أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3132
شـــــارك المادة
استنكرت «هيئة كبار العلماء» في المملكة «ما يتعرض له السوريون من حرب إبادة لا يستثني منها صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة على أيدٍ تظهر العداء السافر لهذا الدين وأهله»، مشددة على «إجرام النظام السوري ومؤازرة ما يسمى بحزب الله وإيران وروسيا له في قتل الشعب السوري وتشريده وتدمير بلاده»، ودعت علماء الأمة الإسلامية كافة إلى أن «يتآزروا ويتعاونوا»، مؤكدة في بيان لها أمس إدانتها «العدوان الآثم» على الشعب السوري. (1)
أعلنت مجموعة من الفتيات والطالبات الجامعيات تشكيل «كتيبة أمنا عائشة» في حلب لـ «القتال في خندق واحد» مع مقاتلي «الجيش السوري الحر» في شمال البلاد. وقالت مشاركات في الكتيبة إنهن لا يتبعن إلى أي جهة في الكتائب المسلحة للمعارضة، غير أنهن أشرن إلى أنهن سيقاتلن إلى جانب «الجيش الحر» برئاسة اللواء سليم إدريس. وقالت إحداهن في مقابلة مع تلفزيون «سورية الغد» المعارض، إنها انضمت إلى الكتيبة لـ «إعلاء كلمة الله في الأرض وأن نكون عوناً وسنداً لإخواننا المجاهدين في صفوف الجيش الحر بإذن الله تعالى». وضمت الكتيبة فتيات وطالبات جامعيات من مدن سورية مختلفة. وعرض التلفزيون تقريراً لتدريبات الفتيات يرتدين لباساً عسكرياً ويحملن بنادق «كلاشنيكوف» إلى جانب قائد ميداني يرتدي زياً عسكرياً. (1)
أكدت المملكة العربية السعودية أمس إنها «لن تقف مكتوفة الأيدي في مساعدة الشعب السوري للدفاع عن نفسه»، معتبرة أن سورية باتت «أرضاً محتلة» وتتعرض لـ «غزو أجنبي» وأنه «لا يمكن السكوت على تدخل إيران وحزب الله». ودعت إلى إصدار قرار دولي «يمنع تزويد النظام السوري بالسلاح ويؤكد في الوقت ذاته على عدم مشروعية هذا النظام». في غضون ذلك، لم يخرج اجتماع في جنيف بين مسؤولين أميركيين وروس بحضور المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي باتفاق على موعد انعقاد مؤتمر «جنيف-2» ولا على المشاركين فيه، ما دفع الى ترتيب لقاء بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات النزاع السوري. (1)
الإبراهيمي يستبعد عقد «جنيف 2» الشهر المقبل: اتهم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي نظام الرئيس بشار الأسد بممارسة «إبادة جماعية ضد شعبه» مضيفا أن السوريين يتعرضون لغزو خارجي وإبادة جماعية من النظام و«ميليشيات حزب الله (اللبناني)». وقال الفيصل، خلال مؤتمر صحافي جمعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مدينة جدة السعودية أمس إن «أخطر المستجدات على الساحة السورية هي مشاركة قوات أجنبية ممثلة في ميليشيات حزب الله وغيرها مدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني في قتل السوريين وبدعم غير محدود بالسلاح الروسي». وفي سياق آخر، قال الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا أمس إنه «يشك» في إمكانية عقد مؤتمر «جنيف2» حول سوريا الشهر المقبل. (2)
أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس التي شاركت في آخر اجتماع لها الثلاثاء بمجلس الأمن الدولي أن عجز المجلس على التحرك بشكل موحد في سوريا “اثر على سمعته”. وقالت رايس أن “عدم تحرك مجلس الأمن حول سوريا هو فضيحة من وجهة نظر أخلاقية واستراتيجية وأن التاريخ سيحكم عليه بقسوة في هذا المجال”. وقدمت للصحافيين حصيلة أعمالها لمدة أربع سنوات ونصف في الأمم المتحدة قبل أن تتولى مهام مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك أوباما. وحملت روسيا والصين مسؤولية هذا الفشل مذكرة بأنهما استعملا مرتين حق النقض “على قرارات معتدلة جدا” حول سوريا اقترحها الغربيون. وبعد أن وصفت مع ذلك الأمم المتحدة بأنها مؤسسة “لا غنى عنها”، قالت أن من بين النجاحات التي حققتها خلال ولايتها في الأمم المتحدة التصويت في آذار/ مارس 2011 على القرار 1973 الذي سمح بالتدخل العسكري في ليبيا وسقوط معمر القذافي وكذلك “تعزيز الضغوط على إيران وكوريا الشمالية”. وأوضحت أنها “ما زالت تأمل في حل الملف النووي الإيراني من خلال الضغوط والحوار معا”. (3)
ذكر "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة اليوم أن "السوريين الذين يعانون من النزاع الدائر في بلادهم يضطرون إلى تخفيض كمية الأطعمة الأساسية التي يتناولونها لتوفير المال، أو أنهم يلجأون إلى التسول". وقالت الناطقة باسم البرنامج اليزابيث بايرز أن " فرقها تمكنت من القيام بأول تقييم في مدينة حلب المضطربة منذ كانون الأول الفائت، كما قامت بتقييم الوضع في مناطق أخرى من سوريا".وصرحت أن "النتائج كانت مهمة، خصوصا في ما يتعلق بالتأقلم مع الوضع التي يتبعها السكان، للتعامل مع نقص الأغذية وصعوبة الحصول على إمدادات"، موضحة أن "أول استراتيجية بديلة هي التحول إلى الأغذية ذات النوعية الأقل، أي بمعنى آخر شراء الأطعمة غير الطازجة، والإقلال من اللحوم والبيض ومنتجات الألبان". ومع ارتفاع الأسعار فإن العائلات تخصص أكثر من 50 بالمئة من ميزانياتها للإنفاق على الطعام، بحسب فريق البرنامج.وأضافت أن "من آليات التأقلم الأخرى هي ، ويا للأسف، التسول. (4)
دانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" محاكمة خمسة من نشطاء المجتمع المدني في سوريا هم الناشط البارز في حقوق الإنسان المحامي مازن درويش وأربعة من زملائه من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بتهمة "الترويج لأعمال إرهابية"، أمام محكمة مكافحة الإرهاب، في محاكمة من المقرر أن تستأنف الأربعاء. كما دانت المنظمة في بيان أصدرته اليوم "استخدام الحكومة السورية لقانون ومحكمة مكافحة الإرهاب التي تأسست في تموز 2012، لمحاكمة متظاهرين ونشطاء سلميين". وقال نائب المدير التنفيذي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نديم حوري أن "محكمة مكافحة الإرهاب الجديدة توفر للأجهزة الأمنية السورية غطاء قضائيا لمقاضاة النشطاء المسالمين، وهؤلاء يتهمون بجرائم ترقى إلى أفعال مثل عرقلة المساعدات الإنسانية والمشاركة في الاحتجاجات وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان". ودعت المنظمة السلطات السورية إلى "الإفراج وإسقاط التهم عن درويش وزملائه وجميع النشطاء المسالمين المتهمين أمام المحكمة، لمجرد ممارستهم حقهم الأساسي في حرية التعبير والتجمع". (4)
أعلنت إيران، أمس، عن وجود اقتراحات لإيجاد هدنة بين أطراف القتال في سوريا خلال شهر رمضان المقبل. ونسبت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إن ثمة مقترحات مطروحة لإيجاد هدنة ووقف لاشتباكات في سوريا خلال شهر رمضان المقبل، إلا إنه لم تُجرَ مشاورات بهذا الخصوص إلى الآن. وأضاف أن إيران بذلت في العام الماضي جهوداً من أجل التوصّل إلى هدنة خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن "مساعي وقف الاشتباكات أحرزت تقدماً آنذاك، إلا أن المجموعات المسلّحة لم تحترمها"(!!) يذكر أن شهر رمضان يحلّ في 9 تموز/يوليو المقبل. وتشهد سوريا منذ 15 آذار/مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، سرعان ما تحوّلت إلى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت إلى مقتل الآلاف من الطرفين. (5)
كشف الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني عالم الدين الشيعي، الشيخ صبحي الطفيلي، أنه قال لقيادة الحزب قبل التدخل في سوريا عسكرياً إن هذا التدخل سيؤسس لحربٍ مذهبية، ووصف ما حدث بـ «أعظم فتنة» لكنه انتقد في الوقت ذاته «استصراخ السنة لقتال أهل الشيعة». ورأى الشيخ الطفيلي، في الجزء الثاني من حواره مع «الشرق»، أن ما يجري في المنطقة «صراع في إطار مناخ مذهبي»، واعتبر إيران شريكاً أساسياً في حرق لبنان متهماً الإيراني بأنه يحرق البلد من أجل أن يُشعل سيجارة، حسب قوله. وأكد أن اعتذار حزب الله للشعب السوري وانسحابه من أراضيه يُمكن أن يؤدي إلى تلافي الخصومة مع الشعب السوري والنظام المقبل في دمشق «لكن لا نستطيع أن نتلافى قيم المقاومة التي مُرِّغَت بوحل القصير»، وفق تعبيره (6)
---------------- المصادر: 1- الحياة 2- الشرق الأوسط 3- القدس العربي 4- النهار 5- الرياض 6- الشرق السعودية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة