..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

التقرير اليومي - 40 قتيلا و100 جريح بين قوات الأسد - 1-2 / 8 / 2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4184

التقرير اليومي - 40 قتيلا و100 جريح بين قوات الأسد - 1-2 / 8 / 2013م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

انطلاقة كبيرة للسوريون في جمعة "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" اشتملت على  مئات المظاهرات التي عمت أرجاء الوطن منددين بالصمت الدولي والعربي على النظام ومجازره فقد قتل ما لايقل عن 200 قتيل في مختلف المدن والبلدات السورية. وفي المقابل حققت المعارضة انتصارات عدة منها الاستيلاءه على مستودعات ذخيرة لقوات النظام في مدينة يبرود بريف دمشق تضم صواريخ نوعية.

فعاليات الثورة:

"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"
انطلق السوريون في جمعة "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" في مئات المظاهرات التي عمت أرجاء الوطن منددين بالصمت الدولي والعربي على النظام ومجازره، وبالتهاون الذي يبديه أصدقاء الشعب السوري تجاه دعم صموده وتضحياته، وقد وجه الثوار في مظاهراتهم مطالبات بوحدة كتائب الجيش السوري الحر ورص الصفوف لمواجهات النظام الاستبداد الذي يتلقى في كل يوم كافة أشكال الدعم.
فقد وجهت تنسيقيات اللجان في كل من أبطع وانخل وطفس واليادودة بدرعا، وكل من دوما والزبداني والضمير ومضايا بريف دمشق، وتنسيقية بانياس والطبقة في الرقة، رسائل موحدة للداخل الثوري وللعالم أجمع تؤكد على أن خطف النشطاء والفاعلين الأساسين في الثورة لا يخدم سوى مصلحة نظام الاستبداد، وأن من شأن هذه الأعمال أن تسيء لثورة الحرية والكرامة.
وأكدت تنسيقيات اللجان في شعاراتها أننا بأيدينا سوف نصنع النصر ولن تكون سوريا المستقبل سوى أرض حياة، ودعت الثوار إلى الصبر والصمود فإنما النصر صبر ساعة. (1)

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:

في يوم الخميس استطاعت لجان التنسيق المحلية توثيق 113 قتيلا بينهم 9 نساء, و14طفلا, و 7 قتلى تحت التعذيب:  31 قتلوا في حمص, و 27 قتلوا في دمشق وريفها, و 26 قتلوا في إدلب, و9 قتلوا في حلب, و 7 قتلوا في درعا, و 6 قتلوا في حماة, و5 قتلوا في الرقة, و 1 في دير الزور, و1 في بانياس.(لجان التنسيق المحلية بسوريا)
وانتهى يوم الجمعة مخلفا 88 قتيلا على يد النظام الأسدي بينهم 5 نساء و7 أطفال و10 قتلوا تحت التعذيب وتوزعو في المناطق السورية كالتالي:
31 قتيلا في دمشق وريفها، و20 قتيلا في إدلب و13 قتيلا في درعا، و10 قتلى في حمص و6 قتلى في حلب وأربعة قتلوا في دير الزور و 2 في حماه و2 في الرقة. (1)

415 نقطة قصف:

في يوم الخميس وثقت اللجان 482 نقطة للقصف في سوريا، شملت غارات الطيران الحربي في 41 نقطة كان أعنفها جبل الزاوية والقصف بالبراميل المتفجرة كان في كل من سراقب، أريحا، كفرعويد ، دير سنبل، تفتناز ، كفرحايا وجبل الزاوية بإدلب وأما صوارخ أرض أرض فقد استهدفت أحياء حمص، وأما القنابل العنقودية فقد سقطت على تل رفعت بحلب، وتم تسجيل 163 نقطة بالقصف المدفعي، تلاه القصف الصاروخي في 142 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 127 نقطة. (1)

أما في يوم الجمعة فقد وثقت اللجان 415 نقطة للقصف، فقد قصف الطيران الحربي ثلاثة وعشرين نقطة كان أعنفها على إدلب وحمص، وكان القصف بالقنابل الفراغية على الشيخ مصطفى في إدلب، والدار الكبيرة بحمص، أما القصف بالبراميل المتفجرة فقد سجل في عشرة نقاط على كل من الرقة، محيط سجن حل المركزي، شونان وكفركار بحلب، وطفرنبل وكورين والبدرية في إدلب.
وقصفت راجمات الصواريخ أكثر من 143 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 120 نقطة، أما القصف بقذائف المدفعية فقد سجل في 117 نقطة على مناطق مختلفة من سوريا. (1)

غارات وإعدامات واستهداف لأماكن الخدمات:

أكد ناشطون مقتل عدة أفراد من عائلة واحدة قامت القوات النظامية بإعدامهم، بينما أسفر قصف للطيران الحربي بالبراميل المتفجرة بالرقة عن سقوط قتلى وجرحى قرب مستشفى وسط المدينة، مما خلق حالة من الذعر بين السكان، ويقول الناشطون إن قوات النظام تستهدف أماكن الخدمات العامة التي تخضع لسيطرة قوات المعارضة في المدينة. وقال ناشطون إن قوات النظام السوري قصفت أحياء حمص القديمة، مركزة على حي جورة الشياح، وأفاد فيه مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي قصف مدينة الرَّقة ببراميل متفجرة وأوقع قتيلين وعددا من الجرحى.
وبحسب الناشطين، أغارت الطائرات على بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص، وأصابت العديد من البيوت، كما استهدفت المدفعيات الثقيلة وراجمات الصواريخ قرية الغنطو. (2)

المقاومة الحرة:

اشتباكات:

في يوم الخميس 1/اغسطس اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 154 نقطة قام من خلالها استهدف من خلالها  ثكنه المهلب بقذائف محلي الصنع، وقصف فرع المخابرات الجوية بقذائف الهاون في حي جمعية الزهراء، وقصف على مطار كويرس العسكري بخمسه صوارييخ بكر محلية الصنع واستهدف رتلا عسكريا لقوات النظام في خناصر وأوقع بعناصر النظام بين قتيل وجريح وتمكنت المقاومة من قتل عدد كبير من قوات النظام في قريه الخالدية بينهم خمسه قناصين أما في دمشق وريفها فقد أسقط الحر طائرة استطلاع بالقرب من منطقة المطاحنن في الغوطة الشرقية واستهدف مراكزا لتجمع لقوات النظام في جرمانا بريف دمشق واستهدف مقر القيادة القطرية في منطقة المزرعة بدمشق وفي القطيف قصف الحر بصاروخ غراد على مساكن الضباط وحقق إصابات مباشرة، أما في الحسكة فقد حررت المقاومة قرية حمارة شرقي تل معروف وأوقع عددا من قوات النظام بين قتيل وجريح واستهدف الجيش الحر قوات النظام وشبيحته في وادي الذهب بحمص وقتل أكثر من أربعين منهم إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمدرعات في مدن وبلدات عدة في أنحاء سوريا. (1)

158نقطة اشتباك الجمعة:
وفي يوم الجمعة 2/اغسطس اشتبك الحر مع قوات النظام في158نقطة قام من خلالها في دمشق وريفها باستهداف مطاحن الغزلانية التي تعتبر تجمعاً لقوات النظام بقذائف الهاون, كما استهدف بمدفع82 تجمعات قوات النظام في حي القابون، وفي حلب استهدف الحر تجمعات قوات النظام في حي الأشرفية بالقنابل اليدوية, كما استهدف البرج والملحق والسرية والباب الرئيسي لسجن حلب المركزي كما قتل 23 عنصراً من قوات النظام وجرح أكثر من 26 آخرون, واستهدف كذلك بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في محيط القلعة والكارتون، أما في حمص فقد أسقط الحر طائرة ميغ في قلعة الحصن، وفي درعا سيطر الحر على جزء من ساحة بصرى, كما استهدف براجمات الصواريخ اللواء12 والفوج 175 بإذرع. (1)

40 قتيلا و100 جريح بين قوات الأسد:

ارتفعت حصيلة انفجار مخزن للذخيرة في حي موال للنظام السوري في مدينة حمص وسط سوريا اليوم الخميس إلى 40 قتيلا و100 جريح على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، أعلن مصدر سوري رسمي وقوع أربعة قتلى في الحادث وعشرات الجرحى.
وأوضح المرصد أن الانفجار وقع في مخزن تابع لقوات الدفاع الوطني في حي وادي الذهب ذي الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، ونتج عن سقوط قذائف يعتقد أن مقاتلين معارضين أطلقوها.
وقال المرصد: «أكدت مصادر طبية من مدينة حمص أن ما لا يقل عن 40 شخصا لقوا مصرعهم إثر الانفجار في المخزن»، مشيرا إلى سقوط أكثر من 100 جريح «والعدد مرشح للارتفاع»؛ بسبب خطورة بعض الإصابات. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس أن «جميع القتلى وغالبية الجرحى هم عناصر في قوات الدفاع الوطني». (3)

مصرع 31 عنصراً نظامي:
أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها، أن الجيش الحر قتل نحو 31 عنصراً من قوات النظام بينهم 3 من حزب الله. (4)

الحر وقوات الأسد بمحيط سجن حلب:

شهد محيط سجن حلب المركزي اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، حسبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية التي أضافت أن الجيش الحر استهدف قوات النظام في مبنى السجن المركزي بالرشاشات الثقيلة.
كما دوى انفجار ضخم هز السجن المركزي وسمع في معظم أحياء حلب لم يعرف سببه أو مصدره، وتصاعد الدخان بشكل كثيف من مكان الانفجار، فيما سبقه قصف مدفعي على محيط السجن المركزي والقرى المحيطة به من قبل قوات النظام. (4)

مستودعات للنظام تحوي صواريخ نوعية ملكا للمقاومة:

أعلن الجيش السوري الحر، اليوم السبت، استيلاءه على مستودعات ذخيرة لقوات النظام في مدينة يبرود بريف دمشق (جنوب) تضم صواريخ نوعية.
وفي بيان، قال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن عناصره استولوا الليلة الماضية على مستودعات ضخمة للذخيرة، التي تعرف باسم مستودعات (دنحة) بمنطقة يبرود في ريف دمشق، وتضم تلك الذخيرة صواريخ مضادة للدروع من طراز "كونكورس" و"ميلان" و"كورنيت" إضافة إلى عربة راجمة تحوي صواريخ "غراد". (3)

المعارضة السورية:

الائتلاف والكيماوي:
أكد الائتلاف السوري المعارض "الحاجة لبدء التحقيقات في استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا فوراً، وعلى التزامه الكامل بالتعاون وتقديم كافة التسهيلات لفريق التحقيق الأممي، بما في ذلك ضمان وصولهم إلى كافة المناطق المحررة".
وحث البيان فريق التحقيق الأممي على بدء تحقيقاته في استخدام السلاح الكيمياوي في منطقة خان العسل، معربا عن أمله أن "يكون ذلك في أسرع وقت ممكن"، وعن "التزامه بالقانون الدولي الإنساني واحترامه لحقوق الإنسان".
كما أكد البيان أن التقارير الدولية والمحلية تشير جميعا إلى تورط نظام الأسد باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا". (3)

النظام الأسدي:

الجيش السوري والمصري يدافع عن فلسطين:

أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي إلى أن الجيش السوري لم يكن غائباً عن المقاومة وحرب تموز، وقد ساعد المقاومة في لبنان من خلال الأسلحة التي قدمها.
لافتاً إلى أن أميركا كانت وراء حرب تموز من أجل تدمير المقاومة وقامت بغزو العراق من أجل تدمير الجيش العراقي التي قامت بتفكيكه وكل ذلك هو من أجل إسرائيل التي تشكل المقاومة خطراً عليها هي وبعض الجيوش العربية التي تسعى أميركا إلى تدميرها ومنها الجيش السوري والمصري، مشدداً على أن الشعب المصري يقف سداً منيعاً بوجه هذه المؤامرات وهو الذي يدافع عن فلسطين وهي قضيته الأولى، وأميركا لا يمكن أن تنهي هذه العقيدة الوطنية للجيش المصري والشعب أيضاً، مضيفاً: التدين الإسلامي المسيحي هو عماد الوحدة الوطنية.(5)

عدد من "المنشقين" عن الجيش أجروا اتصالات للعودة إليه:
ولفت السفير السوري في لبنان علي، في حديث تلفزيوني إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى فرار بعض العناصر من الجيش السوري ومنها الهجمة الإعلامية على سورية والمال وفتاوى رجال الدين، كاشفاً بأن عدداً من المنشقين عن الجيش السوري أجروا اتصالات من أجل العودة إلى الخدمة العسكرية في الجيش السوري لمحاربة المجموعات المسلحة، مشدداً على أن "جبهة النصرة" من صناعة أميركا أوجدتها من أجل المحاربة بها في سورية وهي ممولة من أميركا، لكنها وضعت على لائحة الإرهاب لأنها لم تنفذ الأجندة الأميركية التي رسمت لها.(5)

المواقف والتحركات الدولية:

معاقبة مرتكبي جريمة خان العسل في ظل الأزمة أمر في غاية الصعوبة:
أشارت المتحدثة باسم البعثة الروسية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ماريا خودونسكايا إلى أن موسكو قدمت مبادرات عدة في مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي لإدانة وقائع مشابهة لما حدث في خان العسل، إلا أن بعض الدول أرادت انتقاد الحكومة السورية من دون المعارضة. وأوضحت خودونسكايا في حوار مع قناة "روسيا اليوم" أن إجراء تحقيق أو معاقبة الجناة في جريمة خان العسل في ظل الأزمة السورية أمر في غاية الصعوبة ويشكل خطراً على من سيحقق في ملابسات الحادث. (6)

10 آلاف من «القاعدة» على حدود الأردن:

قال قائد القوات الإسرائيلية في الجولان هايمان: قال إن قوات الأسد ارتكبت خطأ مميتا عندما تركت الحدود وراحت تدافع عن القصور الرئاسية في دمشق وغيرها من المدن، إذ إن هذا تسبب في إبقاء هذه الحدود مفتوحة أمام قوات محاربة لمساندة المعارضة من كل مكان، بدءا بالعراق وتركيا وحتى لبنان والأردن. وأصبح هناك في الجنوب، على مثلث الحدود السورية الأردنية الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف مقاتل تابعين لتنظيمات «القاعدة» وغيرها من القوى الجهادية الخطيرة، التي تهدد سوريا والأردن وإسرائيل على السواء. واعتبر ذلك الخطر الأكبر من نتائج الحرب الأهلية في سوريا. (7)

واشنطن قلقة:
قدرت مصادر في تل أبيب، أمس، أن المحادثة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطرقت إلى تحذير إسرائيل من قصف مخازن أسلحة في سوريا مرة أخرى.
وقالت هذه المصادر إن الولايات المتحدة قلقة من الغارات الإسرائيلية على سوريا وتخشى من أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع في اتجاه بعيد عن حسم المعركة لصالح تغيير النظام وتؤدي إلى إبعاد التسوية السياسية التي تحاول الولايات المتحدة التوصل إليها مع روسيا. وأكدت أن واشنطن تبذل جهودا كبيرة لممارسة الضغوط على إسرائيل في هذا الشأن. (7)

فتح تحقيق بإعدام عسكريين:
دعت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي الجمعة إلى فتح تحقيق مستقل في عشرات عمليات الإعدام المفترضة لجنود نظاميين سوريين على يد معارضين مسلحين في بلدة خان العسل الإستراتيجية بحلب، وذلك في وقت أعلن فيه الائتلاف الوطني السوري المعارض "التزامه الكامل بالتعاون" مع فريق أممي من المقرر أن يزور مناطق سوريا للتحقق من استخدام الأسلحة الكيمياوية. (3)

اتهام حزب الله بصواريخ القصر الرئاسي اللبناني:
استنكر حزب الله اللبناني الاتهامات والتلميحات إلى دوره في عملية إطلاق الصواريخ على محيط القصر الرئاسي اللبناني ليل أول من أمس، التي وصفت على أنها «رسالة صاروخية» لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد موقفه اللافت الذي انتقد فيه دخول حزب الله في الحرب السورية ورفضه «الازدواجية بين السلاح الشرعي وغير الشرعي».
في غضون ذلك اعتبر رئيس الحكومة اللبناني الأسبق سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل، أن «هناك من يعمل على جر لبنان إلى قلب العاصفة، والصواريخ التي استهدفت محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، هي رسالة إرهابية في هذا الإطار».  (7)

المعاناة الإنسانية:

مناشدة أممية لتوصيل المساعدات:
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الأطراف المتصارعة في سوريا تسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين وبشكل خاص في حمص. وقالت المنظمة إن الأوضاع الإنسانية للأطفال والنساء تزداد تدهوراً بشكل سريع مع وجود نحو 400 ألف نازح في حي الوعر .
التلويح بالخطر الداهم هذا، صدر بتصريح من المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف أنتوني ليك، قال فيه إن الوضع ازداد تدهوراً في الأيام الأخيرة في حي الوعر، مع وصول تقارير بشأن مواجهات يومية عنيفة وقصف بالصواريخ وقذائف الهاون، ما يوقع العديد من الإصابات بينها نساء وأطفال. (4)

تنصير اللاجئين السوريين:

برز بشكل لافت مؤخراً حملات تنصيرية واسعة تنظّمها منظمات محلية وأخرى دولية، إضافة لجهود فردية يقوم بها أشخاص في هذا المجال، وتستهدف هذه الحملات اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن مستغلين الحاجة الماسّة التي يعاني منها هؤلاء اللاجئون.
أحد اللاجئين السوريين المقيمين في عمان قال لـ"السبيل" إنّ ثلاثة أشخاص شرق آسيويين زاروه في بيته قبل عدة أيام، وطلبوا الجلوس معه وقاموا بإهدائه نسخة من أحد الكتب التنصيرية، وتنشط هذه الحملات في عدة مناطق في عمان منها الأشرفية وماركا الشمالية ومنطقة النصر. (3)

آراء الصحف والمفكرين:

لا حل ولا سلام في تقسيم سورية:
على صحيفة الحياة اللندنية حذر الكاتب جمال خاشقجي وهو إعلامي سعودي من تقسيم سورية وأن هذا لن يكون إلا لصالح إسرائيل وهذا نص مقالته:
كم مرة هذا العام بدا الغرب وكأنه على وشك التدخل الحاسم ضد النظام السوري ووضع حد لحربه على شعبه؟
وكم مرة تحدث قادته عن عزمهم على تسليح المعارضة بسلاح نوعي يمكنها من حماية شعبها وحسم المعركة التي طالت؟
مرات عدة، ثم ما لبث أن تراجع وعاد إلى أسطوانة أن إرسال السلاح سيؤدي إلى مزيد من معاناة الشعب السوري، أو أنه يمكن لهذه الأسلحة أن تقع في اليد الخطأ ما سيشكل تهديداً للمنطقة، فما الذي يحصل؟
هل ثمة مَن ينشط كلما استيقظ الضمير الغربي فينصحه بما يعيده إلى حالة اللامبالاة التي يبدو أنها الأصل؟
هل هي نظرية «اتركوهم، دعوهم يقتلون بعضهم بعضاً ففي النهاية سيكون هناك منتصر؟».
هل هي إسرائيل؟
حسناً، كأني أسمع مَن يقول: «ها أنت تعود لإلقاء اللوم على إسرائيل كي تهرب من الإشارة إلى تقصير العرب ودول المنطقة المتضررة (أو التي يفترض أنها متضررة من تردي الأوضاع عند أشقائهم السوريين)، ولكن إسرائيل مهمة ومؤثرة، وبخاصة في واشنطن التي ما إن تبدأ في الحديث عن عزمها على إرسال أسلحة نوعية أو حتى التدخل، وقد صرح أوباما بذلك مرات عدة، حتى يخرج مسؤول ما ويعدد أسباباً تنصح بعدم التدخل، مثل ارتفاع الكلفة التي تصل إلى بلايين عدة، وضرورة حشد عشرات الآلاف من الجنود ومئات الطائرات، كما ورد في تقرير قدمه البنتاغون لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال فيه إن أي تدخل سيكون «مهمة ضخمة كلفتها بلايين الدولارات، وقد تعود بنتائج عكسية على الولايات المتحدة».
وقد تعمدوا أن يكون التقرير غير سري حتى يعلم القاصي والداني، فمن ذا الأميركي الذي سيؤيد بعد كل هذه التفاصيل المخيفة إهدار بلايين أخرى وإرسال جنود ليُقتلوا بعدما أهدرت البلايين وقتل آلاف في العراق وأفغانستان وفي زمن تفلس فيه المدن الأميركية الكبرى، ولا يتعافى الاقتصاد شهراً حتى ينتكس في الذي يليه.
فما هي مصلحة إسرائيل؟ ولماذا زججتُ بها هنا؟
المتابع لتصريحات المسؤولين هناك يجدهم أكثر مَن يحذّر من تسليح المعارضة، ومن يركز بعد النظام وإيران طبعاً على خطر المتطرفين الإسلاميين ويبالغ في قوة «جبهة النصرة» و «القاعدة»، فما الذي تريده إسرائيل؟
وكيف ترى نهاية الصراع؟
قبل أسابيع قليلة نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر وصفتها بالأمنية قولها: «لا تهديد علينا خلال الـ20 عاماً المقبلة، لأن تقسيم سورية إلى ثلاث دويلات أصبح واقعاً»، مشيرة إلى أن «التقييمات الاستخبارية تؤكد إنشاء كانتونات كردية ودرزية وعلوية وسنية بسورية في ظل تناقص المساحة التي يسيطر عليها النظام في المناطق السنية ومناطق الأقليات الأخرى».
فهل ما يجري الآن في سورية يصب في هذا الاتجاه؟
فالمعارضة تتقدم في حلب بينما يتقدم النظام في حمص، فيما يتقاتل الجميع أكراداً و «قاعدة» و «نصرة» و «جيشاً حراً» في كل مكان، هل هذه هي الصفقة لإنهاء الصراع السوري؟
سُنّة يسيطرون على الشمال، والنظام على الجنوب، وإقليم كردي في الشرق، وجيوب هنا وهناك.
إنه حل كارثي بالتأكيد لجيران سورية وبخاصة السعودية وتركيا، بينما هو حل مثالي لإسرائيل التي من مصلحتها تقسيم سورية إلى ثلاث دول ضعيفة متناحرة فلا تشكل يوماً خطراً استراتيجياً عليها، كما يعالج عقدتها الأخلاقية، إنها الدولة «العرقية» أو «الطائفية» الوحيدة في المنطقة (وإن كانت إيران تنافسها على هذا التوصيف أحياناً).
لقد استعصت دول المشرق العربي وعلى رغم فسيفسائها الدينية والعرقية على مشاريع التقسيم الطائفي على رغم ضعف بنية الدولة، بفضل تراث التسامح الإسلامي الذي حافظت عليه آخر قوة هيمنت على المنطقة، وهي الدولة العثمانية، ثم صعود الانتماء القومي الذي منع دعوات التقسيم والتجزئة، ولكن بعد انهيار «الدولة القومية» في العراق وسورية بسبب الاستبداد وسوء الإدارة، لم يجد سكان البلدين غير انتماءاتهم العرقية والدينية يجتمعون عليها.
إن قيام دولة علوية تمتد من حمص حتى الساحل السوري، سيجعل «يهودية» إسرائيل مبررة أخلاقياً في عالم حديث ينبذ هذا النوع من الدول المتعصبة.
إذا كان هذا مناسباً لإسرائيل ومُرضياً للغرب فإنه غير مناسب بالتأكيد للمملكة العربية السعودية وتركيا، فهما لا تريدان فتح كوة الثعابين هذه التي لا يعرف أحد أين تمضي ومتى تتوقف.
فالسعودية وتركيا دولتان مؤمنتان بالوحدة القومية لكل منهما، فالأولى عروبية حتى النخاع، والثانية تركية تفخر بتراثها العثماني، ويجمع بينهما انتماء قوي إلى إسلام وسطي أممي ممتد من جاكرتا حتى كازابلانكا يضيق بالطائفية ويجمع بينهما في حلف استراتيجي.
لا بد من أن زيارة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان إلى روسيا الأربعاء الماضي واجتماعه المطول بالرئيس الروسي بوتين، وهو العقبة الكأداء في وجه أي حل معقول للأزمة السورية، يصبان نحو البحث عن حل يرضي الشعب السوري أولاً ثم السعودية ونظرتها إلى الشرق العربي الجديد، لقد أكدت السعودية مرات عدة تمسكها بوحدة الشعب والأرض وحرصها على الدولة السورية كما هي.
ثمة وصفة مضمونة لحماية مصالح الدول الكبرى والإقليمية والأقليات السورية في بناء سورية موحدة وديموقراطية، وهو الحل الوحيد الممكن الذي يضمن السلام للجميع، فهذه الدولة ستولد ضعيفة، تحتاج إلى رعاية وحماية دول المنطقة المؤثرة، بل يمكن أن تكون فيها مستقبلاً قوات صديقة لحماية الأمن المجتمعي فيها لمنع أي مغامر من أفكار حمقاء، كإمارة إسلامية أو دولة علوية أو كانتون درزي أو إقليم كردي.
الجهات الوحيدة التي لن تتعاون هي إيران و «حزب الله» من جهة وإسرائيل في الجهة الأخرى، ولكن الأخيرة لن تتدخل مباشرة إن وجدت حزماً وتوافقاً سعودياً - تركياً، بينما ستقاوم إيران والحزب مشروع سورية الموحّدة، إذ يريدان الدولة العلوية حتى لا تخسر إيران وحلمها الشيعي المعاند للتاريخ موطئ قدمها في الشرق العربي، وأيضاً كي تضمن خط إمداد حزبها في لبنان ليبقى مهيمناً هناك.
بالتأكيد لا تريد المملكة ذلك. (8)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين ليومي الخميس والجمعة: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (9)
سمير فياض اللاذقاني   -  درعا نوى
علي أحمد العويد   -  حمص الوعر
أيمن خضير   -  دمشق القدم
صلاح الخلفو   -  الرقة تل أبيض
لوند محمود جومرت   -  الرقة تل أبيض
أحمد الدمراني   -  ريف دمشق المعضمية
سلوى حسين العلك   -  ادلب البدرية
عدنان المشخص   -  ريف دمشق يلدا
محمود حسون الحنت   -  دير الزور مدينة دير الزور
محمد أحمد الصغير   -  حماه كفرزيتا
ماهر محمد أحمد الصغير   -  حماه كفرزيتا
موسى المسعودي   -  درعا قرية البكار
أيمن الخرسان   -  درعا قرية البكار
محمد الخرسان   -  درعا قرية البكار
بلال غسان العقلاة   -  درعا نوى
ايمان العقلاة   -  درعا نوى
عدنان حسن أبو السل   -  درعا نوى
سامي محمود العسلي   -  ريف دمشق بيت سحم
غزل علاء الرفاعي   -  درعا نوى
فاروق عدنان فاروق أبو السل   -  درعا نوى
اكرام فالح القطاعنة   -  درعا المسمية
يحيى زكريا المصري   -  درعا نمر
أسامة عطار   -  ادلب أريحا: كفرنجد
عبد الستار محمد دلو   -  ادلب أريحا: كفرنجد
خالد محمد صالح حاج يوسف   -  ادلب أريحا: كفرنجد
محمد ديب عادل عجان   -  ادلب أريحا: كفرنجد
سامر سمير عجان   -  ادلب أريحا: كفرنجد
محمد غالب عطار   -  ادلب أريحا: كفرنجد
محمد خالد دغمش   -  إدلب أريحا: كفرنجد
سعيد أحمد العلي   -  حمص قلعة الحصن: قرية الشواهد
مصطفى أحمد العلي   -  حمص قلعة الحصن: قرية الشواهد
محمد أحمد العلي   -  حمص قلعة الحصن: قرية الشواهد
محمود الفشتكي   -  درعا درعا المحطة
محمود أحمد ادريس   -  دمشق جوبر
محمود عدنان علوش   -  حلب احتيملات
إبراهيم أحمد الحمود   -  ادلب ابديتا
أحمد العقاد   -  دمشق الميدان
فراس مروان ابو زيد   -  ادلب كورين
مجدي محمد العبسي   -  ادلب كورين
مجد عادل الخضر   -  ادلب كورين
ماهر طارق الخضر   -  ادلب كورين
محمد علي الحسن الخضر   -  ادلب كورين
محمد هيثم غنيم   -  ادلب تفتناز
أحمد عبد الحكيم الزعبي   -  حمص قلعة الحصن
أحمد يونس ليلى   -  ريف دمشق دوما
غانم البرجس   -  دير الزور 
محمد ديب حاج عثمان   -  حلب 
أحمد أحمد ليلى   -  ريف دمشق دوما
أحمد عبدوالراعي   -  حلب الليرمون
عبد الكريم البارود   -  حلب السفيرة
شيركو شيخموس   -  الحسكة القامشلي
عمر غياث الشبعان   -  حمص الوعر
براء محمود الحنت   -  دير الزور مدينة دير الزور
عبد العليم عبد المنان بكور فاعور   -  حمص الحولة
بركات سعدو الحمدو   -  حمص دير بعلبة
أحمد وحيد مضيها   -  حمص دير بعلبة
عهد نجم   -  حمص تلكلخ
أحمد عبد القادر الريحاني "القادري"   -  ريف دمشق دوما
أيمن عماد الخطيب   -  القنيطرة مسحرة
محمود حلاق   -  ريف دمشق دوما
عبد الله خير الأنام   -  ريف دمشق عربين
أيمن عمر صفصف   -  ريف دمشق عربين
محمد ليث السماك   -  ريف دمشق سقبا
إبراهيم أحمد مراد   -  دمشق القابون: الحفيرية
عمر محمد الخربوطلي   -  ريف دمشق كفربطنا
عمار سمير الحواش   -  دير الزور 
أيمن عادل بهلول   -  ادلب كورين
ياسر عجان   -  ادلب أريحا: كفرنجد
محمد أسعد العجل   -  ادلب معرة النعمان
أحمد عبد الحميد عفنان   -  ادلب فيلون
سامر رجب   -  ريف دمشق البويضة
حسن عدنان حسن أبو السل   -  درعا نوى
جمعة أحمد حميدي   -  ادلب أريحا
أحمد جمعة حميدي   -  ادلب أريحا
مصطفى حكيم الزير   -  ادلب أريحا
علي عبود العواد   -  الرقة تل أبيض
وسيم عبد الحفيظ   -  دمشق مخيم اليرموك
عبد الله هيثم بكر   -  ريف دمشق جيرود
سامي هاوي   -  حلب 
أحمد محمد عقيد   -  حلب 
محمد إبراهيم مصطفى   -  حلب 
ماهر جمعة قدور   -  حلب 
إسماعيل محمد علي الريس   -  ريف دمشق حرستا
مازن تيسير عبيد   -  ريف دمشق دوما
أسامة أبو فاروق   -  دمشق الميدان
محمد جمال زنكيح   -  ادلب تفتناز

 

------------
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية في سوريا
2- الجزيرة نت
3- السبيل
4- العربية نت
5- جهينة نيوز
6- روسيا اليوم
7- الشرق الأوسط
8- الحياة
9- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع