ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الزبداني ومعظمية الشام وحرستا وغيرها من معظم المساجد هاتفة بإسقاط النظام ونصرة المدن المحاصرة: حماه وحمص ودير الزور وغيرها، وطالب المتظاهرون بإعدام الرئيس، فيما شنت قوات الأسد حملات مداهمات عنيفة في الكسوة وداريا ودوما وسقبا وزملكا وعربين وحمورية، واعتقلت العديد من الأهالي، وحاصرت عددا من النساء في المعظمية وأطلقت النار فأصابت امرأة بطلق ناري مباشر، واقتحمت القوات المنازل وقامت بتحطيم الممتلكات وسرقتها، إضافة إلى مصادرة الدراجات النارية كل ذلك وسط إطلاق نار كثيف عشوائي.
حمص:
شهدت بعض المناطق الحمصية إطلاق نار وقصفا عنيفا، فجامع الأنوار في بابا عمرو لقي قصفا من قبل الأسد بأنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف، بينما أطلق النار بكثافة في من مبنى الحزب القديم صوب البيوت في الميدان، وشهدت منطقة الإنشاءات وباب السباع والحولة والحمرا وغيرها وجودا أمينا وتحركات عسكرية كثيفة مع إطلاق للنار وهجمات وحشية للأحياء والمساجد والبيوت وقتل عدد من الأهالي جراء إطلاق النار على المتظاهرين في بابا عمرو وغيرها.
هذا وقد وردت أنباء عن انشقاق دبابة وعربة ب م ب في باباعمرو وقيامها بإطلاق النار على المؤسسة الاستهلاكية في وسط بابا عمرو حيث تتمركز قوات الأمن التي تكبدت خسائر كبيرة جدا.
درعا:
انتشرت قوات الأسد في الشوارع المحيطة بمسجد الإمام النووي الكبير في نوى، محملة بالعصير الكهربائية، كما انتشرت في الحقول والشوارع المحيطة بالمساجد الأخرى وخاصة المسجد العمري الجريح، وقامت بإطلاق النار عند المسجد المحمدي قبل صلاة التراويح لإخافة وترويع الناس، غير أن الأهالي خرجوا في تظاهرات حاشدة باغتت قوات الأسد، فقامت قوات الجيش والأمن بملاحقتهم وقطع طريق نوى – تسيل لمحاصرة المتظاهرين.
وتمت محاصرة العديد من المساجد في الأحياء ومنع الناس من أداء صلاة العشاء والتراويح، في ظل انتشارات كثيفة لقوات الأمن والشبيحة وعناصر المخابرات الجوية.
دمشق:
شهدت دمشق مظاهرات حية في الميدان رغم وجود القوات الأمنية بكثافة في جميع الحارات، وأنباء عن مشاهدة أحصنة تحت المتحلق الجنوبي، فيما هتفت المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإعدام بشار.
ادلب:
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عددا من الأبرياء، وأطلقت النار عشوائيا من أسلحة ثقيلة ورشاشات متوسطة صوب المنازل في كفرنبل وتفتناز وغيرها، وسجلت إصابات عديدة منها عدد من الأطفال.
حماة:
تمركز الدبابات الأسدية من جديد في ساحة العاصي بعد مغادرة السفير التركي لحماة، وذلك لممارسة القمع والتشبيح وإخافة الأهالي، ومنع التظاهرات الشعبية.
طرطوس:
انطلقت مظاهرة حاشدة تعد هي الأكبر في حي القصور تهتف لإسقاط النظام وللمدن المحاصرة والتكبير من شرفات المنازل للمرة الأولى.
حلب:
داهمت قوات الأسد البيوت في حي الصاخور واعتقلت أكثر من 100 شخص عشوائيا، فيما تجولت دوريات الأمن في تل رفعت محملة بالجنود والشبيحة ويتمركزن عند مدرسة البعث، لمنع وقمع التظاهرات وإخافة الأهالي.
الرقة:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الطبقة وحي رميلة وغيرها ولم يستطع الأمن تفريقها رغم كثرة الجنود إلا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وطالب المتظاهرون بالحرية وإسقاط النظام ونصرة دير الزور وحماة وإدلب وكل المدن السورية.
دير الزور:
قصفت قوات الأسد حيي الموظفين والعمال بالدبابات والمدافع الرشاشة، وشنت حملة أمنية في دير الزور اقتحمت فيها البيوت وخربتها وأحرقت بعضها ونهبت الممتلكات، وذلك في حي القصور والحويقة، وأنباء عن محاصرة حي المطار القديم بالدبابات وإطلاق النار في المنطقة بكثافة بالدبابات والمدافع الرشاشة، مع شن حملة شرسة من قبل عدد كبير من عصابات الأسد والشبيحة شملت مداهمات للبيوت يتخللها تكسير ونهب للمنازل.
اللاذقية:
انطلقت مظاهرة شعبية حاشدة في منطقة الرمل الجنوبي هتفت للحرية وإسقاط نظام الأسد.
على صعيد خارجي:
ذكرت وزارة الخارجية التركية أن سفيرها في سوريا سيزور مدينة حماه، وأعرب أردوغان عن إرسال بلاده رسالة واضحة إلى دمشق بالكف عن إراقة الدماء، مصرحا بأن الدولة السورية توجه السلاح تجاه شعبها.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي:
باسل أبو الجوز
تامر الياسين الشومري
جمال حسين حسين
خالد السعود
خالد الفريج
شعف العلوين
عبد الباسط الخالد
غسان الدوش
فرحان شمدين
فردوس شاهين البرازي
ماهر الخالد
محمود الغنطاوي
محمد مصطفى غزال
خالد السوسلي/أو السواسيلي
مرهف جودت السيد
عائشة العلو
عبد الرحمن خياط