نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4409
شـــــارك المادة
دوليا: يبقى الأمل معلقا لحل الخلاف السوري على حل خلاف الدول العظمى، حيث فشل الاجتماع التشاوري الذي ضم دبلوماسيين أميركيين وروس للتحضير لجنيف 2، وداخلياً: الثوار أملهم معقود على بارئهم فهم ماضون في مواجهة النظام في الكثير من الجبهات ومحرزون تقدمات واسعة تزامنا مع إعلانهم الانسحاب من القصير التي اشتدت عليهم وطأة الأسلحة الفتاكة من كل جانب.
أعداد القتلى: قتلت قوات النظام في سوريا 73 شخصا فيهم 7 أطفال و5 نساء و3 تحت التعذيب، و18 في دمشق وريفها و16 في دير الزور و12 في حمص و8 في درعا و7 في حلب و6 في الرقة و3 في حماه و3 في إدلب، جراء الهجمات الشرسة على المناطق السكنية والقصف المتواصل على الأحياء. (1) حالات القتلى: وكان معظمهم في دمشق وريفها حيث ارتقى 7 من مقاتلي الجيش الحر باشتباكات في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقي، بينما حصد القصف والاشتباكات أرواح 9 في تلبيسة والغنطو بريف حمص الشمالي، وقدمت معارك القصير 11 من ثوارها ومنهم 7 من دير الزور. (2) مناطق القصف: وثقت لجان التنسيق المحلية 421 نقطة للقصف سجلت منها 51 نقطة شهدت غارات للطيران الحربي كان أعنفها القصير بحمص، والغوطة الشرقية وحماه، وألقيت البراميل المتفجرة في كفربسين بحلب، والقنابل العنقودية على حربنفسه في حماه، والقنابل الفراغية على عقيربات بحماه وزبدين بريف دمشق، وأطلقت 7 صواريخ أرض - أرض على القصير بحمص، أما القصف المدفعي فسجل في 149نقطة، والقصف الصاروخي في 111 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 96 نقطة في مناطق مختلفة من سوريا. (1) وكان القصف المستهدف لأحياء القصير بحمص قد تركز في البويضة الشرقية بكثافة بمعدل 40 قذيفة في الدقيقة الواحدة من قبل قوات النظام، ولا يقل عن ذلك ما تشهده بقية المناطق. (2) وسقطت مدينة القصير الاستراتيجية وسط البلاد بيد القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد بعد 45 يوما من القتال العنيف مع كتائب الجيش السوري الحرّ. (6) تحركات متواصلة في داريا: وشهدت الجبهة الغربية من المنطقة الواقعة بين مدينتي داريا والمعضمية الشام منذ الصباح الباكر اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات من تنظيم حزب الله اللبناني تزامنت مع قصف عنيف على الأحياء السكنية في المدينة من جبال الفرقة الرابعة والدبابات الموجودة على حواجز طريق جديدة صحنايا وتركز معظم القصف على المنطقة الغربية من مدينة داريا. كذلك توجه رتل عسكري إلى مدينة داريا من مطار المزة العسكري عبر المتحلق الجنوبي إلى مدخل داريا الشرقي، مدعوم بأربع دبابات وثلاث مدرعات وثلاث عربات وعشر سيارات مثبت عليها رشاش بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف وعدد كبير من سيارات وحافلات نقل الجنود والشبيحة وسيارات البيك آب. (2) قصف عنيف يخلف حرائق: وشهد ريف حماة الشرقي أكثر من عشر غارات جوية لطيران النظام على ناحية عقيربات والقرى المحيطة، حيث تم استهداف منازل المدنيين وأراضيهم الزراعية، مما تسبب في نشوب حرائق كبيرة واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأعمدة الدخان تغطي المنطقة بالكامل، كما استهدفت محطة صلبا لضخ النفط بواسطة الطيران الحربي أيضاً وأدى ذلك إلى نشوب حريق ضخم جدا وتصاعد الدخان بشكل كثيف وتصعيد كبير وحملة شرسة لقوات النظام على قرى ريف حماة الشرقي وقصف غير مسبوق وبشكل مكثف . (2)
مواجهات، وإنجازات في حلب: اشتبك الثوار مع قوات النظام في 142 نقطة كان أعنفها في حلب والقصير، حيث تمكن الثوار من تحرير منطقة البوز المجاورة لقرية أم عامود على طريق معامل الدفاع بحلب وإجبار قوات النظام على الانسحاب باتجاه قرية الجبين، ودمر المجاهدون دوشكا وقتلوا 5 عناصر من قوات النظام في محيط المخابرات الجوية، كما استهدفوا أكاديمية الشرطة بصواريخ محلية الصنع أدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من جنود النظام، واحتراق مدفع لقوات النظام في حي سليمان الحلبي بعد استهدافه بعدة قذائف، وقتل 9 عناصر بعد استهداف مقر تابع لشبيحة النظام في حي سليمان الحلبي، واستهدف الثوار قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ محلية الصنع، كما استهدفوا آلية عسكرية محملة بعدة عناصر لقوات النظام وشبيحته في قرية رسم النقل على طريق حناصر موقعين عددا منهم بين قتيل وجريح. (1) تحرير أبنية ومقتل عشرات: قتل الثوار في حمص العشرات من قوات حزب الله باشتباكات في القصير، وفي درعا حرروا عدة أبنية تعد مركزا للشبيحة في بصرى الشام، وصدوا عد محاولات لاقتحام النعيمة وأعادوا السيطرة على حاجز السنتر وأجبروا قوات النظام فيه على التراجع ، وفي دمشق وريفها صد المجاهدون عدة محاولات لقوات النظام لاقتحام بعض الأحياء ودمروا دبابتين أثناء محاولتهم التسلل، واستهدفوا دورية تابعة لقوات النظام بالقرب من المدينة الجامعية أدت إلى مقتل وجرح جميع أفراد الدورية، واستهدفوا متاريس لقوات النظام على المتحلق الجنوبي بالقرب من عبارة القابون.(1) انسحاب من القصير: أعلن الجيش انسحابه من مدينة القصير الإستراتيجية بريف حمص بعدما أسماها "مذبحة" ارتكبتها قوات النظام ومقاتلو حزب الله اللبناني أسفرت عن مقتل المئات، وفق ما نقلته وكالة رويترز. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان التلفزيون السوري الرسمي استعادة قوات النظام السيطرة على القصير بالكامل بعد القضاء على عدد كبير ممن وصفهم بالإرهابيين واعتقال عدد آخر. وقال بيان للثوار أرسل لوكالة رويترز إنه "بسبب نقص الإمدادات وتدخل حزب الله الصارخ بقي عشرات المقاتلين في الصفوف الخلفية لتأمين انسحاب زملائهم والمدنيين". (3) وقال بيان مقاتلي المعارضة "في وجه هذه الترسانة المرعبة ونقص الإمدادات وتدخل سافر من حزب إيران اللبناني أمام سمع العالم وبصره.. هذا العالم المنافق الذي لم يستطع حتى على فتح ممرات إنسانية للمدنيين .. نعم هذا كان مطلب المقاتلين فقط فتح ممرات إنسانية للمدنيين والجرحى والكل همه وأمنيته أن يلحق بركب من سبقه من الشهداء." وتابع البيان: "لكي تكتمل الملحمة أبى بعض الفدائيين إلا إن يحموا ظهر إخوانهم فبقي العشرات منهم في إطلال المدينة ليؤمنوا انسحاب إخوانهم مع المدنيين ويصدوا هجوم مغول العصر الذين شحذوا سكاكينهم لذبح الأطفال والنساء."(5)
النظام قائم بالدعم الأجنبي والمرتزقة: اعبر رئيس الائتلاف الوطني السوري بالإنابة جورج صبرة أن ما وقع في مدينة القصير يؤكد أن النظام السوري قائم فقط بالدعم الأجنبي والمرتزقة، مؤكدا على استمرار المعركة ضد النظام "حتى تحرير كل البلاد". يأتي ذلك بينما هنأت إيران النظام السوري على الانتصار الذي حققه في القصير. وأشار صبرة في كلمة ألقاها من إسطنبول إلى أن سوريا تتعرض "لغزو أجنبي"، وأن النظام "لم يعد قادرا على البقاء من دون سلاح أجنبي". وحذر من أن مشاركة إيران وحزب الله في قتل الشعب السوري تهدم أواصر الجوار والتعايش بين الشيعة ومجتمعاتهم وجيرانهم. (3) المعركة مستمرة ضد النظام: أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرا استمرار المعركة ضد نظام الرئيس بشار الأسد «حتى تحرير كل البلاد»، مشيرا إلى أن سوريا تتعرض «لغزو أجنبي» وأن النظام «لم يعد قادرا على البقاء من دون سلاح أجنبي». وتوجه إلى من سماهم «الغزاة» قائلا: «أما أنتم أيها القتلة، ستخرجون من سوريا مهزومين ومكللين بالعار». (6)
فشل التحضير لجنيف2، والإبراهيمي: المشكلة في الشروط: فشل اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي مع دبلوماسيين أميركيين وروس بحل القضايا العالقة للتحضير لمؤتمر جنيف-2 الذي دعت إليه أميركا وروسيا لحل الأزمة السورية، وتقرر عقد اجتماع تحضيري أواخر الشهر الجاري، وسط توقعات بعقد المؤتمر الدولي الشهر المقبل. وبعيد انتهاء الاجتماع الذي جرى في سويسرا قال الإبراهيمي للصحفيين إن المشكلة الأبرز التي تعترض عقد مؤتمر جنيف -2 هي تحديد المشاركين عن الجانب السوري، مشيرا إلى أن الحكومة السورية عبرت عن رغبتها بالحضور، غير أن المعارضة لم تحدد المشاركين من جانبها، كما وضعت شروطا مسبقة للمشاركة، وأكد الإبراهيمي أن المشكلة تكمن بإقناع الجانبين بالحضور دون شروط مسبقة، للاتفاق معا على إنهاء الأزمة بسوريا. (3) روسيا تحمل المعارضة مسؤولية الفشل: حمل ميخائيل جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي المعارضة السورية مسؤولية فشل اجتماع اليوم، بسبب عدم اتخاذها قرارا جوهريا بشأن مشاركتها، حيث قال "أصعب قضية هي دائرة المشاركين بالمؤتمر، القضية بأكملها هي أن المعارضة السورية على عكس الحكومة، لم تتخذ قرارا جوهريا بخصوص مشاركتها". (3) رد على فرنسا: رد محققون للأمم المتحدة بحذر على إعلان فرنسا أن اختبارات معملية أثبتت أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت غاز الأعصاب في الحرب الأهلية في سوريا قائلين: إن من الضروري الاطلاع على الوثائق المتعلقة بجمع وتحليل العينات. (5) وكان قد أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده على يقين باستخدام الأسد لأسلحة كيماوية، مضيفا أن «ثمة خطأ تم تجاوزه من دون أدنى شك. نبحث مع شركائنا ما ينبغي القيام به، كل الخيارات مطروحة على الطاولة». (6) واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن فرنسا «قدمت عناصر أدلة» حول استخدام غاز السارين في سوريا، «مما يرغم المجتمع الدولي على التحرك». وقال الرئيس الفرنسي أمام الصحافيين بعد أن تسلم في «اليونيسكو» جائزة فيليكس هوفويه - بوني، لأنه قرر التدخل في مالي: «لقد قدمنا عناصر أدلة ترغم الآن المجتمع الدولي على التحرك». لكنه استدرك ردا على سؤال حول إمكانية أن يتدخل تحالف في سوريا وقال: «لا يمكننا التحرك إلا في إطار الشرعية الدولية». (6)
إدانة عربية للتدخل في سوريا: أدان مجلس الجامعة العربية بشدة استمرار أعمال العنف والقتل والجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب السوري، ودعا كل الأطراف المتحاربة إلى وقف الاقتتال فورا. وطالب المجلس في قراره الختامي أثناء اجتماعه الطارئ الذي عقده اليوم على مستوى وزراء الخارجية لبحث الوضع في سوريا، جميع الأطراف بالوقف الفوري والشامل لكل أعمال العنف والقتل ضد المدنيين من أي جهة كانت، حقنا لدماء السوريين وتفاديا لسقوط المزيد من الضحايا. كما أدان بشدة كل أشكال التدخل الخارجي خاصة تدخل حزب الله اللبناني الذي جعل أمينه العام حسن نصر الله من الأراضي السورية ساحة للعنف والاقتتال. (3) ورقة عمل المجلس: وأكد المجلس على العناصر الواردة في ورقة العمل التي أعدتها اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا، وجرى توجيهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن والمبعوث الأممي والعربي المشترك والتي نصت على ما يلي: 1- الحفاظ على السلامة الإقليمية والنسيج الاجتماعي لسوريا. 2- الحفاظ على هيكل الدولة والمؤسسات الوطنية السورية. 3- تشكيل حكومة انتقالية لفترة زمنية محددة متفق عليها تمهيدا لضمان الانتقال السلمي للسلطة. 4- تتمتع الحكومة الانتقالية بسلطة تنفيذية كاملة بما في ذلك السلطة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. 5- يتم تشكيل حكومة انتقالية خلال فترة زمنية محددة استنادا إلى تفاهم جميع الأطراف. 6- يتضمن الهدف النهائي للفترة الانتقالية صياغة واعتماد دستور وخلق توافق بشأن العملية السياسية وأسس الدولة السورية الجديدة. 7- لضمان الاستقرار خلال الفترة الانتقالية ستكون هناك حاجة لقوات حفظ سلامة تابعة للأمم المتحدة. 8- قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام المزمع إرسالها إلى مناطق النزاع يتم إنشاؤها عبر مجلس الأمن لتأكيد استمرار السلام والأمن والأمان للمدنيين. 9- ضمان دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا. 10- التأكيد أن هذه العناصر تتطلب مدة زمنية واضحة ومحددة. (3) البيت الأبيض يدين: أدان البيت الأبيض هجوما شنته قوات الحكومة السورية على بلدة القصير الحدودية تمكنت خلاله بمساعدة من مقاتلي حزب الله اللبناني من انتزاع السيطرة على البلدة من مقاتلي المعارضة. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "تدين الولايات المتحدة بأقوى العبارات الممكنة هجوم نظام الأسد على القصير الذي أدى إلي مقتل أعداد تفوق الحصر من المدنيين ويتسبب في معاناة إنسانية هائلة." وأضاف كارني قائلا "من الواضح أن النظام لم يكن بوسعه أن ينتزع سيطرة المعارضة على القصير بقدرته الذاتية وأنه يعتمد على حزب الله وإيران للقيام بمهمته في القصير. (5) موقف الأردن متماسك وواضح: أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور أن الموقف الأردني إزاء الأزمة السورية واضح ومتماسك منذ بداية الأزمة، ومعلن، وينطلق من موقف الجامعة العربية، وهو داعم لمؤتمري جنيف 1 و2 اللذين أيدتهما سوريا. ونفى النسور أن يكون الأردن سهّل دخول أسلحة أو متطرفين للقتال داخل سوريا، وقال: «إذا كان السوريون اكتشفوا مسدسا دخل من الأردن فليعرضوه علينا»، ونفى الربط بين تراجع أعداد تدفق اللاجئين السوريين للمملكة وما تردد عن إغلاق الحدود، مؤكدا أن «إغلاق الحدود ليس من سياستنا». (6) أميركا ستنشر بطاريات مضادة للصواريخ: وأكد مسؤولون أردنيون أن الولايات المتحدة ستنشر بطاريات مضادة للصواريخ وستترك مقاتلات من طراز «إف - 16» في المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة أي هجوم سوري محتمل. ووفقا لمصادر استخباراتية أردنية مطلعة على مسألة النشر، المتوقعة أن تتم في غضون أيام، فإن واشنطن ستقوم بنشر بطارية أو اثنتين من طراز «باتريوت» على الحدود الشمالية مع سوريا وسرب (12 إلى 14) من مقاتلات «إف - 16» كجزء من المناورات العسكرية الدولية التي تحمل اسم «الأسد المتأهب». ويتوقع أن تبقى جميع هذه المعدات العسكرية لما بعد 20 يونيو (حزيران) الحالي، موعد انتهاء المناورات العسكرية. (6) فرح شيعي: سارعت إيران "لتهنئة الجيش والشعب السوريين بالانتصار على الإرهابيين". كما قام مناصرو حزب الله بتوزيع الحلوى بمناطق نفوذ الحزب في لبنان. لكن المحلل السياسي اللبناني فيصل عبد الساتر نفى ذلك، وأكد أن توزيع الحلوى إذا حصل فهو "عمل فردي وتلقائي". (3) إدانة للفرح: في هذه الأثناء، أدان النائب في تيار المستقبل أحمد فتفت قيام حزب الله بالاحتفاء بسقوط القصير وتقديم ذلك على أنه نصر مؤزر للأمة العربية والإسلامية وتوزيع الحلوى بناء عليه. وقال فتفت: إنه لمن المؤسف أن يحتفي حزب الله بهذا الفعل بذات يوم احتفاء إسرائيل بسقوط أراضينا المحتلة والقدس في 5 يونيو/حزيران 1967، وهي الذكرى التي تصادف اليوم. (3)
صواريخ في بعلبك: سقطت عدة صواريخ أطلقت من سوريا على مدينة بعلبك معقل حزب الله في شرق لبنان، وأسفرت عن إصابة شخصين على الأقل بجروح. يأتي ذلك بعدما قصفت مروحية للجيش السوري بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، وسيطرة قوات النظام على مدينة القصير بحمص. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن 18 صاروخا سقطت في حي الشراونة وتل أبيض وسط مدينة بعلبك وبلدة إيعات شرق لبنان. (3) قصف مروحي لبلدة لبنانية: قصفت مروحية عسكرية سورية بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، وذلك بعد وقت قصير من سقوط مدينة القصير السورية بيد الجيش السوري وحزب الله على البلدة، وسجلت أضرار مادية لحقت بالكثير من منازل البلدة بسبب تأثرها بالقذائف السورية. وقال مصدر أمني لبناني إن مروحية سورية قصفت قبل ظهر اليوم عرسال الحدودية مع سوريا، مشيرا إلى أن ثلاثة صواريخ سقطت بأطراف البلدة الملاصقة للحدود، بينما سقط صاروخ رابع وسط البلدة. ولقي هذا الحدث تنديدا من قبل الرئيس اللبناني ميشال سليمان بالقصف، ودعا في بيان خاص لاحترام السيادة اللبنانية، وعدم تعريض المناطق وسكانها للخطر. (3)
طبيعة المعركة في القصير: شرح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري طبيعة المعركة التي كانت بحاجة لقوات تُقاتل بالداخل وأخرى تكسر الطوق من الخارج لتضمن إجلاء المصابين وتغيير وجهة المعركة، ولكن يبدو أن الإمكانات المحدودة منعتهم من إدارة المعركة بطريقة أفضل. وأضاف أن تاريخ الحروب يقول إنه عندما تُحاصر قوات تضعف قدرتها وتتراجع معنوياتها وتزداد خسائرها بسبب نقص الذخيرة والضغوطات النفسية، ولهذا نادرا ما استطاعت قوات محاصرة أن تفك الحصار دون مساعدة قوات قادمة من الخلف. وعلى ما يبدو -يتابع الدويري- أن القوات التي قدمت من حلب لم تكن كافية وقادرة لفك الطوق. وشرح أن النظام وقوات حزب الله يمتلك الجو والأرض "والثقل الناري" مقابل قوات تستخدم أسلحة خفيفة ومتوسطة. ويواصل الدويري أنه بعد القصير هناك حمص المحاصرة -منذ أكثر من عام- التي تشهد "معركة كبرى" فبعد السيطرة على ريف القصير ستفتح الطريق من الجنوب والغرب والشمال نحو حمص التي ستكثف القوات النظامية هجماتها لاستعادة الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة. وخلص إلى أنه بعدما استطاع النظام السيطرة على القصير بمساعدة حزب الله الذي سد النقص العددي الموثوق به على الأرض، فإنه لم يعد يستطيع القتال من دونه، وإن الحزب سيشارك بكافة المعارك المقبلة. (3) وكتبت هدى الحسيني تحت عنوان: خطة طوارئ إيرانية لما بعد الأسد في لبنان: يتصرف النظام السوري كأنه باق أبدا، ويريد، كما في الماضي، تقوية حلفائه لأهداف كثيرة ليس بينها واحد إيجابي. وتتصرف إيران وحزب الله، رغم كل المساعدات والمواقف التي كشفت أن انتماء الاثنين واحد وهو لأهداف ولاية الفقيه، على أن النظام السوري، مهما طال الوقت وكثرت التضحيات، ذاهب. كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن صفقات السلاح الروسية إلى سوريا، وأبرزها صواريخ أرض - جو «إس - 300» التي لم تصل بعد. لكن الذي وصل وأشارت إليه صحيفة «نيويورك تايمز» وصحف دولية أخرى هي صواريخ أرض - جو «إس اي 17» ونوع متقدم من صواريخ بحر - بحر من طراز «YAKHONT» وهو صاروخ بطول 22 قدما يصل مداه إلى 180 ميلا، ويمكنه أن يحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار. في حديثه لصحيفة «كلارين» الأرجنتينية، قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه سيزود حزب الله بأسلحة متطورة (بعدها كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن قواته تقاتل علنا في مدينة القصير، مسقطا بذلك معادلة: الجيش والشعب والمقاومة في لبنان)، والخطط جارية الآن سرا لنقل صواريخ «YAKHONT» إلى حزب الله وإلى إيران بأسرع وقت ممكن بسبب فقدان الجيش السوري العديد من قواعده العسكرية وأنظمة الأسلحة. قرار النظام السوري تحويل هذه الصواريخ إلى الحليف الإيراني جاء لأنها تشكل تهديدا للسفن الغربية في الخليج والنشاط التجاري في المتوسط. في هذه الحالة، مع استمرار المعارك داخل سوريا، تراقب الدول الغربية والعربية وكذلك إسرائيل وصول الأسلحة المتطورة الروسية إلى سوريا، والجهود التي تبذل لنقلها إلى حزب الله في لبنان. في الوقت نفسه، ومن جهة أخرى، فإن إيران وحزب الله يستعدان لمعركة الصراع على لبنان، بعد سقوط الأسد.. إذ إنه على الرغم من كل المساعدات الضخمة التي تقدمها إيران إلى سوريا، والعمل على تجريد حزب الله من صفته اللبنانية، والكشف عن أنه يأتمر مباشرة بأمر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي (يلاحظ أخيرا اختفاء الأعلام اللبنانية، وأن المنابر التي يقف عليها قياديو حزب الله لتأبين ضحاياه، أو لتبرير تدخله في القصير، تزينها صورتان عملاقتان لآية الله الخميني والمرشد خامنئي)، فإن هناك اعترافا إيرانيا ضمنيا بأن النظام السوري سيسقط، ويدرك، بالتالي، شاغلو المناصب العليا في الجمهورية الإسلامية أن موطئ القدم الرئيس لإيران سيكون لبنان. بناء على هذا التقييم، فإن كبار المسؤولين في إيران وفي الحزب وضعوا خطة طوارئ لليوم الذي سيلي سقوط الأسد. تشمل النقاط الرئيسة لهذه الخطة نقل المقر الرئيس المشترك لهما، من سوريا إلى إيران، وإعداد جسر جوي لإيصال الأسلحة من طهران إلى بيروت، والتصويب على غير الحلفاء السياسيين لتخويفهم وإسكاتهم. في بداية شهر مارس (آذار) الماضي اتفق قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والأمين العام لحزب الله على الشروع في المرحلة الأولى من خطة الطوارئ للاستراتيجية التي أعدت العام الماضي بهدف الحفاظ على النفوذ السياسي والعسكري لطهران في لبنان. ووفقا للمعلومات، تجري الاستعدادات لنقل مقر القيادة العامة إلى طهران، حيث ستضم مستشارين إيرانيين في الحقل السياسي والاستراتيجي والعسكري. وستشمل المشاركة الإيرانية ممثلين عن وزارتي الخارجية، والاستخبارات، وقوات «الحرس الثوري» بقيادة قائد «فيلق لبنان» في الحرس حسن مهداوي. أما المشاركة اللبنانية، فتشمل ممثلين عن الحزب سيكونون على اتصال مباشر مع المستشار الأمني الأول للأمين العام للحزب المسؤول عن الوحدات التشغيلية السرية، ومع أحد مستشاريه السياسيين الرئيسين. الغرض الرئيس من خطة الطوارئ التي وضعها المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بمساعدة عناصر من حزب الله شاركوا في التخطيط الاستراتيجي، هو إحباط كل الاحتمالات من قبل المعارضة اللبنانية التي ستحاول الاستفادة من احتمال سقوط الأسد، وتزعزع الجبهة الداخلية الاستراتيجية في لبنان التي تدعم الحزب، من أجل إضعاف نفوذه في الداخل. من وجهة النظر الإيرانية، من دون سوريا، يصبح لبنان حاسما بوصفه بلدا تكون عبره إيران قادرة على مواصلة التأثير في المنطقة العربية. أما حزب الله، فإنه معني بإمكانية انتفاضة وطنية واسعة ضده في اليوم الذي يلي انهيار الأسد، تذكّر بمظاهرة 14 آذار/ مارس 2005. حسب الخطة على المستوى العسكري، فإن أول خطوة عملية تكون بإقامة جسر جوي مكثف لنقل أسلحة وأدوات مكافحة الشغب، ووفقا للتوجيهات، فإن «الحرس الثوري» يجب أن يكون على استعداد لتحميل طائرات بالمعدات في وقت قصير، وإرسالها مباشرة إلى مطار بيروت الدولي. وتشير تقارير لبنانية إلى أن مساعي الحزب لدمج المتعاطفين معه في الجيش اللبناني مستمرة، يساعده في ذلك بعض كبار الضباط الأمنيين، وتجنب الجيش خوض أي اشتباك مع قيادة الحزب. وتضيف هذه التقارير أن الحزب يعمل على تقوية شعبة استخباراته الخاصة الموثوق بها، لإحباط أي خطط من قبل المعارضة اللبنانية، كما أنه يدرب فرقا خاصة من مقاتليه لقمع أعمال الشغب. المرحلة التشغيلية الثانية من خطة الطوارئ التي يمكن لحزب الله وإيران الاضطلاع بها في وقت واحد، تركز على الساحة السياسية اللبنانية المنقسمة بشدة، وأهم ما يتطلعان إليه بعد إلغاء الانتخابات والتمديد لمجلس النواب، التركيز على حق النقض أو ما يسمى في لبنان بـ«الثلث الضامن» فيما يتعلق بكل قرارات الحكومات اللبنانية. ومن أهداف خطة الطوارئ بالنسبة للمعارضة اللبنانية، التخوين، والتخويف بكل الوسائل، للوصول إلى الرعب والتزام الصمت المطبق، ثم إن لحزب الله خطة خاصة به للسيطرة على الحكومة، والاتصالات، وأجهزة البنية التحتية في لبنان، وتتضمن هذه الخطة زيادة الأمن في مناطق وجوده في الضاحية الجنوبية لبيروت وكل الطرق التي تربط الجنوب بالعاصمة، حتى إذا ما كان هناك اضطرار ما، فيمكن السيطرة العسكرية الكاملة على العاصمة. لقد وضعت خطة الطوارئ السرية على أساس إدراك مكتب الأمن القومي الإيراني، أن كل النشاطات المدنية التي قامت بها طهران تجاه لبنان في السنتين الماضيتين لم تحقق النتائج المطلوبة. خلال تلك الفترة، منفردة أو بالتعاون مع حزب الله، عملت إيران على توسيع التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري مع لبنان. عسكريا، وفي عدة مناسبات، عبرت إيران عن رغبتها في توسيع التعاون الأمني مع لبنان والمساعدة في تسليح الجيش. لكن، كل هذه الإغراءات، لم يجرِ شراؤها من قبل لبنان، ولم تنجح إيران في تقوية نفوذها فوق الجزء الكبير الرافض لها فيه.. لا بل إن التصرفات الإيرانية وكل اقتراحاتها لاقت انتقادات علنية في لبنان، رغم أدب كبار المسؤولين اللبنانيين في استقبال الضيوف الإيرانيين وعروضهم التي اعتقدوا أنها مسيلة للعاب. ربما عندما جرى وضع خطة الطوارئ هذه، كان هناك احتمال ضئيل بتطبيقها. حتى نتائج حرب يوليو (تموز) 2006، ورغم الدمار الذي لحق بكل لبنان، فإن اللبنانيين تقبلوا طرح حزب الله لأسبابها. لكن التورط في سوريا أخاف معظم اللبنانيين؛ إذ من يتحمل تبعاته؟ تسلسلت الأسباب من الدفاع عن «المقدسات» وحي السيدة زينب، إلى الدفاع عن القرى الشيعية على الحدود داخل سوريا التي يسكنها لبنانيون، ثم صارت الدفاع عن نظام الأسد أمام «الهجمة التكفيرية». من يقول إن كل من في القصير هو تكفيري؟! ثم صارت الأسباب أن التدخل هو للدفاع عن لبنان الذي سينتهي إذا انتصر التكفيريون (النائب نواف الموسوي يوم الأحد الماضي، الذي أضاف أيضا: «الحرب هناك أميركية - إسرائيلية بمشاركة أوروبية وأنظمة عربية لإسقاط الدولة السورية ولجعلها لعبة في يد الأميركيين والإسرائيليين»). وأخيرا ما قاله الشيخ نعيم قاسم بأن قرار المشاركة هو استراتيجي. الغريب أن الموسوي قال: «هدف الصراع تمزيق الوحدة الإسلامية وتأليب المذاهب الإسلامية بعضها على بعض». السؤال هو: أَلَم يسقط حزب الله في هذا الفخ البشع.. فماذا ستكون النتيجة؟ (6) وكتب صالح القلاب: الأسد لن يفعلها و«أبشر بطول سلامة يا مربع»!! لأن «الرد الاستراتيجي»، الذي هدد الرئيس السوري بشار الأسد به إسرائيل، إن هي كررت عدوانها على سوريا، قد فهم على أنه تلويح بفتح أبواب هضبة الجولان المحتلة، التي بقيت مغلقة لنحو ستة وأربعين عاما، للمقاومة المسلحة، فإنه لا شك في أن كثيرين من الذين سمعوا هذا التهديد قد بادروا إلى القول: «أبشر بطول سلامة يا مربع»؛ فالمقاومة ليست «كبسة زر»، كما يقال، ثم إن تبعاتها أكثر كثيرا من تبعات مواجهة عسكرية مباشرة كحرب عام 1973 وككل الحروب السابقة مع الدولة الإسرائيلية. وإن ما يؤكد أن هذا التهديد سيبقى مجرد صرخة في واد، أن الرئيس السوري نفسه قد قال، وفي مقابلته الأخيرة إياها مع تلفزيون «المنار»، الذي يملكه ويديره حزب الله بتمويل من جمهورية «الولي الفقيه» الإيرانية: إن عملية المقاومة تعتمد أولا على الحالة الشعبية وهي ليست بسيطة، كما أنها ليست فتح جبهة بالمعنى الجغرافي فقط.. إنها قضية عقائدية وسياسية واجتماعية.. وهذا يعني أن هذا «الرد الاستراتيجي» لن يكون في اتجاه الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية المحتلة، وإنما في اتجاه داخل سوريا وعلى غرار ما تفعله قواته وقوات حسن نصر الله الآن في بلدة القصير. وبالطبع وعلى طريقته في «الأستذة» والتنظير المدرسي، قال بشار الأسد: هم يتحدثون دوما عن أن سوريا تغلق الجبهة أو تفتح الجبهة.. الدولة لا توجد ولا تختلق مقاومة.. إن لم تكن المقاومة عفوية وشعبية فهي ليست مقاومة.. الدولة لا يمكن أن تصنع مقاومة.. الدولة إما أن تدعم أو تعرقل كما يحصل في بعض الدول العربية.. أنا أعتقد أن الدولة التي تقف في وجه المقاومة متهورة.. والقضية ليست أن سوريا قررت بعد أربعين عاما أن تذهب في هذا الاتجاه.. القضية أن هناك جيشا يقوم بواجبه وبالتالي فإن الحالة النفسية بالنسبة للمواطن، أن هناك من يقوم بهذا الواجب، وأن هناك من يعمل من أجل تحرير الأرض. ... وحقيقة أن هذا هو الذي يحصل الآن؛ فالرئيس السوري الذي هدد برد «استراتيجي» على العملية الإسرائيلية الأخيرة المدمرة التي استهدفت مطار دمشق واستهدفت قيادة الفرقة الرابعة في جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية من الناحية الشمالية الغربية ما لبث أن وجد المبرر للتملص من هذا التهديد بالقول إن حزب الله موجود في القصير الآن لأن المعركة هناك هي مع إسرائيل ووكلائها وهذا ما فعله حسن نصر الله الذي هدد بدوره بحرب تحريرية في الجولان لكنه وقبل أن يتلاشى صدى تهديداته اتجه بقوات حزبه، الذي كان ادعى إحراز ثلاثة انتصارات وهمية على إسرائيل، إلى هذه المدينة السورية بحجة حماية ظهر المقاومة والدفاع عن نظام بشار الأسد بدعوى أنه نظام «مقاومة وممانعة» يواجه إسرائيل وأميركا.. و«القاعدة» والقوى التكفيرية!! ... إن ما سلف ذكره هو بعض الحقائق التاريخية المثبتة والمعروفة، ولذلك فإن الرد «الاستراتيجي» الذي هدد بشار الأسد به إسرائيل إن هي كررت عدوانها على سوريا لن يكون إلا انكفاء نحو الداخل للمزيد من ذبح الشعب السوري وعلى غرار ما يجري الآن في بلدة القصير وفي غيرها.. إن الرئيس السوري، الذي هذا هو ماضيه وماضي والده بالنسبة للمقاومة، لن يفعل شيئا مما هدد به، وأن «الجولان» ستبقى تنتظر التحرير ما دام أنه في سدة الحكم، وهنا فإنه لا بد من التذكير ومرة أخرى بعجز بيت الشعر القائل: «أبشر بطول سلامة يا مربع»!!(6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) عبد الرحمن الملالي - دير الزور - القورية محمود الكردي - دمشق - عبد الله دحام النايف - دير الزور - أحمد المدني - دمشق - القابون محمد رضوان الشوامرة - درعا - المليحة الغربية عمر - ريف دمشق - المعضمية محمد نصر حنارة - ريف دمشق - البويضة مجد وليد الكلش - درعا - معربة أحمد عبد الجليل مربية - ريف دمشق - عرطوز محمد سجعان خراطة - ريف دمشق - القلمون: بدا فاطمة فؤاد الشامي - حماه - حر بنفسه أحمد هايل المطلق - ريف دمشق - القلمون: قرية الناصرية محمد السمر - حمص - القصير سامر الخضر - حمص - تلبيسة رسول إبراهيم - حمص - الزعفرانة ناصر رمضان - حمص - الدار الكبيرة ماجد شجاع الحمود - حمص - تيرمعلة يحيى مرعي الخليف - حمص - القصير جدعان حسين الأحمد - دير الزور - هجين محمود سعيد البيرم - دير الزور - الميادين عبد الله العلي العاتي - دير الزور - الشحيل أحمد قلعجي - حلب - كفرحمرة محمد قلعجي - حلب - كفرحمرة نور الدين احمد الهواش - دير الزور - القورية علي حسن الصبار - دير الزور - القورية ياسر سيد الحوكة - دير الزور - القورية عبد النور - دير الزور - الصبيخان حبيب عاجل الحسن - دير الزور - الصبيخان إبراهيم سليمان الدياب الدللي - دير الزور - البوليل حورية والي - حمص - تلبيسة أحمد الأحمد "الكدرو" - حمص - تلبيسة محمد عمر النادر - دمشق - مخيم اليرموك جمال الحسين المحيميد - دير الزور - علاء الحاج - القنيطرة - خان أرنبة حسين محمد الحسين القاضي - حمص - الغنطو وليد عبد الحي الحسين القاضي - حمص - الغنطو بتول محمد الحسين القاضي - حمص - الغنطو جاسم إبراهيم الجمالة - دير الزور - هجين توفيق ماجد الخرفان - ادلب - أرمناز أحمد محمد العيد - درعا - ﺣﺒﻴﺐ ﻋﺎﺟﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ - دير الزور - شنان محمود محمود العتيلي - درعا - الغارية الشرقية إبراهيم السوسي - ادلب - خان شيخون سمير رسلان عبد الحي - ريف دمشق - جسرين فايز عوض السليم - ادلب - كنصفرة رمضان عيد - درعا - خليل محمد الزغير - دير الزور - حي الصناعة عمر الديب - حمص - الوعر عمار حاج خلف - الرقة - سلامة السلامة - الرقة - زكريا الناصيف - الرقة - أحمد الناصيف - الرقة - علاء جلال الرجيلي - ريف دمشق - المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الجزيرة نت. 4- العربية نت. 5- وكالة رويترز. 6- الشرق الأوسط. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة