..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

محاولة لاغتيال قادة «المجلس الوطني» بتفجير على الحدود مع تركيا

محمد المكي أحمد

١٢ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6918

محاولة لاغتيال قادة «المجلس الوطني» بتفجير على الحدود مع تركيا
باب الهوا1.jpg

شـــــارك المادة

علمت «الحياة» أن جورج صبرا رئيس «المجلس الوطني» السوري ونائب رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» وأعضاء المكتب التنفيذي في المجلس نجوا أمس من محاولة لاغتيالهم لحظة مرورهم في معبر باب الهوا إلى الأراضي السورية، حيث انفجرت سيارة مفخخة قبل دقائق من عبور سياراتهم.

 


وروى عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني أحمد رمضان لـ الحياة في اتصال هاتفي من داخل الأراضي السورية ما حصل، وأكد أن انفجار باب الهوا استهدف قيادة المجلس الوطني، وأن جميع أعضاء المكتب التنفيذي بخير.
"وقال إن محاولة التفجير تمت بسيارة مفخخة مشحونة بأنابيب غاز، وانفجرت السيارة قبيل دخولنا المعبر بدقائق، حيث كنا على وشك الاجتماع مع رئاسة الأركان العسكرية للجيش الحر، وكانوا في استقبالنا عند المعبر.
وقال: تأخرنا قليلا في الوصول إلى المعبر (بحسب التوقيت المتوقع)، تمت عملية التفجير قبل وصولنا بعشر دقائق في الساعة الثالثة عصرا بتوقيت سورية.
وأبلغ الحياة أن أعضاء المكتب التنفيذي الناجين من الانفجار هم، جورج صبرا، عبد الباسط سيدا وفاروق طيفور وعبد الأحد اصطيفو وسالم المطلك وجمال الورد وأحمد رمضان وبشار الحراكي (مسؤول الملف الأمني) ومحمد شرمني مدير مكتب رئيس المجلس الوطني، وأكد أن مستقبليهم من قيادات الجيش الحر لم يصبهم أي أذى.
وقال رمضان إنه رغم التفجير الذي تم قبل وصولنا بدقائق لأننا توقفنا قليلا (في استراحة) قبل دخول المعبر، فقد واصلنا سيرنا ودخلنا الأراضي السورية واجتمعنا مع رئاسة الأركان العسكرية (في الجيش الحر) والقادة العسكريين وتعرفنا على احتياجاتهم.
وفيما بلغ عدد القتلى من السوريين الذين كانوا في المعبر لحظة حدوث التفجير سبعة أشخاص، كشف رمضان سبب وجود قيادات المجلس الوطني معاً في منطقة معبر باب الهوا.
وقال: نحن منذ أربعة أيام أي منذ الثامن وحتى الحادي عشر من الشهر الحالي نواصل جولاتنا داخل سورية ونلتقي ممثلي الكتائب والجيش الحر والقوى الميدانية والطبية وغيرها، وزرنا منطقة إعزاز ومنبج وجرابلس ومناطق أخرى، وهدف الجولة هو تقدير احتياجات الداخل ووضع خطة لتشغيل عدد من المعابر، والآن توجد لدينا خطة جديدة لتشغيل سبعة معابر.
واتهم رمضان النظام السوري بعملية التفجير، وقال: لا شك أن النظام وراء العملية.
وأضاف أنه قبل يومين أيضا حصلت محاولة استهداف (لقادة المجلس الوطني)، لكن تقارير لدينا أدت إلى أن نتخذ إجراءات حالت دون العملية التي كانت ستتم في المنطقة نفسها، ونحن الآن داخل سورية.
وشدد على أن كل هذه المحاولات لن تؤثر في أداء المجلس الوطني أو الثورة السورية على الأرض، وسنستكمل عملية التحرير، خاصة في ضوء العمليات النوعية التي تمت سواء في إدلب أو حلب أو الرقة أو دير الزور، والآن يتهاوى النظام ولم يبق منه إلا بقايا في منطقة سد الفرات، السيطرة كاملة للثوار الآن.
وعلق رمضان على المبادرة التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب للحوار مع النظام.

فقال: نعتقد أن النظام كان واضحا مرة أخرى في إجهاض ما ذكر حول هذه المبادرة رغم ملاحظات المجلس الوطني حولها، النظام رفض التعامل معها، وأبقى الباب متجها نحو الصراع العسكري، وهو لا يفهم سوى لغة القوة ولغة الدم.
وكانت وزارة الخارجية التركية أكدت انفجار سيارة مفخخة على بعد نحو أربعين مترا من المركز الحدودي في جيلويز اوغلو، في المنطقة العازلة التي تفصله عن مركز باب الهوا على الحدود السورية.
وقالت إن السيارة التي انفجرت كانت متوقفة في مرآب وسط عدد كبير من السيارات والشاحنات.
وقال رئيس بلدية بلدة ريحانلي الحدودية حسين سنوردي أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة تحمل لوحة تسجيل سورية.
وفي لقطات تلفزيونية وفوتوغرافية للموقع ظهرت عدة سيارات لحقت بها أضرار جسيمة عند الحدود حيث أطاح الانفجار بإحدى بوابات المعبر وأدى إلى انهيار جزء من السقف.

 

 

الحياة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع