..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

دمشق تتّهم اسرائيل بالسعي إلى شريط حدودي وقصف النظام أعاق إطلاق جنود "اندوف"

علي بردى

٩ مارس ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2894

دمشق تتّهم اسرائيل بالسعي إلى شريط حدودي وقصف النظام أعاق إطلاق جنود
1.jpg

شـــــارك المادة

أعلنت دائرة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام أنها توصلت إلى "ترتيبات مع جميع الأطراف" لإطلاق الجنود الفيليبينيين الـ21 من قوة المنظمة الدولية لمراقبة فك الاشتباك "أندوف" المحتجزين لدى مجموعة سورية معارضة.

 

 

ووجهت دمشق اتهامات إلى اسرائيل بأنها تحاول إخراج المراقبين الدوليين من مرتفعات الجولان تمهيداً لإقامة منطقة عازلة على غرار تلك التي أقامتها في جنوب لبنان بعد عام 1978.
وأفادت المسؤولة لدى دائرة عمليات حفظ السلام في نيويورك جوزفين غيريرو أن "ثمة ترتيبات تم التوصل إليها مع جميع الأطراف لإطلاق حفظة السلام الـ21"، مضيفة أن "أندوف أرسلت فريقاً إلى المكان. ولكن بسبب تأخر الوقت والعتمة، اعتبر أنه من غير الآمن الاستمرار في العملية". وأكدت أن "الجهود ستتواصل غداً"، أي اليوم.
ورداً على سؤال لـ"النهار"، تحدثت غيريرو عن "نشاطات عسكرية حصلت"، رافضة تحديد المكان والزمان. بيد أن ديبلوماسيين آخرين أوضحوا أن  القوات السورية قصفت بلدة جملة التي يعتقد أن "كتائب شهداء اليرموك" يحتجزون فيها جنود "أندوف". ويطالب المسلحون بانسحاب الجيش النظامي من جملة شرطاً لإطلاق المحتجزين.
وكان مجلس الأمن عقد جلسة طارئة إضافية استمع فيها إلى إحاطة جديدة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إيرفيه لادسوس، الذي أعلن لاحقاً أن المجموعة المسلحة وزعت الجنود الدوليين على "أربعة أو خمسة أماكن داخل بلدة جملة"، وأن البلدة "تتعرض لقصف عنيف من القوات السورية". وأمل "ألا تنتقم القوات السورية من البلدة وسكانها". وخلص إلى أن دائرته "تجري مراجعة دقيقة للمهمة" في الجولان.
    كذلك كرر رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الروسي الدائم لدى المنظمة الدولية السفير فيتالي تشوركين المطالبة "بإطلاق المحتجزين فوراً". وقال أن "نشاطات أندوف حددت كثيراً وهناك دول مساهمة تريد سحب وحداتها". ورفض التعليق على تعهد السلطات السورية والأطراف وقف النار فترة قصيرة لتأمين إطلاق المحتجزين وعدم تعريضم للخطر.
أما نظيره السوري السفير بشار الجعفري فقال إن بلاده تعمل على إطلاق "هؤلاء الأبرياء"، لافتاً إلى أنه حذر الأمم المتحدة أكثر من مرة من "نشاطات المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة المنزوعة السلاح وخط فصل القوات في الجولان"، متهماً اسرائيل بأنها "تسهل عمل هذه المجموعات وعبورها"، مما يشكل "انتهاكات لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ويعرض للخطر موظفي أندوف".
ورأى أن "في ذهن الإسرائيليين فكرة تكرار الخطأ الذي ارتكبوه في جنوب لبنان عام 1978، حين أنشأوا ما يسمى الشريط الحدودي أو المنطقة العازلة"، معتبراً أنه "كي يفعلوا ذلك يريدون التخلص من أندوف". وكشف أن كرواتيا قررت سحب وحدتها، واليابان تفكر في ذلك أيضاً، والفيليبين كذلك. وتحدث عن "وكلاء" لاسرائيل يسعون إلى ذلك أيضاً مع دول في المنطقة، مسمياً قطر والسعودية وتركيا. وحذر كل هؤلاء من "هذه اللعبة الخطرة للغاية".
ولا تزال القوات الإسرائيلية في حال تأهب على الحدود مع سوريا.
سياسياً، أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في باريس، عن الأسف للمأزق الحالي في الأزمة السورية، ولعدم "إقناع" الجانب الروسي الرئيس السوري بشار الأسد بـ"التنحي جانباً" إفساحا في المجال لـ"انتقال سياسي".
وفي الدوحة، شدد البيان الختامي للمؤتمر الأول لـ"التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة" السورية الذين انشقوا عن النظام والمنعقد في العاصمة القطرية على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار. وجاء في البيان ان "هدف التجمع هو الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار ووضع الأسس القانونية لإعادة هيكلة إدارة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعباً".
 

 

النهار

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع