شورية - دمشق - كفرسوسة فراس مناوي - دمشق - كفرسوسة مجد زبيدي - دمشق - كفرسوسة ضياء كحلوس - دمشق - كفرسوسة طارق محروس أبو القصب - دمشق - جوبر وفاء خليل البغدادي - دمشق - جوبر زكية سليم أبو آذان - دمشق - القابون فادي يوسف الفاعل - حماه - حي سوق الشجرة مصطفى أحمد حديدي - ادلب - جبل الزاويا: مرعيان آل حوا - حماه - حي المصافي آل الأخرس - حماه - حي المصافي عبد الرزاق عزو حمادي - حمص - قرية الفايزية جاسم عبد الرحيم حمادي - حمص - قرية الفايزية ربا جاسم حمادي - حمص - قرية الفايزية مجهول الهوية - حمص - تلبيسة ياسر الإمام - ريف دمشق - داريا مجهول الهوية - حلب - علاء أبو شعبان - حلب - الشيخ فارس إبراهيم مكي حجازي - حلب - العامرية رمضان خليفة - حلب - العامرية عبد الحميد قربي - حلب - كراج الحجز مهند جاسم العلوش - دير الزور - العشارة مروان الفاني - حلب - بستان الباشا عبد اللطيف عبد القادر فاعور - ادلب - عين شيب عبد الله حسن خضر - حلب - الميدان عبد اللطيف حمدان مختار - ادلب - عين شيب شعبان عبد الكريم حمدان - ادلب - عين شيب إبراهيم زياد حمدان - ادلب - عين شيب كاسر عبد الحميد فاعور - ادلب - عين شيب الحاج عيدو - ادلب - قرية تب عبس الغربية مالك الحاج عيدو - ادلب - قرية تب عبس الغربية آل خضور - ادلب - عين شيب محمد قطان - حلب - وسام علي حبيتر - ادلب - قرية تب عبس الشرقية بشار خميس - ادلب - كفرتخاريم محمد رمضان معدل - ادلب - ادلب المدينة عبد الجواد الجاسم - حلب - منبج نزار خليل عوني - حلب - منبج عبد الرحمن عوض - درعا - المزيريب جمال خضير - ريف دمشق - دوما: المآذن
المصادر: الجزيرة نت العربية نت الشرق الأوسط بي بي سي رويترز فرانس 24 المركز الإعلامي السوري مركز توثيق الانتهاكات مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة