الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3584
شـــــارك المادة
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن إسرائيل تفكر في تنفيذ غارات جوية أخرى ضد سوريا، ونسبت إلى مسؤولين وخبراء إسرائيليين قولهم إن المخاطرة بعمل عسكري يمنع حزب الله من الحصول على أسلحة متطورة أفضل لها من التهديدات برد عسكري من سوريا وإيران.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها اليوم عن إفرايم كام نائب مدير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قوله إن الخطر الذي ربما تتعرض له إسرائيل من حلفاء إيران "حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)" إذا وضعوا أيديهم على جزء من ترسانة الأسلحة الكيماوية والأسلحة المتطورة السورية، أكبر بكثير من خطر الرد المحتمل ضد إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى نقل إسرائيل بطارية ثالثة من نظام قبتها الحديدية للحماية من الصواريخ إلى الحدود مع لبنان استعدادا لأي رد من حزب الله.
وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية واصلت طلعاتها بالقرب من الحدود السورية أمس.
وقالت إن الإسرائيليين يعتقدون أن سوريا وحزب الله أضعف من أن يردوا على هجماتهم. ونسبت إلى اللواء إيال بن ريوفن نائب قائد القيادة الإسرائيلية الشمالية قوله "رغم نشر القبة الحديدية. أعتقد أن أعداء إسرائيل في الشمال لا يقوون على تنفيذ تهديداتهم. إن محور الشر بأكمله يتمزق".
وأشارت إلى أن المعارضين السوريين ذكروا أن إسرائيل هاجمت فجر الأربعاء الماضي بالإضافة إلى قافلة سيارات بالقرب من الحدود اللبنانية، قاعدة كبيرة في جمرية شمال غرب دمشق ولمدة أربع أو خمس ساعات، ويعتقدون أنها قاعدة لأسلحة غير تقليدية.
كذلك أشارت ديلي تلغراف إلى أنباء غير مؤكدة عن أن إسرائيل أبلغت أميركا وروسيا بهجومها على سوريا رغم أن روسيا أدانت فيما بعد الهجوم.
ونسبت إلى المحلل بمعهد بروكينغس بقطر، سلمان شيخ، قوله إن الروس على علم بأن الأسلحة التي زودوا بها النظام السوري يتم نقلها إلى حزب الله، "هذا ليس في مصلحتهم، لكنني أعتقد أنهم مشلولون بسبب ما سيأتي في سوريا".
وقال السفير السابق لإسرائيل لدى واشنطن، زلمان شوفال، "حقيقة أن روسيا قد أدانت علنا وبقوة وفي نفس الوقت أذعنت سرا، أمر ليس بالغريب. على العكس، إنه رد الفعل المتوقع بالضبط من روسيا".
أسرة التحرير
العربية نت
انه طوق النجاة الأخير تلقيه القوى الدولية(روسيا ، امريكا،الإتحاد الأوروبي و كل من يدور في فلكهم و بالطبع ايران واسرائيل ) للنظام السوري من أجل اجهاض الثورة . ان اسرائيل و الغرب يعرفون جيداً أنهم اذا أرادوا صنع بطل للعرب فليعلنوا عداءهم له والعكس و عليه فان هذه الغارات تأتي لإعطاءه الذرائع من اجل تنفيذ المزيذ من الجرائم أو فتح باب التدخل من أجل فرض أجندة معينة و الهدف اجهاض الثورة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة