..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تحديات التحقيق الأممي حول كيماوي سوريا

الراية القطرية

٤ مايو ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8180

تحديات التحقيق الأممي حول كيماوي سوريا
سوريا0.jpg

شـــــارك المادة

بينما تنتظر الأمم المتحدة الضوء الأخضر من دمشق للتحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا وفي حين يبدو المجتمع الدولي عاجزا عن الاتفاق حول المسالة، يتطرق محلل هولندي في مقابلة مع وكالة فرانس برس إلى رهانات وتحديات هذه المهمة التي تضم خصوصا خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها في لاهاي: عدم تجاهل أي فرضية وتجنب الشهادات الخاطئة.

 


وسيكو فان در مير هو محلل في مجال الأسلحة الكيميائية في معهد كلينغندال في لاهاي، مركز دراسات متخصص في العلاقات الدولية.
يقول سيكو، أن هذا النوع من الفرق يتألف من جهة من محققين يتمتعون بمعرفة تقنية واسعة ويعرفون خصائص الأسلحة الكيميائية وقادرين على كشف مؤشرات استخدامها، ومن جهة أخرى من محققين يتحكمون بشكل أفضل بالجانب الإنساني للتحقيق ويعرفون كيف يجدون ويستجوبون شهودا ويعرفون إن قالوا الحقيقة أو كذبوا.
من الأهمية بمكان التشديد على أن الغرض من التحقيق الحالي ليس أن يثبت إنتاج أسلحة كيميائية لأن سوريا سبق وأقرت ضمنا بأنها تصنع منها.
الأمر يتعلق بإثبات استخدام أسلحة كيميائية. وسيتعين بالتالي إيجاد شهود، أي ضحايا هذه الأسلحة إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة أو أطباء عالجوا ضحايا.
وسيتعين أيضا إجراء عمليات تشريح لجثث لكن ذلك قد يكون صعبا بالنظر إلى أن الأحداث المزعومة تعود إلى بعض الوقت".
وحول ما هي العقبة الرئيسية التي قد يواجهها المحققون يقول سيكو من الممكن أن يقدم النظام السوري عناصر للإدلاء بشهادات خاطئة للمحققين.
وقد فعل ذلك في مقابلات مع التلفزيون حول عمليات قصف". سيتعين أيضا عدم تجاهل أي أثر: سرعان ما نميل إلى توجيه أصابع الاتهام إلى النظام السوري، لكن قد يحدث أيضا أن يكون المعارضون وجدوا مخزنا لأسلحة كيميائية للنظام واستخدموها لاتهام النظام لاحقا.
وقد يحدث أيضا أن لا تكون أسلحة كيميائية تقليدية مثل غاز السارين وغاز الخردل هي التي استخدمت وإنما أيضا أسلحة كيميائية معدة على عجل".
وحول سؤال حول ما هي الإجراءات التي يمكن أن يتخذها المجتمع الدولي في حال ثبت استخدام أسلحة كيميائية قال إن سوريا من الدول القليلة التي لم توقع على المعاهدات الدولية حول الأسلحة الكيميائية، وبالتالي فهي لا تخضع نظريا لأي التزام قانوني في هذا الموضوع.
وسيكون التقرير عندئذ أداة ستسمح بلعبة دبلوماسية تتمثل بالالتزام على مستويات عدة يكون السؤال الكبير فيها تحديد ما إذا كانت سوريا تجاوزت الخط الأحمر.
سيتعين على المجتمع الدولي أن يناقش للتوصل إلى اتفاق:
هل تم تجاوز الخط الأحمر، وفي حال الإيجاب ماذا نفعل؟ عقوبات أخرى؟ عمل عسكري؟
لكن من جهة أخرى، قد تقرر بعض الدول على صعيد فردي أو بالتعاون مع دول أخرى، فرض عقوبات على سوريا".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع