نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3389
شـــــارك المادة
من بلدة إلى أخرى تظهر حركة المقاومة معلنة سيطرتها ونفوذها على المناطق والحواجز، ما ينبي عن سقوط قريب للنظام، الذي قتل في تاريخ هذا المنشور 161 شخصا، جراء قصفه بالطائرات والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة مستهدفا البيوت والأحياء..
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: مقتل 40 شخصا في انفجار، و161 ضحية للقصف: ضمن عملية التقتيل والإبادة الأسدية قتل 161 شخصا في سوريا فيهم عدد من النساء والأطفال، نيتجة القصف الهمجي على المناطق السكنية، وتوزع عدد القتلى في المحافظات على هذا النحو: 67 في دمشق وريفها منهم 6 أعدموا ميدانياً في كفرسوسة، و50 في حلب منهم 40 في انفجار سيارة في حي المرجة، و19 في درعا، و8 في حماه، و8 في دير الزور، و5 في حمص، و3 في إدلب و1 في السويداء، إضافة إلى عدد من الجرحى وإصابات بعضها خطيرة. قصف جوي وقنابل عنقودية: وفي اليوم نفسه شهدت 264 منطقة قصفا عنيفا استهدف المنازل والأحياء، كان منها 8 نقاط شهدت قصفا بالطيران، وألقيت براميل متفجرة في درعا، وقنابل عنقودية في المعضمية، فيما قصفت 110 مناطق بالهاون، و92 منطقة قصفت قصفا مدفعيا، مقابل قصف صاروخي استهدف 52 منطقة، الأمر الذي خلف دمارا واسعا في المباني وأضرارا واسعة مادية وبشرية. المقاومة الحرة: سيطرة على قرية وعدة حواجز: سيطرت قوات المقاومة الحرة على قريبة بسيرين في ريف حماة، وتمكن عناصرها من اقتحام نقطة الهجانة رقم 61 في درعا بجانب المنطقة الحرة لمعبر نصيب الحدودي، وقتلوا جميع العناصر سالبين أسلحتهم جميعها، وتمكن ثوار الحسكة من تدمير رتل عسكري مؤلف من عشر سيارات وقتل وجرح أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام في بلدة الهول، وذلك أثناء قيامهم بنقل معدات وأسلحة من مقرات كتيبة الدفاع الجوي الواقعة جنوب البلدة. وأعلن المجاهدون سيطرتهم على حاجز المصلبية في منطقة وادي بردى بريف دمشق مع تدمير ثلاث دبابات وعربة بي إم بي، إضافة إلى سيطرتهم على حاجز دوار السيوف ومبنى نقابة الأطباء في مدينة الزور، وتحرير حاجز المجيمر في السويداء. مواجهات باسلة واستهداف طيران: وفي ذات السياق جرت مواجهات عنيفة بين قوات الأسد من جهة والثوار المجاهدين من جهة ثانية، في 104 مناطق، تمكن المجاهدون فيها من إسقاط طائرة حربية في جبال البلعاس – حماه، وبدؤوا في اقتحام معامل الدفاع ومطار كوريس العسكري في ريف حلب، واقترب الثوار من أحياء قصر البلدي وباب جنين في حلب بعد اشتباكات عنيفة، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد في محيط مبنى المخابرات الجوية ودوار الليرامون بحلب. وفيما اشتدت المواجهات، صدت كتائب المقاومة محاولة لقوات حزب الله وجيش النظام المشتركة في اقتحام قريتي البرهانية وسقرجة الحدوديتين في مدينة القصير بريف حمص، وجرت عمليات اعتقال لعدد من الجنود النظاميين في المدرسة الطبية بدمشق وعدد من العناصر في مخيم اليرموك، فيما أعلن 15 جنديا انشقاقهم عن اللواء 85 في جسر الشغور بإدلب. الوضع الإنساني: نشبت حرائق كبيرة في عدد من الأحياء المقصوفة في ريف دمشق ودرعا وغيرها، فيما نزح العديد من الأهالي من بعض مناطق حماه ودرعا وريف دمشق وغيره هربا من القصف الأسدي، والحصار الخانق المانع للطعام والغذاء والدواء من الدخول إلى مناطقهم. وأكدت نازحة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، لدى وصولها الحدود اللبنانبة، أن جيش النظام السوري طلب بمكبرات الصوت من المدنيين مغادرة المخيم الليلة وأمهلهم حتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي للتنفيذ، ما أثار مخاوف كبيرة من مجازر محتملة في المنطقة. المواقف الدولية: تسريب روسي: كشفت تسريبات من الخارجية الروسية عن توجيه موسكو إلى حكومة دمشق رسالة طالبت فيها بإيقاف قصف المخيمات، وذلك عقب اتصالات روسية - فلسطينية، وحمّلت نظام الأسد مسؤولية الدماء الفلسطينية التي تراق، واعتبرت أن صبرا وشاتيلا جديدة بأيدٍ سورية ستكون عواقبها وخيمة. روسيا تجلي رعاياها: وفي خطة روسية لإجلاء الروسيين من سوريا، أكدت المصادر أن الخطة الروسية تشمل إجلاء نحو 30 ألف روسي من أبناء رابطة الدول المستقلة الموجودين في سوريا. اتهام للنظام السوري: وفي السياق ذاته: طالب اللواء توفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني بمحاسبة مرتكبي مجزرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا، الأمر الذي تسبب بتشريد أهله وساكنيه في عراء البرد الشديد، والذين أصبحوا بين السماء والطارق دون مأوى ولا غذاء أو دواء. آراء المفكرين والصحف: كتبت هدى الحسيني في الشرق الأوسط مقالا وسمته بـ: لا نهاية لأزمة سوريا إلا بصفقة أميركية ـ روسية!، وقالت فيه: ما يجري في سوريا منذ نحو السنتين تقريبا، ينفي مقولة إن «الربيع العربي» جلب الاضطرابات إليها. فاللعبة «جيوسياسية»، والقوى الغربية لا تزال تبحث عن الجناح العسكري الموحد للمعارضة السورية، وتنوي لقاءه هذا الأسبوع في تركيا، والثوار السوريون لا يخفون أنهم يتلقون التدريب والدعم الاستخباراتي والعسكري والمالي، كما لا يخفون انضمام مئات من المتطوعين الجهاديين الأجانب إليهم، جزء كبير منهم ينضوي تحت لواء «القاعدة» عبر «جبهة النصرة»، وفي الوقت نفسه صار مئات الألوف من السوريين بلا مأوى ولاجئين، ويتعرضون في المخيمات لابتزاز عصابات سورية متحاربة تريد السيطرة على مصير المخيم وسرقة ما حمله معهم اللاجئون (صحيفة «التايمز» يوم الاثنين الماضي). وأضافت: بدأت الثورة بمطالبة الشعب تحرير البلاد من نظام حزب البعث، وتطورت بسعي مجموعات مقاتلة إلى إقامة دولة سنية متشددة في سوريا المعروفة تقليديا بتعدديتها. وهكذا فإن روسيا بعد عقود من محاربة إسلاميين لديهم تمويل جيد، في أفغانستان والشيشان، تعتقد بأن صناع القرار في الغرب ساذجون حول ديناميكية «السياسة – الدينية» التي يدفع إليها المتطرفون، وأن روسيا ودول الغرب سيواجهون ردود فعل سلبية جهادية سلفية غير متوقعة، لاحقا. قد يكون لافروف على حق بقوله إن بلاده لن تسمح بتكرار تجربة ليبيا في سوريا، لأنه من غير المرجح أن يتدخل الغرب وينقذ سوريا من نظام بشار الأسد ومن إرهاب الأصوليين. ثم إن التدخل لن يكون شبيها بالتدخل الغربي في ليبيا، بل يمكن أن يكون على نمط ما جرى في أفغانستان عام 2001، فبعد أن أسقط التحالف الشمالي الأفغاني نظام طالبان، وُضعت الخطط ودخلت القوات الغربية إلى أفغانستان. الخطاب الروسي مستمر في موقفه، لافروف انتقد تأييد واشنطن للائتلاف الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري، لكن رئيس الأمن الروسي نيكولا باتروشيف نفى أن يكون لسوريا نية في استعمال السلاح الكيماوي، وإن كان الكسندر بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أشار إلى احتمال أن تقع هذه الأسلحة في أيدي المجموعات الراديكالية في المعارضة، ومن بينها «القاعدة». السبيل الوحيد لموسكو للخروج من مأزقها السوري يكون في عقد صفقة مع واشنطن. وما يصب في مصلحة روسيا أن الولايات المتحدة تتصارع مع الوضع السوري المعقد. وقالت: من وجهة النظر الأميركية، إن أفضل مخرج يكون باستيلاء الجيش على السلطة في سوريا، وهذا يترك مؤسسات الدولة سليمة، كما حدث في مصر، وبعد ذلك يسهم النفوذ الأميركي بتوجيه البلاد نحو الديمقراطية. ولروسيا نفوذ كبير على الجيش. وهنا يكمن أساس التفاؤل الروسي. روسيا تريد التأكد من احتفاظها بالقاعدة البحرية في طرطوس، وجودها الوحيد خارج البحر الأسود. لكن العلاقات الأميركية – الروسية بوضعها الحالي تحول دون حدوث ذلك، وكانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية قالت قبل فترة، إن ما يجري حاليا في أوروبا وآسيا هو «إعادة سفيتة» (نسبة إلى الاتحاد السوفياتي)، وتستعد أميركا لإحباطها. وكانت تشير إلى مشاريع روسيا في الاتحاد الجمركي والاتحاد الأوروبي – الآسيوي. استدعى هذا رد فعل عنيف من الرئيس بوتين، واعتبره «هراء»، يضاف إلى هذا قرار واشنطن فرض «قيود مذلة» على الزيارات التي يقوم بها مسؤولون روس تتهمهم واشنطن بتورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان. يُشتم من كل هذا، احتمال أن تنهي واشنطن وجود الأسطول الروسي في طرطوس في المرحلة التي تلي سقوط الأسد، وربما تفكر في إبعاد روسيا تماما عن شرق البحر الأبيض المتوسط. هي منعت بالفعل محاولة روسيا التعاون مع إسرائيل في تطوير غاز آبار «لافياثان» البحرية، كما أنها أجبرت العراق على إلغاء صفقة أسلحة روسية بمليارات الدولارات. ثم إن تركيا بدورها تريد أن تخرج روسيا من شرق البحر الأبيض المتوسط. وهكذا فإن سقوط النظام السوري قبل التوصل إلى صفقة مضمونة مع واشنطن سيكون نكسة خطيرة للاستراتيجية الروسية، وقد تفقد موسكو القدرة على التأثير في التحول الجذري الذي يجري في الشرق الأوسط. ثم إذا سقط حليفها السوري تعرف، أن حليفها الإيراني قد يسقط هو الآخر، أو ينجح في التفاوض والجنوح إلى الطرف الغربي، بعدما ينال ما يرضيه كاعتراف أميركي بأن إيران هي القوة الأساسية في منطقة الخليج العربي. إذا شعرت روسيا بأنها وصلت إلى باب مسدود، وقد يحتاج هذا إلى فترة زمنية غير قصيرة، عندها ستتوقف هي والصين عن التظاهر بأنهما تدعمان نظاما تسلطيا خوفا من فقدان المصالح الاقتصادية، وستفكران بالشيشان والتيبت. وهكذا سيصبح الحفاظ على الوضع الراهن في سوريا «الخط الأحمر» الجديد بالنسبة إليهما، ولا يهم كم عدد الضحايا السوريين الذين سيسقطون أو الدمار الذي سيلحق بسوريا، ثم إن الوضع الراهن سينهك المعارضة الديمقراطية وسيكون من مصلحة الجهاديين. وتماما كما تسلّح الجهاديون في التسعينات وبداية الألفية، بالمال والمقاتلين لمواجهة «الكفار» الروس في القوقاز، فإنهم يفعلون الشيء نفسه في سوريا الآن، الفارق الأساسي أنهم في سوريا تدعمهم أجهزة ووكالات استخبارات عربية وغربية في السر والعلن. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) يامن محمد - دمشق - الحجر الأسود عايد مروح الكريم - دير الزور - زين رياض حسن المصطفى - درعا - الغارية الغربية أسامة محمود شعلان المحاميد - درعا - حي الأربعين هنادي محمد حسين عاشور - ريف دمشق - المعضمية عمر العبد - ريف دمشق - المعضمية عبد القادر موسى الملا خاطر - دير الزور - عبادة عدنان المنصور - دير الزور - حياوي السفري - دير الزور - سامر عبد الرحمن ميلاد - حمص - دير بعلبة براء مروان العبار - ريف دمشق - داريا مروان إسماعيل العبار - ريف دمشق - داريا جمال إسماعيل العبار - ريف دمشق - داريا محمد رضوان خولاني - ريف دمشق - داريا محمد مراد - ريف دمشق - يبرود محمد الجنب - حماه - حي القصور عدنان العبود - حماه - معرزاف أحمد هوين حياتلة - دمشق - مخيم اليرموك علي جمال - دمشق - مخيم اليرموك إيمان بدر العتر - حمص - القصير إسماعيل شبعانية - ريف دمشق - بيت سحم محمد دياب / ذياب الجابر - ريف دمشق - دوما حاتم الساعور - ريف دمشق - دوما مسعود عبد الكريم دقو - دمشق - برزة محمد جمعة عثمان - ريف دمشق - العتيبة بلال راتب العاسمي - درعا - داعل علاء علي موسى - ريف دمشق - داريا مهند عبد العظيم العيسى - درعا - بصرى الشام أحمد إبراهيم الحسين المقداد - درعا - بصرى الشام عمر أحمد المقداد - درعا - بصرى الشام حسين النعيمي - درعا - بصرى الشام محمود عبد المجيد العثمان المقداد - درعا - بصرى الشام إبراهيم محمود الأجوة - ريف دمشق - دوما أحمد عبد الباسط رسلان - حلب - السفيرة ماهر فريح رضي - ريف دمشق - سقبا زهير عبد الباري - دمشق - القابون حازم فياض عديلة - ريف دمشق - داريا محمد حسن المحيميد المعروف - دير الزور - قرية الطوب أحمد حميد سنجار - حلب - المرجة عبدو كرمو الشاغل - حلب - المرجة شحادة محمد شحادة - حلب - المرجة رسول عربش - حلب - المرجة محمد جمال حج محمد - حلب - المرجة عبد الكريم المحمد - حلب - المرجة جمعة الكور - حلب - المرجة محمود الجرجنازي - حلب - المرجة عبد الكريم عمر التقال - حلب - المرجة صالح محمد الكيلاني - درعا - ناحتة محمود سلطان البركات - درعا - ناحتة محمد مرعي العبد القادري - درعا - ناحتة جمعة الزعيم - حلب - المرجة زكريا سالم العبد الرحمن - درعا - ناحتة وعد - حلب - المرجة فارس الحج حمود - حلب - المرجة عبد العزيز شربك - حلب - المرجة تركي عزو التركي - حلب - المرجة مالك حنتوش - حلب - المرجة حمدو حسن شربك - حلب - المرجة خالد الحسين - حلب - المرجة باسل الدرويش - حماه - حي التعاونية يوسف الشاغل - حلب - المرجة فارس حنتوش - حلب - المرجة خلدون سمير القادري - درعا - ناحتة حسن الحمادة بكور - حلب - المرجة حسين الحمادة بكور - حلب - المرجة كامل محمود مشنوق - حلب - المرجة عبد الكريم الشيخ رجب - حلب - المرجة بسام حسن إسماعيل - حمص - تلدو علي دياب رقية - ريف دمشق - ببيلا سلوى الموقع - ريف دمشق - كفربطنا عبدو زبيدي - السويداء - عبد الحكيم الويس - حمص - بابا عمرو آل الهمج 3 - دمشق - كفرسوسة محمد الشمسيني - حمص - القصير: الدمينة الغربية صلاح الدين حسين ادريس - دمشق - جوبر آل الهمج 1 - دمشق - كفرسوسة آل الهمج 2 - دمشق - كفرسوسة عدنان البركاوي - حماه - معرزاف باسم أندور - دمشق - برزة عبد المالك حمادة / حماده - حمص - عمار كامل الخطيب - حلب - عبد الحميد بكرو - دمشق - القدم نعمان عبد العزيز - ريف دمشق - دوما محمد الكحتة - ريف دمشق - دوما حسان شحادة - ريف دمشق - دوما بلال موفق الريس - ريف دمشق - دوما: الريحان عمار دعدوش - ريف دمشق - دوما: الريحان جابر حسن متعب العويد - دير الزور - بقرص خديجة صياصنة - درعا - درعا المحطة علي حسن الخطيب - حلب - السفيرة أمين علاء الإمام - حلب - عندان أيمن خلف الحامض - ادلب - جرجناز أحمد درويش - دمشق - دف الشوك حسن درويش - دمشق - دف الشوك محمد إبراهيم درويش - دمشق - دف الشوك حسين درويش - دمشق - دف الشوك محمود عيد حسن المصطفى السيد الدغيم - ادلب - جرجناز
المصادر: الجزيرة نت العربية نت الشرق الأوسط المركز الإعلامي السوري لجان التنسيق المحلية فرانس 24
أسرة التحرير
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة